كاتب وصحفى بارز، يتمتّع بشخصية استثنائية وجرأة نادرة، اشتُهر بقدرته على تناول القضايا السياسية والاجتماعية بأسلوب نقدى جرىء، وله بصمات واضحة فى مسيرته المهنية، ليُكلل مشواره بتعيينه عضواً فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، إنّه الكاتب الصحفى عادل حمودة.
بدأ عادل حمودة حياته المهنية فى عدد من المؤسسات الصحفية المرموقة، وشغل مناصب قيادية وترك أثراً كبيراً فى كل موقع عمل فيه.
اشتُهر عادل حمودة بدفاعه الشديد عن حرية التعبير وحق الصحفيين فى كشف الحقائق دون خوف أو قيود، كما عُرف «حمودة» بتحقيقاته، التى كشفت عن قضايا فساد كبيرة، مسلطاً الضوء على شخصيات نافذة تورّطت فى ممارسات غير قانونية، ولم تكن هذه المواقف مجرد أعمال صحفية، بل كانت تأكيداً على التزامه بمبادئ النزاهة والشجاعة المهنية. وبتعيينه عضواً فى المجلس الأعلى للإعلام، يُعد عادل حمودة إضافة استثنائية تعكس تقدير الدولة لدوره الريادى فى الصحافة والإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام هيئات الإعلام الصحافة الوطنية للصحافة الأعلى للإعلام عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
غزة – يمانيون
ثمّن المكتب المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المواقف البطولية والتضحوية التي يُجسدها أبناء الشعب اليمني وقيادته الباسلة نصرةً لغزة .
وتوجه المكتب السياسي للجبهة، في بيان صدر عنه عقب اجتماعه الدوري اليوم الثلاثاء بالتحية إلى الحراكات الشعبية والقوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في العالم.
وجدد دعوته إلى تصعيد الانتفاضة العالمية من أجل وقف حرب الإبادة وكسر الحصار عن غزة، وتنظيم “أيام نضال دولية متزامنة” لمحاصرة سفارات الاحتلال والولايات المتحدة، والضغط من أجل تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة كمجرمي حرب.
وشدد المكتب في بيانه على أن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي، وأن سلاح المقاومة حق للشعب الفلسطيني يجب أن لا يُمسّ.
ودعا المكتب إلى اعتبار وقف حرب الإبادة على قطاع غزة وكسر الحصار أولوية وطنية عاجلة، تستوجب مواصلة الجهود على المستويات كافة، وباستخدام مختلف الوسائل، وإفشال مخطط التهجير والتصفية.
واعتبر أن “سلاح المقاومة حق لشعبنا لا يجب أن يُمس، وطالما هناك احتلال وجب مقاومته” .
كما دعا للانتباه والحذر من مخططات “التهجير الطوعي” التي بدأ الاحتلال يروّج لها عبر وسائل الإعلام، ومن خلال التواصل المباشر مع المواطنين، وعدم التعاطي مع الإشاعات والحرب النفسية التي يستخدمها الاحتلال، وكذلك رفض مخططات التوطين والتجنيس”.