قالت الدكتورة منى الحديدى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنّ تجديد الثقة فيها كممثل للمجلس الأعلى للجامعات ضمن تشكيل المجلس الجديد، يلقى على عاتقها مسئولية كبيرة، ويضعها أمام مسئولية أكبر لتحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمى والتطبيقى فى سياسات المجلس.

وأضافت «الحديدى»، فى حوار لـ«الوطن»، أنّ دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، فى ظل التزايد الملحوظ لمنصات التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب.

. وإلى نص الحوار:

كيف ترين تجديد عضويتك فى المجلس الأعلى للإعلام؟

- بالتأكيد أشعر بسعادة كبيرة، ولكنها تأتى أيضاً مع مسئولية كبيرة، وأشكر الرئيس على هذه الثقة، وتجديد اختيارى لدورة ثانية كممثلة للمجلس الأعلى للجامعات ضمن عضوية المجلس الأعلى للإعلام، فهذا الأمر يضعنى أمام مسئولية أكبر لتحقيق التكامل بين الجانب الأكاديمى والتطبيقى فى سياسات المجلس، لأن هذا يُعزز دور الإعلام بسبب أهمية الربط بين الجانب التطبيقى والأكاديمى، بما يُحقق التكامل فى العملية الإعلامية، وبالتالى يعزّز دور الإعلام.

ما رؤيتك للمرحلة المقبلة وأبرز الملفات التى ترينها ذات أولوية؟

- دور المجلس الأعلى للإعلام يتزايد مع تصاعد أهمية الإعلام داخلياً وخارجياً، وهناك ملفات كثيرة بعضها يُستكمل من المرحلة السابقة، وبعضها يتجدّد وفق التحديات الحالية وظروف التشكيل الجديد، وأرى أن الإعلام المصرى ينبغى أن يكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا فى رأيى هو دوره المحورى خلال المرحلة المقبلة، سواء كان استكمال الملفات المفتوحة حالياً، أو فتح ملفات جديدة بهدف إحداث التنمية المستدامة وتطوير ملف الإعلام.

كيف ترين دورك خلال الفترة المقبلة وأبرز التحديات؟

- أتمنى تحقيق طفرة واضحة يلمسها الجمهور والعاملون فى مجال الإعلام، على مستوى الشكل والمضمون، خاصة مع تجديد الثقة فى عضوية المجلس، وأن يكون الإعلام مواكباً لكل التطورات على الساحة الداخلية والإقليمية، لأن جزءاً من التحديات يرتبط بالتحديات التى يواجهها المجتمع ككل، بما فيها الشائعات والأزمات الموجودة فى كل المنطقة، ثم لا بد ألا يكون الإعلام رد فعل، وألا يقتصر دوره على ذلك، بل يجب أن يكون رائداً، سواء للأجيال الحالية أو للمستقبل، نريد إعلاماً مستقبلياً.

كيف ترين دور الإعلام خلال الفترة المقبلة فى مواجهة الشائعات التى تستهدف مصر؟

- أرى أن دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو لمؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، فى ظل التزايد الملحوظ لمنصات التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب، فيصبح للإعلام، خصوصاً الإعلام الرسمى أو المقنّن، دور رئيسى، ليس فقط فى مواجهة الشائعات والأخبار الزائفة، بل فى الوقاية منها.

من وجهة نظرك، كيف يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات بشكل فعّال؟

- يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات الحالية بشكل فعّال من خلال الدور الوقائى له، الذى يتمثّل فى تقديم المعلومات الصحيحة والشفافة بشكل استباقى، مما يُقلل الفرص المتاحة لمروجى الشائعات، ومن هنا تأتى أهمية البث المباشر للأحداث الكبرى والمتابعة المستمرة لأنشطة القيادات السياسية على مختلف المستويات، وهو ما يُعزّز ثقة الجمهور فى وسائل الإعلام الرسمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام هيئات الإعلام الصحافة الوطنية للصحافة الأعلى للإعلام المجلس الأعلى دور الإعلام

إقرأ أيضاً:

الشيخة بدور: «أمريكية الشارقة» ملتزمة بالتميز الأكاديمي

الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة، برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، اجتماعه في 9 فبراير بمنتجع نزل الرفراف في الشارقة، والذي اعتمد خلاله مجموعة من القرارات الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز الرؤية الاستراتيجية للجامعة، والارتقاء بتميزها الأكاديمي، وتعزيز الحوكمة المؤسسية في الجامعة.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «تُعبّر القرارات التي اتخذها مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة عن التزامنا التام بالتميّز الأكاديمي، والابتكار، والاستدامة.
ويسهم اعتماد الإطار الاستراتيجي الخماسي للجامعة في تحديد مسار واضح لمستقبلنا، ما يضمن استمرار الجامعة في إلهام وتمكين الجيل القادم من القادة، أنا واثقة من أن الخطوات التي اتخذناها ستعزز تأثير جامعتنا بشكل أكبر وتزود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالأدوات اللازمة للنجاح في هذا العالم السريع التطور». واعتمد المجلس خلال الاجتماع الإطار الاستراتيجي الخماسي للجامعة الأمريكية في الشارقة 2025-2030، والذي هو بمثابة خارطة طريق شاملة للجامعة تهدف إلى توجيه تطورها وتعزيز التزامها بالتميز الأكاديمي، والتأثير البحثي، ونجاح طلبتها، حيث يحدد الإطار الاستراتيجي أولويات الجامعة في مجالات التعليم والابتكار والاستدامة المالية لضمان استمراريتها بصفتها إحدى المؤسسات الرائدة في التعليم العالي.
كما اعتمد المجلس تعيين علي السويدي نائباً لمدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية، وشيماء بن طليعة نائباً لمدير الجامعة للتجربة الطلابية.
وأقرّ المجلس أيضاً عدداً من المبادرات الأكاديمية المهمة، بما في ذلك إطلاق برنامج ماجستير الترجمة بعد أن أعادت هيكلته، وإنشاء أكاديمية الأسواق المالية والمصرفية. وتأتي هذه المبادرات في إطار التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والتعليم المرتبط بالصناعة، حيث تزود الطلبة بالمعرفة والمهارات المتخصصة اللازمة للنجاح في مجالاتهم.
كما منح المجلس لقب أستاذ فخري لكل من الدكتور عبد الرحمن العلي، أستاذ هندسة الحاسوب في الجامعة، والدكتور زايد عبد الهادي، عضو هيئة التدريس في قسم الرياضيات والإحصاء في الجامعة، تقديراً لخدمتهما المتميزة ومساهماتهما العلمية والتعليمية البارزة.
وفي سياق تعزيز الحوكمة المؤسسية والرقابة المالية في الجامعة، اعتمد مجلس الأمناء البيانات المالية المستقلة للجامعة الأمريكية في الشارقة والبيانات المالية الموحدة والمدققة للجامعة لفترة 15 شهراً والمنتهية في 31 أغسطس 2024.
تعكس هذه القرارات التزام مجلس الأمناء بترسيخ مكانة الجامعة الأمريكية في الشارقة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وضمان استمرار تأثيرها على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • بن طوق: الإمارات ملتزمة بتعزيز التكامل الاقتصادي والاستثماري العربي
  • المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب يعقد اجتماعه الدوري
  • الشيخة بدور: «أمريكية الشارقة» ملتزمة بالتميز الأكاديمي
  • مناقشات معمّقة.. "السعودي للإعلام" يستعرض تجارب وزراء وسفراء وخبراء
  • "السعودي للإعلام" يناقش مستقبل صناعة المحتوى وفرص الاستثمار
  • لجنة «آليات التصدي للشائعات» بـ«الأعلى للإعلام» تعقد أولى جلساتها
  • لجنة آليات التصدي للشائعات بـ الأعلى للإعلام تعقد أولى جلساتها
  • المنتدى السعودي للإعلام يناقش مستقبل صناعة الإعلام وفرص الاستثمار
  • «الوطني الاتحادي».. مسيرة فاعلة في تحقيق رؤية القيادة وتنمية المجتمع
  • أفريقية النواب تستعرض رؤية الأعلى للإعلام نحو مد جسور التواصل بين الصحفيين والإعلاميين