تشير البيانات إلى أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يتناولون عقار آياهواسكا المخدر الشهير والقوي، يعانون من مشاكل صحة عقلية، ويحتاج واحد من كل 10 منهم إلى دعم مطول.

حيازة العقار قد تأتي مع عقوبة بالسجن تصل إلى سبع سنوات وغرامة.

وهذا العقار الذي يأتي من النبات نفس الاسم، ارتبط اسمه بالأمير هاري، الذي اعترف بتناوله لمساعدته على التأقلم بعد وفاة والدته الأميرة ديانا.

وفي بعض الحالات النادرة، قد يكون استخدام النبات - الذي يحتوي على مادة الهلوسة N-N-dimethyltryptamine (DMT) - قاتلاً، بسبب تأثيره على القلب، مع بعض البيانات التي تشير إلى حدوث هذا في واحد من كل 100 شخص يتناولونه، وفق "دايلي ميل".


والتأثير الجسدي للعقار معروف جيداً، حيث يتم تسليم المستخدمين دلاء في "طقوس آياهواسكا"، لاحتواء القيء العنيف الذي يسببه العقار.

وفاة بريطانية بسبب "شاي هلوسة" مدحه الأمير هاري - موقع 24ماتت أم بريطانية بعدما شربت "شاي مخلوط بمخدرات مهلوسة" سبق أن أشاد به الأمير هاري، وذلك في منتجع بوليفي متخصص في المخدرات المهلوسة "آياهواسكا".   آثار تهدد الحياة

غير أن التركيز انصب الآن على آثاره المهددة للحياة أكثر، بعد وفاة العاملة الاجتماعية مورين راينفورد البالغة من العمر 54 عامًا، والتي سافرت إلى منتجع بوليفي في الأمازون يقدم شاي آياهواسكا، و انهارت المرأة بعد 10 دقائق من شرب الشاي، وذكرت التقارير أنها اشتكت من شعورها بالمرض مع انخفاض معدل تنفسها وضربات قلبها، وعلى الرغم من الإنعاش القلبي الرئوي، توفيت راينفورد بعد ساعة من انهيارها.

 وقال متحدث باسم المنتجع إن وفاتها كانت بسبب "حالة طبية طارئة لا علاقة لها بالآياهواسكا"".


ويأتي ذلك في أعقاب تحذيرات من الخبراء بأن الترويج لخصائص الآياهواسكا العلاجية المفترضة من قبل وجوه مشهورة مثل الأمير هاري، قد يلهم الآخرين لتجربة المهلوسات،و تم إلقاء اللوم على الآياهواسكا سابقاً في وفاة ثلاثة بريطانيين على الأقل، انتحرت إحداهن بسبب تأثيرها على صحتها العقلية.
ولا توجد بيانات كافية عن مدى شيوع استخدام المشروب المخمر ذي اللون البني المحمر ، في المملكة المتحدة، ولكن يُعتقد أنه شائع بين الطبقات المتوسطة.
وعلى الرغم من المخاطر، فإن الاهتمام بالآياهواسكا آخذ في الارتفاع، حيث أفاد ما يقرب من 4.5 مليون شخص باستخدام الدواء في حياتهم، وفقاً لتقرير نشره المركز الدولي للتعليم والبحث والخدمة الإثنونباتية العام الماضي.

 

رقم قياسي

كما وجدت المجموعة، وهي منظمة غير ربحية تستكشف استخدام الأدوية التقليدية الأصلية، أن 820 ألف شخص على مستوى العالم جربوا العقار في عام 2019 وحده، وهو أحدث رقم متاح، بينما وصف المؤلفون هذا بأنه رقم قياسي، توقعوا أنه من المحتمل أن يكون قد تم تجاوزه، نظراً للاستخدام المتزايد للعقار في جميع أنحاء العالم.
ويعد هذا عقار من الفئة "أ" في المملكة المتحدة، مما يعني أن حيازة العقار قد تأتي مع عقوبة بالسجن تصل إلى سبع سنوات وغرامة.
ووجدت دراسة أجرتها كلية كينغز لندن عام 2017 أن حوالي 35 بريطانياً فقط من عينة من حوالي 10000 شاركوا في مسح مجهول للعقار أفادوا باستخدامه مؤخراً.

  من الذهان إلى النوبات القلبية

وحذر الخبراء من أنه على الرغم من بعض الأدلة المشروعة على أن DMT يمكن أن يكون له استخدام في البيئة السريرية، فقد تم تسجيل آثار ضارة من الذهان والانتحار إلى النوبات القلبية.
وصرح البروفيسور إدزارد إيرنست، الأستاذ الفخري للطب التكميلي في جامعة إكستر، في وقت سابق: "إن الأياهواسكا عبارة عن عقار مهلوس ومخدر نباتي لم يتم البحث فيه بشكل كافٍ، وقد أظهر بعض الوعد الأولي في علاج الاكتئاب والقلق وإدمان المخدرات".
غير أن كيت هايات انتحرت في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، بعد أن عانت الممثلة والفنانة، من ذهان شديد بعد تناولها للمهلوس، لأسباب اعتقدت أنها طبية.

  هاري لا يعي حجم الخطورة

وأضاف الدكتور ماكس بيمبرتون، وهو طبيب نفسي يعمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن، متحدثاً عن تفاصيل سابقة للأمير هاري حول تجربته الإيجابية في استخدام المخدرات: "من الواضح أن هاري لا يفهم الضرر الخطير الذي يمكن أن تسببه هذه المواد للمستخدمين، الضرر الذي أراه في أجنحة المستشفيات للصحة العقلية بشكل متكرر ومزعج".
وقال الخبراء، إن الترويج لها كعلاج يغير الحياة أمر غير حكيم في أفضل الأحوال وغير مسؤول في أسوأ الأحوال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمير هاري الصحة العقلية والنفسية الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

50 ألف ضحيّة سنوياً.. دراسة تتوقّع وفاة 30 مليون شخص نهاية القرن!

كشفت دراسة نشرتها صحيفة “ديلي ميل”، “عن تقديرات مقلقة حول عدد الأشخاص الذين قد يموتون بسبب تغير المناخ بحلول عام 2100”.

وتوقع فريق البحث، “أن 30 مليون شخص قد يموتون بحلول نهاية القرن بسبب تغير المناخ وتلوث الهواء”.

وأظهرت الدراسة أن “تأثيرات تغير المناخ على الصحة ستكون غير متساوية بين مختلف المناطق حول العالم، ويتوقع أن تكون جنوب وشرق آسيا من أكثر المناطق تضررا بسبب شيخوخة السكان واستمرار تلوث الهواء، وفي المقابل، في المناطق ذات الدخل المرتفع مثل أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا، من المتوقع أن تتجاوز الوفيات المرتبطة بسبب الحرارة الشديدة تلك المرتبطة بتلوث الهواء. وفي بعض البلدان مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان ونيوزيلندا، بدأ هذا التحول يظهر بالفعل، حيث بدأت درجات الحرارة الشديدة تتسبب في وفيات أكثر من تلوث الهواء”.

وبحسب الدراسة، “من المتوقع أن يتزايد التفاوت في تأثيرات تغير المناخ على الصحة في المستقبل، حيث ستكون درجات الحرارة القصوى أكثر تهديدا للصحة في بلدان ذات دخل متوسط مثل بولندا ورومانيا في أوروبا الشرقية، وكذلك في بعض دول أمريكا الجنوبية مثل الأرجنتين وتشيلي. وبحلول عام 2100، من المتوقع أن تصبح درجات الحرارة الخطرة سببا رئيسيا للوفيات في مناطق مختلفة من العالم، مع ارتفاع تأثيراتها على حوالي 20% من سكان العالم”.

وقالت الدكتورة أندريا بوزر، قائدة الفريق البحثي، “توفي حوالي 1.6 مليون شخص سنويا في عام 2000 بسبب تأثيرات درجات الحرارة القصوى، سواء كانت حرارة شديدة أو بردا قاسيا، وفي حال استمر الوضع كما هو عليه، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 10.8 مليون شخص سنويا بحلول نهاية القرن، ما يشير إلى زيادة تصل إلى 7 أضعاف”.

وأضافت: “أما بالنسبة لتلوث الهواء، فبلغت الوفيات السنوية الناجمة عن التلوث في عام 2000 حوالي 4.1 مليون شخص، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 19.5 مليون شخص بحلول عام 2100، أي بزيادة تصل إلى 5 أضعاف”.

وقالت الدكتورة بوزر: “إن تغير المناخ لا يعد قضية بيئية فحسب، بل هو تهديد مباشر للصحة العامة”.

وأضاف جان سياري، مدير مركز أبحاث المناخ والغلاف الجوي في معهد قبرص: “تسلط هذه النتائج الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة للتخفيف من آثار تغير المناخ ومنع فقدان الأرواح في المستقبل”.

ودعت الدراسة إلى “ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتخفيف من آثار تغير المناخ، ومن خلال التعاون العالمي والتزام قوي من الحكومات والشركات، يمكن تجنب أسوأ العواقب المناخية وحماية الأرواح في المستقبل”.

هذا وكان تقرير الأمم المتحدة السنوي حذر من أن “العالم يسير على المسار الصحيح نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 3.1 درجة مئوية هذا القرن، ما يشكل كارثة بيئية وصحية”، وبحسب التقرير، “إذا استمرت الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ كما هي، فإن العالم سيواجه ارتفاعا في درجات الحرارة يتراوح بين 2.6 إلى 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية القرن”.

إيران.. 50 ألف ضحية تلوث الهواء سنويا

كشف محمد صادق حسنوند، رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء بجامعة طهران للعلوم الطبية في إيران، عن أن “ما يقرب 450 ألف وفاة تحدث سنويا في إيران بسبب عوامل مختلفة، منها نحو 50 ألفا مرتبطة بتلوث الهواء”.

ونقلت وكالة “إرنا” عن حسنوند، قوله “إن الوفيات التي وقعت بسبب تلوث الهواء تعادل نحو 12% من إجمالي الوفيات في البلاد، لافتا إلى أن تلوث الهواء يعد “أحد العوامل الخطيرة وأهم الملوثات البيئية”، قائلا: “إن أهم الملوثات الموجودة حاليا في البلاد هي جسيمات عالقة حجمها أقل من 2.5 ميكرون”.

وأوضح المسؤول الإيراني أن “هذا الملوث الذي يعرف بالمركب المسرطن تم قياسه منذ عام 2011 حتى الآن، وقال إنه في الفترة الزمنية من 2011 إلى 2018 انخفضت التغيرات في هذا الملوث وكان السبب “هطول أمطار كافية في البلاد”.

وأشار حسنوند للافتقار إلى “خطة للسيطرة على الملوثات، وأكد أن تقليل كثافة الملوثات يعتمد على هطول الأمطار الغزيرة وعدم الاستقرار الجوي، وإذا كان الطقس مستقرا فإن كثافة الملوثات سيزداد أيضا، كما كمية الجزيئات العالقة التي تقل عن 2.5 ميكرون في البلاد هي “ستة أضعاف الحد الصحي العالمي” وهو معيار منظمة الصحة العالمية”.

وشدد رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء الإيراني |على ضرورة استخدام المازوت كوقود لمحطات الطاقة وأكد أن المشكلة تكمن في نقص معدات مكافحة تلوث الهواء في هذه المراكز وفي الصناعات|.

مقالات مشابهة

  • لهجة الأمير هاري الأمريكية تثير ضجة كبيرة حوله
  • وفاة علي نجاب الطيار العسكري المغربي الذي أسرته البوليساريو 25 سنة
  • 3 جزر لا يسكنها أحد.. تسيطر عليها أساطير مرعبة منذ آلاف السنين
  • الأمير المفقود.. فيلم وثائقي عن هاري يفتح ملفات العائلة المالكة
  • روسيا تحذر أوروبا من "آثار ساحقة" بسبب صواريخ "أوريشنيك"
  • 50 ألف ضحيّة سنوياً.. دراسة تتوقّع وفاة 30 مليون شخص نهاية القرن!
  • وفاة بريطانية بسبب "شاي" مدحه الأمير هاري
  • ما الذي كشفته التحقيقات في سيارة الحاخام الإسرائيلي المقتول في الإمارات؟
  • في اليابان.. ضجة بسبب استخدام "القرود" لتصوير ركاب قطار مشاغبين