زنّار نار لفّ الضاحية الجنوبية وبيروت.. غارات إسرائيلية عنيفة تطال مناطق واسعة وتسفر عن مجازر مروعة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من لبنان، في تصعيد عسكري كبير وعنيف، وذلك وسط محاولات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، إذ أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّه من المتوقع الإعلان عن وقف النار بين الجانب اللبناني وإسرائيل الليلة الساعة العاشرة بتوقيت بيروت.
وتعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض المناطق في العاصمة لغارات متزامنة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان ودفعهم إلى الإخلاء سيرًا على الأقدام. وشنّت طائرات العدوّ غارة على مركز القرض الحسن، في منطقة النويري - بربور.
كما أفادت مندوبة "لبنان 24" أنّ غارة إسرائيليّة استهدفت مبنى في شارع الحمرا قرب وزارة الداخلية ومصرف لبنان.
وقصف العدوّ أيضاً مبنى في محلة السفارة الكويتية.
كما شنّت طائرات العدوّ غارة على حيّ سكنيّ في منطقة المزرعة.
وفي الجنوب، استُهدف مبنى تابع لجمعية "القرض الحسن" في مشغرة، وسيارة في بلدة عيتيت بمنطقة صور. كما نفذت غارة على منطقة الخريبة في أطراف راشيا الفخار، وأخرى على بلدة تول.
وفي بعلبك، استهدفت الغارات منزلاً مأهولاً في حي الشراونة، ما أسفر عن استشهاد أم وأطفالها من عائلة مظلوم، وفقًا لمعلومات "لبنان 24". كما طالت الغارات حي الشيخ حبيب في بعلبك وبلدة شعت، وسط تقارير عن مجزرتين جديدتين. وامتد القصف ليشمل بلدة حورتعلا شرقي بعلبك وبلدة طاريا، بالإضافة إلى غارة على منزل في محلة مصنع الزهرة على طريق عيون السيمان، حيث سُجل سقوط ضحايا في مجزرة مروعة.
أما في صيدا، استُهدف مبنىة مباشرة، مما أسفر عن أضرار كبيرة، دون معلومات مؤكدة حول وقوع إصابات.
التصعيد الإسرائيلي يترافق مع نداءات إنسانية عاجلة لرفع الأنقاض وإنقاذ العالقين، في وقت تتزايد فيه حصيلة الضحايا وسط أجواء من الخوف والدمار.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: غارة على
إقرأ أيضاً:
شهيد ومصاب في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بجنوب لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في منطقة كوثريه السياد، الواقعة شمال نهر الليطاني ضمن نطاق قضاء صيدا، موضحًا، أنّ الهجوم أسفر عن استشهاد شخص واحد وإصابة آخر بجروح.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الاستهداف يأتي في إطار سلسلة عمليات الاغتيال التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية خلال الأشهر الأخيرة، في محاولة واضحة لتصفية عناصر يشتبه في تورطهم بعمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما يعد هذا الهجوم خارج النطاق التقليدي للعمليات، إذ وقع شمال نهر الليطاني، على خلاف المواقع المعتادة جنوبه.
وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية": "وفي تطور متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن إحباط محاولة جديدة لإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، وتمكنت مديرية المخابرات من تنفيذ مداهمة نوعية لشقة في منطقة صيدا الزهراني".
وأردف: "وخلال العملية، تم ضبط منصات إطلاق صواريخ وعدد من الصواريخ الجاهزة، في خطوة تشير إلى احتمالية ارتباط الموقع بعناصر شاركت في هجمات سابقة، وتحديدًا عمليتي إطلاق الصواريخ بتاريخ 2 و8 مارس الماضي".
وأكد، أنّ التحقيقات ما زالت جارية لكشف ملابسات الحادثين وربطهما بأي نشاط أمني مستمر، في ظل تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية واستمرار المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات بين الأطراف اللبنانية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.