مهرجان البحر الأحمر يستضيف محمد سامي ويعلن تفاصيل سوق البحر الأحمر 2024
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في إطار فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، يُقام في الدورة المقبلة جلسة حوارية مع المخرج محمد سامي، وذلك في إطار تسليط الضوء على مشواره الفني وأعماله المميزة، مثل مسلسل "نعمة الافوكاتو" الذي لاقى نجاحاً كبيراً في موسم رمضان 2024.
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
خلال الجلسة، يناقش سامي دور الإخراج في نجاح المسلسلات التلفزيونية وكيفية تأثير الأبطال على تقديم العمل بشكل مميز، بالإضافة إلى العلاقة بين المخرج والممثل في العمل الفني.
وفي نفس السياق، أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن البرنامج الكامل لفعاليات سوق البحر الأحمر 2024، الذي سيُقام في منطقة البلد، جدة التاريخية من 7 إلى 11 ديسمبر 2024. سيجمع السوق هذا العام مجموعة استثنائية من الأنشطة التي تتيح للمواهب الجديدة وصناع الأفلام الناشئين فرصة التفاعل مع كبار قادة القطاع السينمائي الإقليمي والدولي.
يهدف هذا الحدث إلى فتح آفاق جديدة من التعاون وتبادل الأفكار بين الصناع والمبدعين في صناعة السينما.
وأعربت شيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، عن سعادتها بالإعلان عن هذه الفعاليات، مشيرة إلى أن "سوق البحر الأحمر يُعد القلب النابض للمهرجان، حيث يلتقي المبدعون من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والأفكار، مما يساهم في ابتكار مشاريع سينمائية جديدة تدفع الصناعة للأمام".
وأضافت أنها تأمل في أن يُسهم السوق في بناء روابط قوية بين المنتجين وصناع الأفلام، وبالتالي تحديد ملامح مستقبل السينما في المنطقة.
من جانبه، يشمل برنامج "ندوات السوق" سلسلة من الحوارات التي يستضيف فيها المهرجان نخبة من رواد السينما الدولية، حيث يشاركون خبراتهم ومعارفهم في مجالات متنوعة من صناعة السينما. يُعد هذا البرنامج منصة مثالية للمبدعين والمبدعات في السينما للتواصل مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى اكتشاف أحدث التطورات في مجال السينما العالمية وتأثيرها على الثقافة والترفيه.
مهرجان الفيوم السينمائي ينظم ندوة حول "علاقة السينما بالبيئة"المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سامي المخرج محمد سامي مهرجان البحر الأحمر السينمائي فعاليات مهرجان البحر الاحمر السينمائي مسلسل نعمة الأفوكاتو أبطال مسلسل نعمة الأفوكاتو رمضان 2024 الأعمال الدرامية البحر الأحمر السینمائی مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أول مهرجان للأدب الإفريقي في الشارقة يستضيف 20 متحدثاً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم هيئة الشارقة للكتاب، في المدينة الجامعية بالشارقة، الدورة الأولى من “مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي”، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار “حكاية إفريقيا”، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم فائزون بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
ويشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم الكاتبان والروائيان التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، الفائزان بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الأدباء الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: “يشكّل مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة. ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي”.
منصة ثقافية تعيد الاعتبار للأدب الإفريقي
وفي تعليقه على المهرجان، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “يعكس تنظيم المهرجان التزام هيئة الشارقة للكتاب الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم”.
وأضاف: “يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤدي إلى إثراء الرصيد المعرفي بالأدب الإفريقي، ويؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف على الآخر إلى الاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي”.
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق التقدير للثقافة الإفريقية، وتعزيز التفاعل بين المجتمعات الإماراتية والإفريقية.