«سلال» و«شوقوانغ للصناعات الغذائية» تعلنان عن شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «سلال»، الشركة الرائدة في مجال المنتجات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية في إمارة أبوظبي، عن إبرام شراكة استراتيجية مع مجموعة «شوقوانغ للصناعات الغذائية والزراعية»، الشركة الرائدة في الصين في صناعة تكاثر بذور الخضراوات وقطاع الخضراوات غير الموسمية. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز قدرات الابتكار وتحسين كفاءة الإنتاج وقدرة التوريد للمنتجات الزراعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستتعاون «سلال» ومجموعة «شوقوانغ للصناعات الغذائية والزراعية» بشكل شامل، وستكون من أبرز نتائج هذا التعاون إنشاء برنامج لتطوير البذور، كما ستتضمن هذه الشراكة تطوير حديقة تجريبية للبيوت البلاستيكية الزراعية على أساس «نموذج شوقوانغ» المبتكر، الذي يعرض التكنولوجيا المتخصصة بهذه البيوت الزراعية المتقدمة، وزراعة الشتلات، وتقنيات التطعيم، وممارسات التلقيح وإدارة عمليات الزراعة بما يخدم المزارعين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على نطاق أوسع.
وبهذه المناسبة، قال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سِلال»: «انطلاقاً من حرصنا على تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في دولة الإمارات والمنطقة، نواصل في 'سلال' العمل على تعزيز الابتكار والاستثمار في التقنيات المتطورة ضماناً لتعزيز إمكانية وصول المجتمعات إلى الغذاء، ودفع نمو القطاع، واكتشاف حلول تطلق الإمكانات الكاملة لقطاعنا. ولا ريب أن شراكتنا الاستراتيجية مع شوقوانغ للصناعات الغذائية والزراعية تمثل خطوة بالغة الأهمية تجاه تحقيق أهدافنا في تعزيز الأمن الغذائي لدولة الإمارات، ودعم المزارعين المحليين، وتزويد مجتمعنا بمنتجات متنوعة وعالية الجودة».
ومن جانبه، قال مينغ يانغ، مؤسس مجموعة «شوقوانغ للصناعات الغذائية والزراعية»: تعد 'سلال' شركة رائدة في مجال المنتجات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية في إمارة أبوظبي، في حين أن مجموعة شوقوانغ للصناعات الغذائية شركة بارزة في قطاع المحاصيل الزراعية في الصين. وستسهم هذه المبادرة في دعم شبكات الغذاء المحلية والعالمية من خلال توفير حلول فعالة منخفضة التكلفة للموردين وتجار التجزئة والجهات المعنية في دولة الإمارات وخارجها، بما يواجه التحديات والاضطرابات الناشئة، كما أنها تجسد بشكل عميق الشق الزراعي الدولي لمبادرة 'الحزام والطريق' والساعي للوصول إلى الهدف المشترك وهو تحقيق الأمن الغذائي العالمي.
يُذكر أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعتبر إحدى المبادرات التعاونية التي تؤكد مكانة كلا الجانبين كشركتين رائدتين في مجال التقدم التكنولوجي الزراعي والنمو المستدام. كما تتماشى هذه المبادرة مع أهداف «سِلال» في تعزيز الابتكار الزراعي، والاستثمار في التقنيات الجديدة، وتطوير تقنيات تكنولوجيا الزراعة المتقدمة. أخبار ذات صلة "الكونغرس العالمي للإعلام 2024": "المستقبل" يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة رسمية إلى البحرين
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فی دولة الإمارات الزراعیة فی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية نهيان بن مبارك.. الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام