مؤسسة إدراك للتنمية تطلق حملة "إكسري القالب"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر ودعمًا لأنشطة الــــ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، أطلقت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة حملة " إكسري القالب" لعام 2024، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التنميط الاجتماعي وكسر القوالب النمطية المفروضة على النساء والفتيات، باعتبارها أحد أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقال البيان الصادر عن الحمله :إنطلاقا من إدراكنا لواقع النساء وما يتعرضن له من وصم وتنميط باعتباره أخطر الأشكال غير المرئية للتمييز الجنساني والذي يؤدي إلى أشكال مختلفة من العنف يمارسها المجتمع ضد النساء والفتيات في المجالين العام والخاص مما يعيقهن عن تحقيق إمكاناتهن الكاملة، ويؤثر عليهن في جميع جوانب حياتهن، لذا فإن التصدي له يعد خطوة أساسية لتعزيز التغيير الإيجابي بالمجتمع ويدفع فى إتجاه تحقيق أهداف منهاج وإعلان بيجين+30 بما يعزز تقاطعيتها مع أهداف التنمية المستدامة وبخاصة الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين.
وتابع البيان :ورغم ما طٌور وصِيغ عالميا من مواثيق واتفاقيات ومنهجيات للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات والمضي قدما في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلا إننا نشهد تصاعد غير معهود للأصوات المناهضة للحقوق، فلا تزال الصور النمطية تلقي بظلالها الثقيلة على حياة النساء والفتيات، حيث تواجههن في أماكن العمل، وفي مؤسسات التعليم، داخل المنزل، ويتفاقم الأمر في المجال العام، حيث يصبح الشارع والمواصلات العامة ساحة لتجارب يومية مبنية على التنميط والتمييز، مما يهدد شعور النساء والفتيات بالأمان ويعيق مشاركتهن الكاملة في الحياة العامة.
وأضاف البيان فن تكون التنمية مستدامة إلا إذا كانت علي قدم المساواة لكل من النساء والرجال، ولن تصبح حقوق المرأة واقعا معاشا إلا إذا كانت جزءا من الجهود الأعم لحماية حقوق الإنسان وضمانًا أن يستطيع جميع البشر العيش بكرامة واحترام.
ودعا البيان إلى مواجهة هذا الشكل من العنف المجتمعي والعمل على تفكيك الصور النمطية التي تحيط بالنساء والفتيات، فلن يتحقق التغيير إلا عبر التزام جماعي من الأفراد، المؤسسات، والحكومات، لتغيير السرديات السلبية وتعزيز قيم المساواة والعدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة العنف العنف ضد المرأة اليوم العالمي النساء الفتيات أشكال العنف النساء والفتیات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يُحتفى به سنويًا في 25 نوفمبر، ليكون منصة عالمية للتوعية بأحد أخطر وأوسع انتهاكات حقوق الإنسان، وهو العنف ضد النساء والفتيات، يأتي هذا اليوم كدعوة للحكومات والمجتمعات لاتخاذ خطوات فعالة لإنهاء هذه الظاهرة التي تمثل تهديدًا لسلامة النساء وأمان المجتمعات.
يمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة فرصة للتذكير بأن العنف ليس مشكلة خاصة بالنساء فقط، بل هو قضية إنسانية واجتماعية تؤثر على الجميع. ومن خلال الالتزام العالمي المشترك، يمكن بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً للنساء والفتيات في كل مكان.
حجم المشكلة عالميًا:
• انتشار العنف:
تشير الإحصائيات إلى أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها.
• يشمل ذلك العنف من الشريك الحميم أو من أشخاص آخرين.
• معدلات القتل:
في عام 2023، قُتلت 51,100 امرأة على يد شركائهن أو أفراد من أسرهن، بمعدل امرأة واحدة كل 10 دقائق.
• أبعاد أخرى للعنف:
• امتد العنف ليشمل مكان العمل والمساحات الرقمية (عبر الإنترنت).
• تفاقم بسبب النزاعات المسلحة وتغير المناخ، ما زاد من هشاشة وضع النساء في العديد من المناطق.
أسباب استمرار الظاهرة:
1. غياب المساءلة القانونية: ضعف المحاسبة القانونية للجناة يعزز استمرار العنف.
2. نقص الموارد: غياب التمويل الكافي للاستراتيجيات الوطنية والمبادرات لمكافحة العنف.
3. العوامل الاجتماعية والثقافية: وجود أعراف تبرر العنف ضد المرأة في بعض المجتمعات.
الاستجابات المطلوبة:
1. تعزيز السياسات الوطنية:
• وضع استراتيجيات وطنية ممولة جيدًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
2. زيادة التمويل لحركات حقوق المرأة:
• تمكين المنظمات النسوية والمبادرات المجتمعية لمكافحة العنف.
3. محاسبة الجناة:
• ضمان تطبيق القوانين بشكل صارم وإنصاف الضحايا.
4. رفع الوعي:
• تنظيم حملات مستمرة لتعزيز الوعي بخطورة العنف ضد المرأة وتأثيره.
حملة “اتحدوا!” و16 يومًا من النشاط:
• انطلاق الحملة:
يبدأ اليوم الدولي حملة عالمية تحت عنوان “اتحدوا!”، تستمر لمدة 16 يومًا من النشاط المناهض للعنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 ديسمبر (اليوم العالمي لحقوق الإنسان).
• شعار حملة 2024:
• “كل 10 دقائق، تُقتل امرأة” (#لا_عذر).
• يهدف الشعار إلى لفت الانتباه للتصاعد الخطير للعنف ضد المرأة وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمكافحته.
• أهداف الحملة:
• حث صناع القرار على الوفاء بالتزاماتهم تجاه قضايا المرأة.
• تعزيز المساءلة القانونية والاجتماعية عن كل أشكال العنف.