بناء الإنسان أولوية في عهد الرئيس السيسي.. هدف رئيسي لحكومة مدبولي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
وضعت الحكومة الثانية للدكتور مصطفى مدبولي بناء الإنسان المصري على رأس أولوياتها، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي عند تكليفه مدبولي بتشكيل الحكومة.
بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولوياتتوجيه الرئيس السيسي شددت على تشكيل حكومة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، على أن يكون من بين أهدافها وضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وذلك حسبما ذكرت قناة «إكسترا نيوز» في تقرير لها.
وظهرت نتائج التوجه الإيجابية على تطوير عديد من المجالات والقطاعات في البلاد بعد أن تضافرت جهود المؤسسات المختلفة من أجل النهوض وتطوير قطاعات الصحة والتعليم وتحقيق الحماية والرعاية المجتمعية للطبقات الفقيرة، وبناء المؤسسات التي تقوم بعملية تطوير القدرات، كما تم وضع سياسات محاربة الفكر المتطرف، والمفاهيم الخاطئة وتعزيز الانتماء وتحقيق العدالة الثقافية داخل المجتمع جنبًا إلى جنب، مع تنفيذ مشروعات لتحسين المنظومة البيئة وتحقيق التنمية المستدامة التي يتطلع إليها الإنسان المصري.
وفي عهد الرئيس السيسي استهدفت السياسات بناء أجيال جديدة واعية، ولديها أفكار متطورة وقادرة على القيادة، وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أنفسهم ودعم مشاركتهم على مختلف الأصعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان المصري تمكين الشباب الحكومة الإنسان المصری بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
معركة الوعى
إن وعى الشعب المصرى بما يحاك له من مؤامرات ودسائس جنبا إلى جنب مع قوة وبسالة الجيش المصرى هو خط الدفاع الأول بل أشد الأسلحة فتكا للمواجهة والتصدى لكل تلك المؤامرات والأجندات التى تسعى إلى النيل من مقدرات الوطن .
ولذا فإن مسألة بناء الوعى لدى الشعب المصرى على قائمة أولويات الدولة المصرية لما تمثله تلك المسألة من نقطة انطلاق حقيقية لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة صحيا وثقافيا واقتصاديا وتعليميا ...الخولا يخفى على أحد الدور الكبير الذى يلعبه الوعى فى عمليات البناء والتنمية، بل وتظهر جليا لدى الجميع قيمة بناء الوعى الصحيح لدى الإنسان المصرى فى ظل ما تواجهه الدولة المصرية من محاولات مختلفة لتزييف الوعى والواقع، بل ومحاولات الاستنزاف المستمرة لطاقات وقدرات الإنسان المصرى، خاصة فى تلك الفترة الحالية التى تفشت فيها وسائل التواصل الاجتماعية والمنصات والأبواق الناعقة المزيفة التى تمثل أداة استقطاب وجذب للفكر الجمعى لدى الشعب المصرى نحوها بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، وذلك من خلال التوسع فى نشر الأكاذيب والشائعات التى تهدف إلى عزل وتغييب الوعى لدى المصريين بل وسلبه القدرة على التفكير الصحيح والحكم السليم لجعله فريسة سهلة للأفكار المتطرفة المغلوطة.
ولذا فإن هذا كله وما تواجهه الدولة المصرية من تحديات بهذا الشأن يفرض عليها الاستمرار وبذل المزيد من الجهد فى عملية إعادة بناء الوعى الصحيح السليم ليكون الإنسان المصرى قادرا على مواجهة ومسايرة كافة التحديات التى تحيط بنا فى الداخل والخارج.
ولا شك فى أن أهمية بناء الوعى الصحيح فى المجتمع تبرز من خلال العمل على تنمية وتعزيز أبعاده المختلفة تربويا وصحيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا وغير ذلك.
وهذا كله حدا بالقيادة السياسية إلى جعل قضية بناء الوعى الصحيح فى صدارة الاهتمام.