السيسي يكشف السبب الحقيقي لـ أسباب انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
علق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على أزمة انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال التي تعرضت لها البلاد خلال الفترة الماضية.
حجم الوقود المطلوبأوضح الرئيس السيسي خلال لقائه بعدد من أهالي مطروح: "اضطرينا نخفف الأحمال لإن حجم الوقود المطلوب لتشغيل المحطات بقى عبء علينا بعد زيادة أسعار الوقود"، وأضاف السيسي: "احنا بنبيع الوقود بالجنيه لكننا بنشتريه للمحطات ولكل العربيات بالدولار، لما يكون فيه أزمة لازم نستحملها كلنا واحنا مبنخبيش عليكم حاجة، وكل تحدي هنقدر نعبره مش بجهد الدولة لكن بفهم الناس وعملهم وصبرهم".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل اليوم الأربعاء إلى مدينة السلوم بمحافظة مطروح لإجراء جولة تفقدية والالتقاء بـ أهالي المدينة.
ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من المشروعات القومية والاستراتيجية في المنطقة الغربية بمحافظة مطروح والسلوم على جميع المحاور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق يشرح أسباب أزمة الطاقة.. ويحدد المطالب من الحكومة الجديدة
علق المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق على تحدي أزمة الطاقة أمام الحكومة الجديدة، قائلاً: «أي حد يتولى منصب وزير كان الله في عونه بشكل عام، بالأخص في الأوقات الصعبة، أنا مريت بالتجربة في مثل هذه الظروف، ومقدر جدا الضغط الشعبي»
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «في قطاع البترول يوجد عمليات بحث واستشكاف مستمرة، هذه العمليات ينتج عنها إما الحفاظ على مستوى الإنتاج أو زيادته، والعامل الوحيد الذي يؤدي لتراجع الإنتاج، هو شعور الشركاء الأجانب بأزمة تدفقات في المستحقات، نتيجة عدم سداد جزء من فواتيرهم، التي نتجت عن الأوضاع الاقتصادية خلال العامين أو الثلاثة الماضية».
وأوضح «كمال»: «كمية المستخدم من الغاز من الاحتياجات شتاءً 4 مليارات قدم مكعب، وفي الصيف نحو 5 مليارات قدم مكعب، مشددا على ضرورة النظر لبديل تشغيل محطات الكهرباء».
وقال: «هل مفيش بديل غير استخدام الوقود الأحفوري فقط؟ في كل دول العالم بيبقى الاعتماد على جرء فحم وآخر طاقة نووية، وغاز وآخر طاقة شمسية ورياح، المحطات في مصر تعتمد بنسبة 90% على الوقود الأحفوري، وهو ما مثل خطورة الوضع الراهن، نظرا للاعتماد على نوع وقود واحد، يدفع بتعويض الفجوة من خلال الاستيراد، الذي يبلغ ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الإنتاج المحلي من جهة التكلفة، وهو ما يتطلب توسيع الاعتماد على أنواع مختلفة من مصادر الطاقة، مثل الشمسية والرياح».
وشدد على وزيري الكهرباء والبترول القادمين، ضرورة النظر لملف الطاقة بشكل عميق وتكاملي، قائلا: «لازم نوجه الوقود الصح للإنتاج الصح».