قال الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنّ التكليف بالمسئولية فى الجهة المسئولة عن تنظيم الإعلام أمر مهم فى التوقيت الراهن، خاصة ونحن نعيش فترة حساسة، ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى العالم والإقليم، تمتد تأثيراتها إلى كل النواحى، وهو ما يتجلى فى الأوضاع المشتعلة، الشائعات، السوشيال ميديا، الأكاذيب، وخلط الأوراق، وكلها تحديات ضخمة نواجهها اليوم.

وأضاف «سلامة»، فى حوار لـ«الوطن»، أن مصر تواجه آلة دعائية ضخمة وكاذبة غربية، ولكن لدينا أدوات إعلامية وصحفية متقدمة نستطيع من خلالها مواجهة هذه الأكاذيب ورفع وعى المواطن المصرى، لافتاً إلى أهمية وجود مشروع وطنى كبير للإعلام، نعمل عليه خلال المرحلة المقبلة، للتعامل مع التحديات الضخمة التى تواجهنا، سواء الداخلية والخارجية.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى التكليف بعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى هذا التوقيت؟

- نحن نعيش فى فترة مهمة وحساسة، ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى العالم والإقليم، فهناك حالة من عدم اليقين، وتأثيراتها تمتد إلى كل الإقليم وفى القلب منه مصر، فالأوضاع مشتعلة، وهناك حرب شرسة من الشائعات، بالإضافة إلى ملف السوشيال ميديا، والأكاذيب، وخلط الأوراق، كلها تحديات ضخمة نواجهها اليوم.

مسئولية كبيرة تقع على عاتقكم فى هذا التوقيت.. كيف ترى ذلك؟

- هناك مسئولية مؤكدة لا بد أن نستشعرها حتى نكون على قدر ثقة القيادة السياسية، ونحن نستطيع فعل ذلك من خلال مشروع قوى يتكاتف الجميع من أجل نجاحه، فليس هناك من يعمل بمفرده، سواء صحف أو مواقع أو إذاعة أو تليفزيون، وكذلك وزارات الأوقاف والشباب والرياضة والأزهر والكنيسة وغيرها من المؤسسات.

ماذا عن دور الإعلام والصحافة فى هذه المرحلة المهمة؟

- دور الصحافة والإعلام بمختلف الأدوات الورقية والإلكترونية والمسموعة والمرئية، هى القاطرة التى تقود الوعى المجتمعى، وهذا أمر مهم فى هذه المرحلة، ونحن نشاهد اليوم ماذا يفعل الإعلام فى أمريكا وروسيا ودول العالم المختلفة، ولذلك نحن بحاجة إلى مشروع وطنى كبير للإعلام، نعمل عليه خلال المرحلة المقبلة للتعامل مع التحديات الضخمة التى تواجهنا، سواء الداخلية والخارجية.

وماذا عن السوشيال ميديا؟

- بكل تأكيد هى تحدٍّ مهم، ولكن أعتقد أننا نستطيع مواجهتها بالثقة والموضوعية والمعلوماتية ونشر الحقائق وقوة التأثير، وهذا دورنا لأن هذه الثوابت من المؤكد ستنتصر فى النهاية.

كيف ترى مواجهة الشائعات التى تنتشر فى مصر؟

- هناك تحديات عدة نواجهها فى مصر، سواء خارجية أو داخلية، من بينها الشائعات، حيث نواجه آلة دعائية ضخمة وكاذبة خارجية، وهناك أخرى داخلية، فهناك قنوات تبث سمومها ليل نهار ضد مصر، وهذه تحديات ضخمة، ولا توجد فى العالم دولة يتم تسليط 5 أو 6 قنوات لبث الشائعات ضدها، ولكن فى المقابل نحن لدينا أدوات إعلامية وصحفية متقدمة نستطيع من خلالها مواجهة هذه الشائعات والأكاذيب والادعاءات ورفع وعى المواطن المصرى وتحصين عقله.

ماذا عن المبادرة التى أطلقها المجلس «امسك مزيف» لمواجهة الشائعات؟

- نحن لا نبدأ من الصفر، كل ما تم إنجازه فى الفترات السابقة هو امتداد طبيعى لما سنعمل عليه، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الحالى هو استكمال لجهود أساتذة كبار مثل الراحل مكرم محمد أحمد، وكرم جبر، ومن المؤكد أننا سنُكمل ما تم بناؤه ونطوره بإضافة مشروعات جديدة تعزز دور الإعلام المصرى.

هل بدأ التواصل مع أعضاء المجلس؟

- نعم، تواصلت مع المهندس خالد عبدالعزيز للتهنئة، ونحن فى انتظار أداء اليمين القانونية بمجلس النواب، ومن ثم البدء الرسمى فى عملنا كمجلس، وهناك تحديات مقبلة تتطلب تكاتف الجميع، والعمل بروح جماعية وتكاملية، فهكذا تتقدم الأمم والمؤسسات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام هيئات الإعلام الصحافة الوطنية للصحافة الأعلى للإعلام على مستوى

إقرأ أيضاً:

حماس: ندعو لحصار السفارات الأميركية والإسرائيلية حتى يتوقف العدوان

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعوة مؤسسات وقيادات إسلامية لجعل السبت المقبل يوما لإضراب شامل حول العالم إدانة لحرب الإبادة في قطاع غزة.

ودعت حماس -في بيان أصدرته- إلى مواصلة الحراك العالمي التضامني وتصعيده في كل المدن والعواصم والساحات العالمية.

كما دعت إلى استمرار المسيرات والإضرابات وإلى حصار السفارات الإسرائيلية والأميركية حتى يتوقف العدوان.

وجاء في البيان "نحيّي الجماهير وأصحاب الضمائر الحية والمؤسسات والهيئات الداعية والمشاركة في هذا الحراك العالمي، وندعو إلى مواصلته وتصعيده بكل الوسائل في كل المدن والعواصم والساحات حول العالم".

وكانت حماس دعت الفلسطينيين -بمن فيهم طلبة الجامعات في الضفة الغربية المحتلة- إلى المشاركة الواسعة في مسيرات وفعاليات جماهيرية اليوم الثلاثاء، دعما لقطاع غزة ورفضا لحرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 19 شهرا.

وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد في منشور على منصة تليغرام "ندعو أحرار شعبنا وطلبة جامعات الضفة الغربية المحتلة للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة المقرر انطلاقها الثلاثاء، نصرة لقطاع غزة ورفضا لحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنها على شعبنا".

إعلان

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

كما تحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم نحو 2.2 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر في وجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • "محاربة الشائعات والإعلام الزائف" فى ندوة بتجارة أسيوط
  • "محاربة الشائعات" ندوة توعوية بكلية التجارة جامعة أسيوط
  • وزير الزراعة يدعو إلى التكاتف في مجالات مكافحة التصحر والحفاظ على خصوبة التربة
  • عبدالمحسن سلامة يعلن تفاصيل الشقق والأراضي المخصصة للصحفيين
  • عبدالمحسن سلامة: اختص أ ش أ بإعلان مشروعي للإسكان دعما لوكالتنا الوطنية
  • حماس: ندعو لحصار السفارات الأميركية والإسرائيلية حتى يتوقف العدوان
  • عبدالمحسن سلامة: الانتهاء من تسليم 1500 وحدة سكنية خلال ٦ أشهر
  • انطلاق مؤتمر عبدالمحسن سلامة.. ووعود بأكبر حزمة دعم للصحفيين
  • نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى
  • خبير فلسطيني بالاستيطان: ضم الضفة الغربية لإسرائيل يجري عمليا "بصمت" عبر خطوات ممنهجة