أهمية الترطيب ودوره في تعزيز صحة الجسم والبشرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يمثل شرب الماء الكافي عنصراً أساسياً للحفاظ على صحة الجسم والبشرة، إذ يساعد الترطيب الجيد على تحسين أداء أجهزة الجسم الحيوية، مثل الدورة الدموية والجهاز الهضمي، إضافة إلى دوره في تعزيز طاقة الجسم.
يساهم شرب الماء في طرد السموم ودعم صحة الكلى، كما يلعب دوراً محورياً في تحسين مرونة البشرة وتقليل ظهور التجاعيد.
تشير التوصيات إلى شرب 8-10 أكواب من الماء يومياً، مع زيادة الكمية خلال الأجواء الحارة أو ممارسة الرياضة. يمكن أيضاً تحسين الترطيب من خلال تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء، مثل البطيخ والخيار.
يعد الترطيب الكافي خطوة بسيطة، لكنها مؤثرة في تعزيز الصحة العامة والحفاظ على مظهر صحي ومتألق.
دموع وحقائق في عزاء محمد رحيم| هند عاكف تكشف كواليس اللحظات الأخيرة (خاص) خاص|هند عاكف توضح تفاصيل الحالة النفسية لرحيم وتؤكد:"مفيش خلافات مع أرملته" تأثير استبدال السكر الأبيض بالعسل على الصحة| الأفضل للبشرة وفاة ابن شقيقة رابح صقر في حادث مأساوي ونجله يتلقى العلاج ميار الببلاوي تحتفي بحكم المحكمة الاقتصادية في نزاعها مع الشيخ محمد أبو بكر خاص| سلاف فواخرجي تكشف كواليس "سلمى" وأصعب لحظات التصوير هند عاكف لـ"الوفد": "عزيزتي مالوتي" يجذب القلوب بأدائه المميز وقصته المؤثرة طارق الإبياري: مهرجان القاهرة يجمع الفن والقضية الفلسطينية في لوحة إنسانية مغيث صقر يكشف لـ"لوفد" كواليس "سلمى" وتجربته الأولى مع سلاف فواخرجي خاص| مغيث صقر: شخصية "أبو نواس" تجسد الانتهازية في فيلم "سلمى"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البشرة صحة البشرة البشرة النضرة البشرة وترطيبها
إقرأ أيضاً:
سوريا بعد الأسد.. تعرف على 3 مزارات بريف اللاذقية
حبى الله ريف اللاذقية بمناظر طبيعية جبلية خلابة جعلت كثيرا من بلداته وقراه من أشهر الأماكن السياحية في سوريا، لكن سنوات الحرب ألقت بظلال ثقيلة على هذا القطاع فكثير من هذه البلدات لحقها الدمار، أو حرمت من السياح بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
ومن أجمل المناطق في ريف اللاذقية بلدة سلمى الواقعة بين أحضان الجبال، وقد كانت هذه البلدة توصف بمصيف أغنياء اللاذقية، ولطالما قصدها السواح العرب من كل مكان قبل اندلاع الأزمة السورية في العام 2011.
الآن وبعد سقوط نظام بشار الأسد، يحاول العاملون في قطاع السياحة في سلمى إعادة الحياة لنشاطهم، ومنهم أبو نظير الذي يعمل متعهدا عقاريا يبيع ويؤجر المنازل للسياح، والذي رجع لبلدة سلمى بعد سنوات من اللجوء في أحد المخيمات عند الحدود السورية التركية.
ويقول أبو نظير إنه يحاول تأمين محيط بيته المدمر من الألغام والقنابل العنقودية التي خلفتها الحرب.
تتميز منطقة سلمى بجمال جبالها ووجود غابات كثيفة توفر مسافات للمشي وركوب الدراجات (مواقع التواصل) مصيف سلمىويتميز مصيف سلمى، الواقع في جبل الأكراد بالقرب من قمة النبي يونس، بجماله الطبيعي ومناخه المعتدل، مما يتيح للزائر فضاءات للاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة، وتوجد في المنطقة مساحات من الغابات الكثيفة التي تضم أشجارا متنوعة مثل السنديان والبلوط والشوح والصنوبر، وتنساب في ظلال هذه الغابات ينابيع وجداول، ويمكن للسياح ممارسة أنشطة خارجية عدة مثل المشي وركوب الدراجات.
وغير بعيد عن بلدة سلمى، توجد بلدة جبلية سورية اشتهرت هي الأخرى بمقوماتها السياحية داخل وخارج البلاد، ويتعلق الأمر بقرية صلنفة المعروفة بأنشطة التخييم فيها. ورغم أنها ظلت تحت سيطرة النظام السابق ولم تتعرض للدمار، فإن السياحة فيها عانت كثيرا.
من التجارب المميزة في صلنفة ركوب "زيب لاين" الذي يجمع بين المغامرة والاستمتاع بأجواء الطبيعة (وكالة سانا)وبسبب ارتفاعها عن سطح البحر (1130 مترا)، فإن المناخ في صلنفة يبقى باردا مما يجعلها ملاذا للهاربين من حرارة الصيف من مختلف المحافظات المجاورة. ومن أبرز المزارات في صلنفة جبلي صلنفة والنبي يونس، وبحيرة صلنفة وقلعتي صلاح الدين والزاهرية، والغابات الكثيفة المنتشرة في المنطقة مثل غابة الشوح، فضلا عن محمية العذر الطبيعية القريبة من بلدة صلنفة.
إعلان بلدة كسبوعلى بعد 68 كيلومترا شمال غرب صلنفة، توجد بلدة كسب قرب الحدود السورية مع تركيا، وغير بعيد عن الساحل السوري.
معظم سكان كسب من الطائفة الأرمنية المسيحية، وهناك التقت "الجزيرة" بسرجيو مركوريان صاحب المطعم الوحيد تقريبا الذي يعمل في البلدة، والذي يقول إنه ليس فقط الحرب التي أنهكت قطاع السياحة في ريف اللاذقية، بل أيضا إهمال النظام السابق لاحتياجات قطاع السياحة في عموم البلاد.
بلدة كسب والمناطق المحيطة بها تزخر بعدد من مناطق الجذب السياحي (مواقع التواصل)ويضيف سرجيو أن البنية التحتية التي تخدم السياحة مفقودة مثل الكهرباء والطرق والمحروقات، وقبل كل ذلك انعدام الأمن الذي ينفر أي سائح من مجرد التفكير بالقدوم إلى تلك المنطقة.
ومن أبرز المزارات في منطقة كسب جبل الأكراد الذي يتيح إطلالة بانورامية على المنطقة المحيطة والبحر الأبيض المتوسط، ووادي كسب، بالإضافة إلى شلال كسب ومحمية الفرنساوي، كما توجد في المنطقة العديد من الكنائس التاريخية مثل كنيسة مار جرجس وكنيسة السيدة.