قال "حزب الله"، الثلاثاء، إنه قصف مدينة نهاريا شمالي فلسطين المحتلة و4 تجمعات لقوات إسرائيلية، مع استهداف معسكرين في الجولان المحتل للمرة الأولى، وذلك ضمن 13 عملية أعلن عنها اليوم.

ويرد الحزب ببعض هذه الاستهدافات على تكثيف "إسرائيل" غاراتها الجوية، الثلاثاء، على العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، تزامنا مع تقارير إعلامية لبنانية وإسرائيلية عن وقف للقتال خلال ساعات.



وقال "حزب الله"، في سلسلة بيانات عبر "تليغرام"، إن مقاتليه استهدفوا "للمرة الأولى (منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023) معسكر الفوران (قاعدة لتمركز القوات البرية) في الجولان السوري المحتلة بصلية (دفعة صاروخية)".

وبالصواريخ استهدفوا أيضا مدينة نهاريا، إضافة إلى معسكر تدريب لقوات المشاة في مستوطنة شفي تسيون جنوبي نهاريا للمرة الأولى، ومستوطنة كريات شمونة.


وأطلق مقاتلو الحزب كذلك دفعة صواريخ على قاعدة راوية الشمالية بالجولان، وهي مقر قيادة الكتيبة 71 مدرعات في اللواء 188، وتحتوي على مخزن ذخيرة للدبابات.

فيما شنوا هجوما بسرب مُسيّرات انقضاضية على موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) على قمة جبل الشيخ بالجولان، و"أصابت أهدافها بدقة"، وفق بيان.

كذلك هاجموا بسرب مُسيّرات انقضاضية ثكنة معاليه ‏غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) في الجولان "وأصابت أهدافها بدقة".

وبدفعات صاروخية، قصف مقاتلو الحزب 4 تجمعات لقوات إسرائيلية في جنوبي مدينة الخيام (جنوب لبنان) ومستوطنات شوميرا والمنارة (مرتان) وأفيفيم (شمال إسرائيل).

والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلات تابعة لها هاجمت 33 هدفا لـ"حزب الله" في بيروت وضاحيتها الجنوبية، كما شنت غارات مكثفة على محافظات في جنوب وشرق لبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و768 شهيدا و15 ألفا و699 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.

ويوميا يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

كما نفّذ الحزب 8 استهدافات في اتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي المحتلة في الأراضي اللبنانية، حيث تركّزت المواجهات في القطاع الشرقي عند مثلث كفركلا - دير ميماس.



وبحسب قناة الميادين، استهدف حزب الله تجمعين إسرائيليين في أوقات منفصلة، الأول بصلية صاروخية، والثاني بمسيرة انقضاضية، في حين استهدف 4 تجمعات عسكرية في بلدة الخيام، و3 تجمعات في جنوبي البلدة، أحدهم استُهدف بصاروخ نوعي، وتجمع آليات في المنطقة نفسها استهدفه بمحلقة انقضاضية.

بالإضافة إلى ذلك، استهدف حزب الله تجمعاً للآليات في جنوب بلدة إبل السقي، بمحلقة انقضاضية أيضاً.

أمّا في القطاع الغربي، فاستهدف حزب الله قوات الاحتلال الإسرائيلي المنسحبة من البياضة في أثناء تراجعها إلى حدود طيرحرفا ووادي حامول، حيث قامت مجموعة من المقاومة بتدمير منزل في الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة فوق رؤوس مجموعة إسرائيلية تحصّنت فيه أثناء انسحابها من أطراف البلدة، ما أدّى إلى وقوع القوّة بين قتيل وجريح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنانية حزب الله العدوان الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله فی جنوب

إقرأ أيضاً:

موفدة أميركية تبحث في لبنان نزع سلاح حزب الله وإعادة الإعمار

بحثت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط أثناء اجتماعاتها التي عقدتها في بيروت نزع سلاح حزب الله، من دون تحديد مهلة نهائية لذلك.

وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.

واجتمعت أورتاغوس اليوم الأحد مع وزيري المالية ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان الجديد كريم سعيد، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأفاد مسؤول لبناني -رفض ذكر اسمه- أن أورتاغوس ناقشت "تكثيف وتسريع عمليات الجيش اللبناني في تفكيك البنية العسكرية لحزب الله وصولا إلى حصر السلاح بيد الدولة من دون أن تضع أي جدول زمني لذلك".

وأفاد المسؤول اللبناني بأن أورتاغوس ألمحت إلى أن إعادة الإعمار في لبنان تتطلب إنجاز الإصلاحات وبسط سلطة الدولة قبل ذلك.

وزيارة أورتاغوس هي الثانية بينما تواصل إسرائيل تنفيذ غارات على لبنان رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لأكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، في حين ما زالت قوات إسرائيلية متمركزة في 5 مواقع إستراتيجية في جنوب البلاد.

إعلان

وأدت آخر غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد إلى مقتل شخصين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، في حين ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرين في حزب الله.

ولم تدل الموفدة الأميركية بأي تصريحات أثناء زيارتها، لكن الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام وصفا محادثاتهما مع أورتاغوس أمس السبت بـ"البنّاءة" و"الإيجابية"، مشيرين إلى أنها تطرقت إلى الوضع في جنوب لبنان والإصلاحات الاقتصادية إلى جانب مسائل أخرى.

وينص القرار الأممي 1701 الذي شكل أساس اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني على أنه يتعين بأن تكون القوات اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة الوحيدة المنتشرة في جنوب لبنان ويدعو إلى نزع سلاح كافة المجموعات المسلحة غير التابعة للدولة.

مقالات مشابهة

  • بين ضغط أمريكي واعتداء إسرائيلي.. هل يستطيع لبنان نزع سلاح حزب الله؟
  • مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
  • لبنان.. قوات الاحتلال تستهدف عددا من الصيادين في رأس الناقورة
  • مقتل شخص في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان  
  • حزب الله يشيع 14 قتيلا في بلدة بليدا و32 قتيلا في بلدة الطيبة جنوب لبنان
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف للضغط على حزب الله
  • موفدة أميركية تبحث في لبنان نزع سلاح حزب الله وإعادة الإعمار
  • خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
  • لبنان: مقتل شخصين وإصابة عاملين سوريين في غارة إسرائيلية