صاحبة صوت ساحر عبر الأثير، وطلة مميزة على شاشة التليفزيون، عشقها الجمهور وارتبط بها على مدار سنوات طويلة، فهى واحدة من أهم نجمات الجيل الذهبى للمبنى العريق، الذى دخلته شابة صغيرة تقدّم برامج المنوعات فى البرنامج الأوروبى، إلى أن وصلت إلى مقعد القيادة، تدير وتوجّه من يشاركونها العمل، هكذا تعود الإعلامية المخضرمة هالة حشيش إلى «ماسبيرو»، كعضو فى الهيئة الوطنية للإعلام فى مهمتها الجديدة.
لم يكن الطريق ممهداً أمام الفتاة الشابة التى تخرّجت فى كلية الآدب قسم اللغة الإنجليزية، فأمام رغبتها فى الالتحاق بالإذاعة المصرية وقفت رغبة والدها فى أن تُكمل حياتها فى السلك الأكاديمى بعد تعيينها معيدة، ولكنها قرّرت أن تسعى خلف حلمها دون المساس برغبة والدها، ومن ضمن 3 آلاف شخص تقدّموا لاختبارات الإذاعة المصرية كانت هالة حشيش واحدة من الأسماء المقبولة، لتُصبح محررة ومترجمة ومذيعة فى البرنامج الأوروبى بالإذاعة.
خلال سنوات عملها، التزمت هالة حشيش بالشرط الوحيد الذى وضعه لها والدها، وهو أن تُحافظ على عملها فى الجامعة، وبالفعل نجحت فى ذلك بجانب تدرّجها فى الكثير من المواقع داخل «ماسبيرو»، بداية من تقديم برامج الأغانى فى الإذاعة، إلى قراءة النشرة باللغة الإنجليزية على القناة الثانية، حتى أصبحت رئيس تحرير نشرات الأخبار باللغة الإنجليزية، ومع حالة التميّز التى أثبتتها كان القرار بوضعها على رأس إدارة المنوعات، ومنها إلى إدارة القناة الفضائية المصرية، وأثقلت سيرتها الذاتية برئاسة قناة النيل الدولية، ومن بعدها قناة النيل للأخبار، ثم رئاسة شبكة تليفزيون النيل وقطاع القنوات المتخصّصة، بجانب عملها فى الجامعة، لتصبح من أهم رموز ماسبيرو على مدار تاريخه وصاحبة بصمة فى تطوير الإعلام خلال مسيرتها التى توجها اختيارها عضواً فى الهيئة الوطنية للإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام هيئات الإعلام الصحافة الوطنية للصحافة الأعلى للإعلام هالة حشیش
إقرأ أيضاً:
وثق اعتدائه بالفيديو.. ابنة وزيرة إسرائيلية تتهم والدها بالتحرش الجنسي
تحرش جنسي.. في حادثة صادمة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، اتهمت شوشانا ستروك، ابنة وزيرة المستوطنات الإسرائيلية أوريت ستروك، والدها بالتحرش الجنسي بها منذ صغرها.
وقد كشفت شوشانا عن تفاصيل هذه الواقعة في فيديو مؤلم مدته ثلاث دقائق، نشرته على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب بيان مطول يتضمن تفاصيل ما تعرضت له من اعتداءات داخل أسرتها.
الاعتداءات الجنسية المتكررةفي شهادتها، أفادت شوشانا أن الاعتداءات التي تعرضت لها كانت متكررة ومنظمة، مشيرة إلى أن الاعتداءات كانت مصورة وتم تسريب مقاطع الفيديو إلى عصابات متخصصة في استغلال المواد الإباحية القسرية.
كما اتهمت شوشانا والدتها وشقيقها بالتحرش بها، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تمت في سياق «طقوس دينية متشددة» تمارسها مجتمعات يهودية متطرفة داخل المستوطنات.
وأضافت شوشانا أن هذه الاعتداءات تعرضت لها على مدار سنوات، مما جعلها ضحية للابتزاز والتهديد من قبل العائلة والأطراف الإجرامية التي كانت تتاجر في مقاطع الفيديو.
وأكدت في بيانها أنها تعرضت لتهديدات مستمرة منذ طفولتها، وأنها قررت أخيرًا التحدث علنًا لكسر حاجز الصمت.
الحماية والهروب إلى إيطاليابعد أن قدمت شوشانا بلاغًا رسميًا إلى الشرطة الإسرائيلية بشأن هذه الاعتداءات، طلبت الحماية خوفًا على حياتها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات.
وبعد الضغوط الشديدة، قررت شوشانا مغادرة إسرائيل والتوجه إلى إيطاليا لضمان سلامتها.
أبعاد القضية السياسية والدينيةالقضية أصبحت أكثر تعقيدًا بالنظر إلى هوية العائلة. والدتها، أوريت ستروك، هي عضو في حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف، وتعرف بمواقفها العنيفة ضد الفلسطينيين.
وقد ساعد هذا العامل في إثارة المزيد من الجدل حول الحادثة، حيث تم ربط الاعتداءات بممارسات دينية متشددة داخل المستوطنات الإسرائيلية.
على الرغم من الضجة الإعلامية التي أحدثتها القضية، فرضت السلطات الإسرائيلية حظرًا على نشر التفاصيل المتعلقة بالحادثة، مما أثار تساؤلات حول محاولات التغطية على الفضيحة.
وعلى الرغم من ذلك، استمر النقاش حول القضية في الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
تعليقات المختصينعدد من الباحثين في الشأن الإسرائيلي، مثل الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، تناولوا القضية، مؤكدين أن هذه الحادثة تعكس واقعًا مؤلمًا داخل المجتمع الإسرائيلي، يسلط الضوء على انتهاكات جسيمة تتجاوز السياسة وتصل إلى قضايا الأسرة والمجتمع.
اقرأ أيضاًترامب: نتواصل مع إسرائيل وحماس لتحقيق تقدم في ملف المحتجزين بغزة
سقوط 22 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة
أوقفوا دعم إسرائيل.. مسؤول بريطانى يسكب صبغة حمراء بجوار سفارة أمريكا