تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد نائب محافظ بنك كندا ريس مينديز، أن صناع السياسات يهدفون إلى إبقاء التضخم بالقرب من هدفهم البالغ 2%، رافضا فكرة أن المسؤولين يجب أن يبطئوا مكاسب الأسعار أكثر أو يتسببوا في الانكماش.

وقال نائب المحافظ - - "من المعقول أن نتوقع المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة إذا استمر التضخم والاقتصاد في التطور كما هو متوقع".

. مضيفا "أن توقيت ووتيرة المزيد من التخفيضات سوف تسترشد بالبيانات الواردة" مقدما توجيهات بشأن مسار تكاليف الاقتراض، مشيرا إلى أن صناع السياسات "لم يعودوا بحاجة إلى أن تكون أسعار الفائدة مقيدة كما كانت".

وأضاف مينديز "أن صناع السياسات ينظرون عن كثب إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث التي صدرت في وقت لاحق من هذا الأسبوع، فضلًا عن بيانات التوظيف في نوفمبر الجاري".

وفي أول خطاب له كنائب للمحافظ، برر مينديز أيضًا دورة رفع أسعار الفائدة العدوانية للبنك.. قائلًا إن الزيادة في تكاليف الاقتراض ضرورية لتهدئة الطلب الزائد أثناء صدمة العرض، مؤكدا أن البنك سيعمل على دمج السياسات السياسية بشكل دقيق في قراراته المستقبلية، ولكن ذلك سيحدث فقط بعد التحقق من التفاصيل الكاملة للأوضاع الاقتصادية والسياسية، بما يضمن استقرار السوق ودعمه في مواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.

وأشار إلى أن حملة البنك المركزي كانت ناجحة جزئيًا بسبب أولوية هدف التضخم بنسبة 2%، ولم ترتفع توقعات التضخم على المدى الأطول كثيرًا أثناء الوباء وارتفاع الأسعار اللاحق.وقال: "نعتقد أن التضخم سيتلاشى مرة أخرى حيث يستقر عند 2%".

وتابع مينديز: "سوف يتطلب الأمر ضربة كبيرة للاقتصاد للحصول على مستوى أسعار أقل بشكل ملموس"، والمقايضة "ستجعل معظم الناس يشعرون بحال أسوأ".

واستطرد قائلا:"لقد خفضنا التضخم، نحتاج الآن إلى ضمان استقراره بالقرب من هدف 2%. نحن بحاجة إلى التمسك بالهبوط" لافتا إلى أنه في عاد التضخم إلى طبيعته "فقد لا يشعر به كثير من الناس".

وخفض البنك المركزي تكاليف الاقتراض بنصف نقطة مئوية في أكتوبر، ليصل سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة إلى 3.75% بعد أن بدأ في خفض أسعار الفائدة من 5٪ في يونيو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا التضخم الانكماش الأسعار أسعار الفائدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

التضخم يهدد عطلات الأوروبيين هذا العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد باقات العطلات السياحية الأوروبية ارتفاعًا في الأسعار بنسبة تصل إلى 11.5% هذا العام مقارنة بعام 2024، وفقًا لتحليل جديد صدر اليوم السبت.
وأشارت منظمة "ويتش؟" إلى أن هذا الارتفاع يرجع إلى مجموعة من العوامل، منها زيادة الطلب، وارتفاع تكاليف الطاقة للفنادق، وضغوط القدرة الاستيعابية لشركات الطيران.
وتناول التحليل أسعار أكثر من 8،000 رحلة سياحية أوروبية، بمقارنة الحجوزات التي تمت هذا الشهر للرحلات المغادرة في أغسطس 2025 مع الحجوزات التي تمت في يناير 2024 للرحلات المغادرة في أغسطس من نفس العام، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وارتفع متوسط السعر للفرد لقضاء عطلة لمدة سبعة أيام في هذه الوجهات من 1،038 جنيهًا إسترلينيًا إلى 1،157 جنيهًا، ما يعني أن الأزواج يحتاجون إلى دفع 238 جنيهًا إضافيًا في المتوسط.
كما لوحظت زيادات كبيرة في أسعار الرحلات إلى وجهات أخرى مثل إيطاليا (7.4%)، والبرتغال (6.8%)، وقبرص (6.4%)،. أما الزيادة المتوسطة عبر جميع الوجهات فكانت 4.2%.
وأوضحت "ويتش؟" أن هذه الزيادات جاءت مقارنة بمؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة، الذي بلغ 2.5% حتى ديسمبر 2024، بينما كان معدل التضخم في منطقة اليورو 2.4%.
وعلى الجانب الآخر، انخفضت أسعار بعض الوجهات المحدودة مثل إيبيزا (6.4%) وتينيريفي (2%)، وقال روري بولاند، محرر مجلة "ويتش؟ ترافل": "رغم تباطؤ التضخم خلال العام الماضي، أظهرت أبحاثنا الأخيرة أن أسعار العطلات تسير عكس الاتجاه العام بسبب زيادة الطلب وارتفاع تكاليف الطاقة والوقود".

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي في موزمبيق يخفض الاحتياطي الإلزامي وسعر الفائدة إلى 12.25%
  • بلومبيرج تتوقع تخفيف القيود المفروضة على أسعار الفائدة في الاقتصادات الأفريقية ببطء
  • بعائد 30%.. شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري
  • لجنة السياسات بالبنك المركزي تجتمع في هذا الموعد لتحديد سعر الفائدة
  • «بي إم آي» تتوقع انخفاض التضخم في مصر إلى 16.8% خلال 2025
  • نائب رئيس حزب مصر أكتوبر : هدفنا تقديم نموذج فعال في الحياة السياسية المصرية
  • التضخم يهدد عطلات الأوروبيين هذا العام
  • «المشاط»: الحكومة تعمل على مجموعة من السياسات لتعزيز الثقة مع المستثمرين
  • الفيدرالي الأميركي يتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة وسط ضغط التضخم وترامب
  • جدول اجتماعات البنك المركزي المصري 2025.. قرارات مرتقبة بشأن أسعار الفائدة