استهدف قصف إسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قريتين في ريف حمص بوسط سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأوردت سانا أن "أنباء أولية عن عدوان إسرائيلي استهدف قريتين في ريف حمص الشمالي والغربي"، وأن التحقيق جار في الهجوم.

كما أفاد التلفزيون الرسمي بأن "أصوات الانفجارات التي سُمعت في حمص ناجمة عن عدوان إسرائيلي استهدف قرية الأمينية".

وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) أفادت أمس، نقلا عن مصدر عسكري، بإصابة مدنيَّين اثنين ووقوع خسائر مادية جراء "عدوان إسرائيلي" على منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، في حين قال إعلام إسرائيلي إن سلاح الجو قصف أهدافا في سوريا.

وأوضحت الوكالة أن القصف خلّف أضرارا في جسور الجوبانية وعرجون والدف وبوابة النزارية بمنطقة القصير، في أعقاب سماع دوي انفجارات هناك.

ويترافق ذلك مع الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان منذ سبتمبر/أيلول الماضي، إذ صعّدت تل أبيب من هجماتها على سوريا، بما في ذلك مناطق قريبة من الحدود مع لبنان، مستهدفة بشكل رئيسي ما تسميه "معاقل لحزب الله أو جماعات مرتبطة بإيران".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بروفيسور إسرائيلي: استقرار النظام الأردني هو مصلحة إسرائيلية بالغة الأهمية

قال الباحث الإسرائيلي البروفيسور رونين إسحاق إن القلق يزداد في الأردن من أن الولايات المتحدة و"إسرائيل"، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ينسجون مؤامرة لحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن كما كان الحال في "صفقة القرن".

ورونين خبير في شؤون الأردن، ورئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في الكلية الأكاديمية الجليل الغربي، وباحث في مركز دايان لدراسات الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب.

وخلص في مقال بصحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "استقرار النظام الأردني هو مصلحة إسرائيلية بالغة الأهمية، ويجب على إسرائيل استغلال علاقاتها مع الحكومة الأمريكية الجديدة، ليس لنسج المؤامرات خلف ظهر الملك عبد الله، كما يعتقد في الأردن، بل من أجل دفعه إلى مسار سياسي تاريخي".



وفيما يلي نص المقال:
الاقتراح الأمريكي بنقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول العربية المجاورة (الأردن ومصر) يسبب أزمة في العلاقات بين الدولتين والولايات المتحدة. على الرغم من أن الرئيس ترامب كرر دعوته لقيادات الدولتين العربيتين لاستقبال الفلسطينيين في دولتيهما، وحسب التقارير الإعلامية الدولية، فإن مبعوث ترامب للشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، ناقش مع كبار المسؤولين الإسرائيليين تعزيز الخطة، إلا أن عمّان والقاهرة أصدرتا معارضات شديدة لهذه الخطوة التي تشكك في إمكانية تنفيذها كما يريد الأمريكيون.

"حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون في فلسطين. الأردن هو للأردنيين"، صرح أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، في أول رد له على تصريحات ترامب.

تعكس هذه التصريحات موقفاً طويلاً للمملكة الأردنية، مفاده أن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن يتم على أساس حل الدولتين وليس على حساب الدول المجاورة، الأردن ومصر.

أكد الملك عبد الله بشكل قاطع، أكثر من مرة، أن تهجير الفلسطينيين من فلسطين يعتبر "خطاً أحمر" بالنسبة للأردن، وقد يضر باتفاق السلام بين إسرائيل والأردن. علاوة على ذلك، نص اتفاق السلام بين الدولتين في أكتوبر 1994 بشكل صريح على أنه لا يجوز "السماح بتحركات غير طوعية للأشخاص بطريقة قد تضر بأمن أي من الأطراف" (البند 2.6).

في الواقع، فإن مخاوف الأردن من تنفيذ خطة الترانسفير ليست غير مبررة. إن نقل سكان فلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن - وهم سكان ذو هوية وطنية واضحة - قد يزعزع النسيج الاجتماعي الهش بين الفلسطينيين والأردنيين داخل الأردن، ويغير التركيبة السكانية التي تم توازنها على مر السنين، ويزيد من الاضطراب في الشارع الأردني حول الوطنية الفلسطينية بما يتجاوز الوضع الحالي. بالإضافة إلى ذلك، قد يشكل هذا سابقة خطيرة بالنسبة للأردن، تتيح طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن في حالة الضم أو في حال حدوث عملية عسكرية إسرائيلية كما كان الحال في الحرب على قطاع غزة.

ليس من قبيل المصادفة، من منظور الأردن، أن يتم نشر الاقتراح بترانسفير الفلسطينيين بعد فترة قصيرة من تصريح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن عام 2025 سيكون عام الضم.

في الأردن، يزداد القلق من أن الولايات المتحدة وإسرائيل، بالتعاون مع السعودية، ينسجون مؤامرة لحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن كما كان الحال في "صفقة القرن" – خطة السلام التي قدمها ترامب التي تناولت حل القضية الفلسطينية دون أي مفاوضات مع الفلسطينيين أنفسهم أو مع الأردن.

إن تعزيز التحركات السياسية الأحادية لا يخدم المصلحة الأردنية وقد يضر بالعلاقات بين الأردن والولايات المتحدة - الحليف الرئيسي للأردن، والأخطر من ذلك أنه قد يزعزع الاستقرار في النظام الأردني.



بما أن استقرار النظام الأردني هو مصلحة إسرائيلية بالغة الأهمية، يجب على إسرائيل استغلال علاقاتها مع الحكومة الأمريكية الجديدة، ليس لنسج المؤامرات خلف ظهر الملك عبد الله، كما يعتقد في الأردن، بل من أجل دفعه إلى مسار سياسي تاريخي.

إن الأردن هو شريك استراتيجي لإسرائيل والغرب بشكل عام، وهو جزء من المحور السني المعتدل الذي يقاتل الآن ضد إيران. لذا، فإن الأردن هو الذي يمكنه أن يلعب دوراً مهماً ليس فقط "في اليوم الذي بعد" من الناحية الفلسطينية، بل يمكنه أن يكون الجسر بين السعودية وإسرائيل مع الولايات المتحدة كما فعل في الماضي عندما ساهم في التقارب بين دول الخليج وإسرائيل في أوائل الألفية، والذي أسفر لاحقاً عن اتفاقات إبراهيم.

مقالات مشابهة

  • تركيا: التحقيق في مقتل ثلاثة أتراك بغارة إسرائيلية على الحدود اللبنانية
  • مصادر عسكرية إسرائيلية: نتائج عملية حاجز تياسير "صعبة وغير مقبولة"
  • بروفيسور إسرائيلي: استقرار النظام الأردني هو مصلحة إسرائيلية بالغة الأهمية
  • عاجل - عدوان إسرائيلي متواصل على جنين وطولكرم.. ماذا يريد نتنياهو؟
  • عدوان إسرائيلي متواصل على جنين وطولكرم.. ماذا يريد نتنياهو؟
  • في خرق إسرائيلي فاضح : مناورات إسرائيلية على حدود لبنان... و«حزب الله» يؤكد التزامه وقف النار
  • مقتل 20 شخصا بانفجار سيارة ملغومة في منبج .. وهجوم مسلح بريف طرطوس غرب سوريا
  • مقتل شرطي في هجوم استهدف فريق تطعيم ضد شلل الأطفال شمال غربي باكستان
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل الهجوم على حقل في إقليم كردستان
  • غارة إسرائيلية على سيارة فلسطينية بشارع الرشيد غربي النصيرات