الدكتورة منى الحديدي: تحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي في سياسات المجلس
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة منى الحديدى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنّ تجديد الثقة فيها كممثل للمجلس الأعلى للجامعات ضمن تشكيل المجلس الجديد، يلقى على عاتقها مسئولية كبيرة، ويضعها أمام مسئولية أكبر لتحقيق التكامل بين الجانبين الأكاديمى والتطبيقى فى سياسات المجلس.
وأضافت «الحديدى»، فى حوار لـ«الوطن»، أنّ دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، فى ظل التزايد الملحوظ لمنصات التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب.
كيف ترين تجديد عضويتك فى المجلس الأعلى للإعلام؟
- بالتأكيد أشعر بسعادة كبيرة، ولكنها تأتى أيضاً مع مسئولية كبيرة، وأشكر الرئيس على هذه الثقة، وتجديد اختيارى لدورة ثانية كممثلة للمجلس الأعلى للجامعات ضمن عضوية المجلس الأعلى للإعلام، فهذا الأمر يضعنى أمام مسئولية أكبر لتحقيق التكامل بين الجانب الأكاديمى والتطبيقى فى سياسات المجلس، لأن هذا يُعزز دور الإعلام بسبب أهمية الربط بين الجانب التطبيقى والأكاديمى، بما يُحقق التكامل فى العملية الإعلامية، وبالتالى يعزّز دور الإعلام.
ما رؤيتك للمرحلة المقبلة وأبرز الملفات التى ترينها ذات أولوية؟
- دور المجلس الأعلى للإعلام يتزايد مع تصاعد أهمية الإعلام داخلياً وخارجياً، وهناك ملفات كثيرة بعضها يُستكمل من المرحلة السابقة، وبعضها يتجدّد وفق التحديات الحالية وظروف التشكيل الجديد، وأرى أن الإعلام المصرى ينبغى أن يكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وهذا فى رأيى هو دوره المحورى خلال المرحلة المقبلة، سواء كان استكمال الملفات المفتوحة حالياً، أو فتح ملفات جديدة بهدف إحداث التنمية المستدامة وتطوير ملف الإعلام.
كيف ترين دورك خلال الفترة المقبلة وأبرز التحديات؟
- أتمنى تحقيق طفرة واضحة يلمسها الجمهور والعاملون فى مجال الإعلام، على مستوى الشكل والمضمون، خاصة مع تجديد الثقة فى عضوية المجلس، وأن يكون الإعلام مواكباً لكل التطورات على الساحة الداخلية والإقليمية، لأن جزءاً من التحديات يرتبط بالتحديات التى يواجهها المجتمع ككل، بما فيها الشائعات والأزمات الموجودة فى كل المنطقة، ثم لا بد ألا يكون الإعلام رد فعل، وألا يقتصر دوره على ذلك، بل يجب أن يكون رائداً، سواء للأجيال الحالية أو للمستقبل، نريد إعلاماً مستقبلياً.
كيف ترين دور الإعلام خلال الفترة المقبلة فى مواجهة الشائعات التى تستهدف مصر؟
- أرى أن دور الإعلام يتعاظم بشكل كبير، سواء بالنسبة للأفراد أو لمؤسسات الدولة الرسمية والخاصة، فى ظل التزايد الملحوظ لمنصات التواصل الاجتماعى، خاصة بين الشباب، فيصبح للإعلام، خصوصاً الإعلام الرسمى أو المقنّن، دور رئيسى، ليس فقط فى مواجهة الشائعات والأخبار الزائفة، بل فى الوقاية منها.
من وجهة نظرك، كيف يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات بشكل فعّال؟
- يمكن للإعلام أن يواجه الشائعات الحالية بشكل فعّال من خلال الدور الوقائى له، الذى يتمثّل فى تقديم المعلومات الصحيحة والشفافة بشكل استباقى، مما يُقلل الفرص المتاحة لمروجى الشائعات، ومن هنا تأتى أهمية البث المباشر للأحداث الكبرى والمتابعة المستمرة لأنشطة القيادات السياسية على مختلف المستويات، وهو ما يُعزّز ثقة الجمهور فى وسائل الإعلام الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام هيئات الإعلام الصحافة الوطنية للصحافة الأعلى للإعلام المجلس الأعلى دور الإعلام
إقرأ أيضاً:
نقيب المحامين يُهنئ «عبد العزيز» و«المسلماني» برئاسة الأعلى والوطنية للإعلام
تقدم عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، بالتهنئة القلبية إلى المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة السابق، بصدور قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتعيينه رئيسًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وأحمد المسلماني، بصدور قرار تعيينه رئيساً للهيئة الوطنية للإعلام.
كما تقدم نقيب المحامين، بالتهنئة القلبية إلى المهندس عبدالصادق الشوربجي، بتجديد ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينه رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة، معرباً عن ثقته التامة في قدرة المجلس الأعلى للإعلام، والهيئتين الوطنيتين للإعلام والصحافة في النهوض بالإعلام والصحافة المصرية، خاصة أن هذه الهيئات تضم شخصيات لها خبرة كبيرة في العمل الإعلامي والصحفي، وتمتع بمصداقية حقيقية لدى الرأي العام.
وأكد عبد الحليم علام، على الأهمية الكبيرة لدور الإعلام والصحافة في تنمية الوعي لدى المواطنين، ومواجهة ظاهرة الإشاعات والأكاذيب التى يتم بثها ضد الدولة ومؤسساتها، مطالباً بصياغة استراتيجية جديدة للإعلام والصحافة المصرية حتى يستعيد الإعلام المصري ريادته العربية والدولية.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد أصدر 3 قرارات جمهورية بتشكيل كل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز خالد محمود عبد العزيز، والهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي، والهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي أحمد المسلماني.