الجيش الإسرائيلي يحذّر: سنهاجم فروعاً عديدة لجمعية «القرض الحسن» في لبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حذر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، من أنه “سيقوم على المدى الزمني القريب بمهاجمة فروع عديدة لجمعية القرض الحسن” في لبنان”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “على المدى الزمني القريب سنقوم بمهاجمة فروع عديدة لجمعية القرض الحسن حيث تحتوي هذه الفروع على أموال تمويل إيرانية وأخرى من مصادر الدخل “لحزب الله”.
وأضاف: “هذه الغارات ستشكل ضربة إضافية لسلسلة التمويل الإيرانية “لحزب الله” والذي يستخدم هذه الجمعية لأغراضه العسكرية”.
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على فروع مؤسسة “القرض الحسن” التابعة “لحزب الله” اللبناني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومدينة الهرمل في محافظة بعلبك وفي صيدا ومناطق أخرى.
وكان أسس” حزب الله” مؤسسة “القرض الحسن” في عام 1982 كمؤسسة خيرية تقدم قروضا بدون فوائد للبنانيين المحتاجين، ونمت مؤسسة “القرض الحسن” منذ ذلك الحين لتصبح مؤسسة رئيسية لها فروع في الضاحية الجنوبية لبيروت وأجزاء أخرى من لبنان، وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مؤسسة “القرض الحسن” في عام 2007 ثم عقوبات أخرى عام 2021 على 6 من موظفي المؤسسة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل وايران جمعية القرض الحسن حزب الله وإسرائيل القرض الحسن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ عام 2000.. الجيش الإسرائيلي يصل الى نهر الليطاني جنوبي لبنان
بغداد اليوم- متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، (26 تشرين الثاني 2024)، وصوله إلى منطقة وادي سلوقي ونهر الليطاني 30 كم جنوبي لبنان، وذلك لأول مرة منذ عام 2000، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يأتي "في إطار مواجهة حزب الله" اللبناني.
وقال الجيش في بيان، إن قواته تواصل عملياتها "لتطهير مواقع إرهابية، إضافة إلى تدمير أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ في المناطق الوعرة والمبنية والجبلية جنوبي لبنان، التي استخدمت لتنفيذ هجمات ضد بلدات شمالي إسرائيل".
وذكر البيان أن "قوات من وحدة الكوماندوز نفذت عملية في منطقة وادي السلوقي، حيث تمكنت من العثور على مئات الأسلحة، وكشفت عن عشرات المنشآت تحت الأرض، إضافة إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ جاهزة للاستخدام".
كما أوضح البيان أنه في منطقة نهر الليطاني "قاد فريق القتال التابع للواء ألكسندروني، بمشاركة وحدات خاصة، عمليات مبنية على معلومات استخبارية دقيقة"، حيث "استهدفت القوات خلالها ما وصف ببنى تحتية مخفية ضمن تضاريس معقدة، وخاضت مواجهات مباشرة مع المسلحين".
وأسفرت العمليات وفق البيان "عن تدمير عشرات منصات الإطلاق وآلاف الصواريخ والقذائف، إضافة إلى مستودعات ذخيرة تضم مدافع مخفية على سفوح الجبال".
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن اتفاق الهدنة المحتمل "سيحافظ على حريتها في العمل هناك للدفاع عن نفسها"، متوعدة بأنها "لن تتسامح مع أي انتهاك" له، فيما أعرب لبنان عن أمله بالتوصل إلى الاتفاق "الليلة".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، لرويترز، إن الاتفاق مع لبنان "سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها، وإزالة تهديد جماعة حزب الله، وتمكين عودة سكان شمالي إسرائيل إلى ديارهم بسلام".
من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، من أن تل أبيب "لن تتسامح مطلقا" تجاه أي انتهاك لاتفاق الهدنة الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله.
فيما أعرب وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، عن أمله في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل "بحلول الليلة".
وأكد الوزير أن الجيش اللبناني "سيكون مستعدا لنشر 5000 جندي على الأقل في جنوب البلاد، بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية".
كما عبر عن أمله في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار، إلى مفاوضات مع إسرائيل "بشأن ترسيم الحدود البرية".
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع بالمجلس الوزاري المصغر، للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان، وسط معارضة وُصفت بـ"الشديدة" من قبل رؤساء سلطات محلية في شمال إسرائيل، وأعضاء بالائتلاف والمعارضة.