شيخ الأزهر يستقبل السفير الماليزي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا لدى القاهرة، لمتابعة تنفيذ بروتوكولات التعاون التي تم الاتفاق عليها مع السيد الدكتور أنور إبراهيم، رئيس الوزراء الماليزي أثناء زيارته لشيخ الأزهر مطلع الشهر الحالي.
رئيس جامعة الأزهر يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية والتطبيقية لكلية العلوم مجلس جامعة الأزهر يكرم فريق عباقرة المسالك بكلية الطب لفوزه بالمركز الأولوأكد الإمام الأكبر خصوصية العلاقة التاريخية التي تربط الأزهر بماليزيا، والتي تطورت بشكل كبير خلال الفترة الماضية من خلال الزيارات المتبادلة، مؤكدًا تقديره لرؤية السيد أنور إبراهيم رئيس الوزراء الماليزي، التي يسعى من خلالها لتعزيز تبادل الخبرات المشتركة بين دول عالمنا الإسلامي في مختلف المجالات بما يخدم تقدم عالمنا الإسلامي واقتناصه لموقعه المناسب في النظام العالمي الجديد.
من جهته، أعرب السفير الماليزي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به من جهود كبيرة في دعم قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدًا تقدير ماليزيا: قيادة وشعبًا، للأزهر الشريف كمنارة علمية ومؤسسة عالمية تقوم على نشر وسطية الإسلام، مشيرًا إلى أن خريجي الأزهر في ماليزيا يحظون بتقدير كبير ويتواجدون في أرفع المناصب القيادية داخل البلاد، مؤكدًا أنه سيتولى متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين رئيس الوزراء الماليزي وشيخ الأزهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر السفير الماليزي بروتوكولات التعاون الدكتور أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر اليوم، المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب؛ حيث حرص سيادته على تقديم واجب العزاء لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته الكبرى، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته.
وتناول اللقاء حديثًا وديًّا حول الأزهر الشريف باعتباره أحد أبرز القوى الناعمة لمصر؛ حيث أكَّد رئيس مجلس النواب اعتزازه بالأزهر الشريف الذي جذب انتباه الكثير من المؤرخين الأجانب، الذين كتبوا عن مصر، وأبرزوا دور الأزهر التعليمي والثقافي ودوره الوطني والتاريخي في التصدي للمستعمر، وجذوره الممتدة في عبق التاريخ منذ إنشائه لأكثر من ألف عام كأبرز مؤسسة تعليمية ودينية، مؤكدًا أن الأزهر هو بيت الأمة الكبير.
كما تناول اللقاء حديثًا حول التعليم والاختلافات الجذرية بين أساليب التعليم القديمة والحديثة؛ حيث أكَّد شيخ الأزهر أن جزءًا غير قليل من التعليم الحديث يحتاج إلى إعادة نظر، ولا بد من إخضاعه لإستراتيجيَّة تقييم وطنية للوقوف على مدى مناسبته لاحتياجات المجتمع من عدمه، مشيرًا إلى أن بعض أساليب التعليم الحديثة تفرغ التعليم من محتواه والهدف المنشود منه، وتفقد التلاميذ القدرة على صياغة موضوع كامل مكتمل العناصر، مشيرًا إلى أنَّ كل هذه الأمور تفقد التعليم القدرة على بناء العقليَّة النقديَّة.
كما حذَّر شيخ الأزهر من طغيان الجوانب المادية التي تهدف لتحويل التعليم إلى سلعة استثمارية وتجارية تهدف إلى التربح بغض النظر عما تحدثه التطورات الملحقة به من هدم لأركان التعليم، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بتدريس تاريخنا وتراثنا الذي تركناه لأعدائنا وتجاهلناه فأعادوا تقديمه لنا مشوها ومؤدلجًا، مؤكدًا ضرورة تضافر كل الجهات ذات الصلة لاستعادة المدرسة لدورها في التربية والتنشئة والتعليم، مؤكدًا أن ذلك لن يتم دون النظر في حال أوضاع المعلمين الذين يمثلون حجر الأساس في العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الأزهر على تخريج أجيال قادرة على حمل رسالة الإسلام الممثلة في السلام، وتحقيق آمال وطموحات الوطن والارتقاء به.