يجسد الأسبوع العالمي للغذاء، الذي انطلقت فعالياته اليوم الثلاثاء في أبوظبي، تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، دور أبوظبي المحوري في قيادة الحوار العالمي حول التحديات والفرص المتعلقة بالأمن الغذائي، في خطوة طموحة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي العالمي وتوحيد الجهود الدولية في هذا المجال.

يتضمن الأسبوع الذي تستمر أعماله حتى 28 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري، 4 فعاليات رئيسة تشمل القمة العالمية للأمن الغذائي، ومعرض أبوظبي الدولي للأغذية، ومعرض أبوظبي للتمور، ومهرجان أبوظبي للقهوة.
تُعَّد القمة التي افتتحتها اليوم الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الحدث الأبرز ضمن فعاليات الأسبوع .

30 مبادرة

وقال عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، خلال القمة، إن دولة الإمارات تبنت عدداً من المبادرات الفاعلة للأمن الغذائي ضمن رؤيتها الاستراتيجية الريادية.
وأكد أن الوزارة بصدد تنفيذ أكثر من 30 مبادرة بالشراكة مع القطاع الخاص ومراكز البحوث والجهات الأكاديمية والحكومية، في مجالات البحث والتطوير وتكامل سلسلة القيمة، وقال إن المسؤولية الجماعية تفرض علينا العمل بشكل جماعي للخروج بحلول لهذه الأزمة العالمية.
وتستضيف القمة 21 وزيراً ومسؤولاً حكومياً من صناع القرار الخاص بالأمن الغذائي حول العالم، يناقشون الحلول المستدامة، ويسلطون الضوء على قضايا التعاون الدولي وتعزيز الجهود المشتركة بين الدول والمنظمات حول العالم من أجل تعزيز منظومة الأمن الغذائي ومكافحة الجوع.
ويتحدث في القمة أكثر من 80 خبيراً عالمياً، إضافة إلى نخبة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث التطورات في مجال الأمن الغذائي، بما في ذلك الزراعة الذكية مناخياً، والتكنولوجيا الزراعية، وسلاسل الإمداد.
تهدف القمة إلى وضع استراتيجيات عملية لبناء أنظمة غذائية مستدامة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى بناء شراكات عالمية لمعالجة التحديات المشتركة وتعزيز الأمن الغذائي للجميع.
ويأتي تنظيم مجموعة أدنيك للقمة العالمية للأمن الغذائي، تماشياً مع أهداف الاستدامة التي وضعتها المجموعة، وأطلقت مبادرات نوعية تهدف إلى القضاء على هدر الطعام بشكل كامل، وإرساء معايير جديدة للاستهلاك الغذائي، إضافة إلى تنظيم فعاليات صديقة للبيئة، بما ينعكس إيجابا على الجهود العالمية الرامية لتحقيق الأمن الغذائي.

أحدث الصناعات

ويجذب معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024، أكثر من 660 عارضاً من كبرى الشركات العاملة في قطاع الأغذية والمشروبات من أكثر من 70 دولة، إضافة للعلامة التجارية الرائدة في العالم، والتي تستعرض أحدث التطورات في تكنولوجيا الأغذية والصناعات الغذائية المستدامة.
وشهدت جلسات المعرض عدداً من النقاشات والحوارات الهادفة حول النظام الغذائي العالمي، وارتباط الأمن الغذائي في المستقبل بالإنتاج المستدام والأنظمة الصحية، إضافة للحديث حول الأمن الغذائي العالمي في ظل اقتصاد التكتلات العالمية، واتجاهات المستهلكين في الصحة والعافية والتوجه نحو القيمة، وغيرها من الجلسات التي تتحدث حول تطوير النظام البيئي وإنشاء شبكة دعم ذاتية الاستدامة.
وانطلق مهرجان أبوظبي للقهوة الأول من نوعه في مركز أدنيك أبوظبي، ليصبح وجهة مثالية لعشاق القهوة، والمحترفين، والمهتمين بتجربة نكهات جديدة.

صناعة التمور

أما الحدث الأبرز عالمياً للشركات المتخصصة بصناعة التمور، فهو معرض أبوظبي للتمور في دورته العاشرة، الذي يُنظم بالتعاون مع جائزة خليفة الدولة لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ويوفر فرصة مثالية للتواصل بين الموردين ومنتجي التمور والعديد من الخبراء والمتخصصين والزوار المهتمين بقطاع التمور من أنحاء العالم.
ويشارك بالمعرض أكثر من 20 دولة منتجة للتمور، تناقش التقدم في ممارسات الزراعة المستدامة.
ويدعو برنامج المشتري المستضاف، الذي صُمم لربط موردي الأطعمة والمشروبات بكبار المشترين، قطاعات تقديم الأطعمة في شركات الطيران والضيافة وغيرها، ليوفر لهم فرصاً لا مثيل لها لتكوين علاقات تجارية في أسبوع أبوظبي للتمور.
وسيتمكن الزوار من المشاركة في الجلسات والحوارات التي يديرها طلاب جامعة الإمارات والمؤسسات الأكاديمية الدولة، بهدف تحفيز وتمكين قادة المستقبل في مجال ابتكارات الأمن الغذائي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأمن الغذائی أکثر من

إقرأ أيضاً:

"الشورى" يطلع على جهود "البشائر" و"تنمية نخيل عُمان" في تعزيز الأمن الغذائي

مسقط- الرؤية

التقت لجنة الأمن الغذائي والمائي بمجلس الشورى صباح أمس الاثنين، بمختصين من شركة تنمية نخيل عُمان وشركة البشائر للحوم؛ وذلك للاطلاع على جهود الشركتين فيما يتعلق بتحقيق الأمن والاكتفاء الغذائي، والمساهمة في تحقيق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، وذلك ضمن أعمال الاجتماع الرابع للجنة لدور الانعقاد العادي الثاني؛ برئاسة سعادة المهندس خويدم بن محمد المعشني رئيس اللجنة، وحضور أصحاب السعادة الأعضاء باللجنة.

واستُهِل اللقاء بعرض مرئي قدمه المختصون من شركة البشائر لأصحاب السعادة الأعضاء باللجنة، استعرض خلاله أهداف الشركة، ورحلة التأسيس، ورأس المال وأبرز المساهمين فيه، وخطوط الإنتاج الخاصة بالشركة، مع الإشارة إلى الوضع الراهن للشركة خاصة فيما يتعلق بالجوانب المالية والتحديات التي تواجه الشركة.

ودارت سلسلة من المناقشات والأطروحات قدمها أعضاء اللجنة، تركزت على وضع من المعوقات التي تواجه الشركة فيما يخص الجانب اللوجستي والفني والمالي، كما تم تطرق إلى جهود بعض المؤسسات الحكومية للوقوف على تلك التحديات. وتضمنت المناقشات كذلك نقطة التعادل والكلفة التشغيلية للشركة، والاستفادة من الفرص والممكنات لتجاوز عدد من تلك المعوقات.

وتأتي استضافة اللجنة باعتبارها أحد أبرز المشاريع الرائدة التي يعوَل عليها في تعزيز الأمن الغذائي في سلطنة عُمان؛ كونها أول مشروع متكامل لإنتاج اللحوم الحمراء في البلاد، لتلبية احتياجات السوق المحلي.

وتتمثل استراتيجية شركة البشائر في تشغيل مشروع متكامل يشمل تربية المواشي في مزارع مخصصة، يليها عملية الذبح في مسالخ ذات معايير عالمية، ومن ثم توزيع اللحوم على مختلف الأسواق المحلية. هذا النهج يضمن تقديم منتجات عالية الجودة وخالية من الأمراض للمستهلكين.

من جانب آخر، قدَّم مختصون من شركة تنمية نخيل عُمان، عرضًا مرئيًا لأصحاب السعادة باللجنة، جرى خلاله استعراض خطط الشركة في التوسع في الإنتاج، وأبرز مشاريعها الحالية والمستقبلية، كما تم استعراض التوزيع الجغرافي لتلك المشاريع. وأكد المختصون بالشركة على سعيها إلى أن تكون أحد الشركات الرائدة في تصنيع التمور ومنتجاتها الثانوية في عُمان، وأحد أكبر الشركات العالمية في هذا المجال.

تلى العرض المرئي مجموعة من الاستفسارات تمحورت حول استراتيجية الشركة فيما يتعلق بالتنمية الزراعية وخططها التنفيذية متوسطة وقصيرة المدى، إضافة إلى مدى قدرتها التصديرية مساهمتها في تعزيز الاقتصاد الوطني عبر توفير عدد من فرص العمل، كما جرى الاطلاع على التحديات التي تواجه الشركة من حيث متطلبات مدخلات الإنتاج والتسويق والموارد المائية والصناعات المرتبطة بالنخيل وفرص تعزيزها من خلال إبراز القيم المضافة المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • «ديليفرو» و«الإمارات للطعام» يعززان الأمن الغذائي بمبادرة «كوليكتيرو»
  • «إنفستوبيا 2025» في أبوظبي تستعرض فرص الاستثمار العالمي
  • نجاح زراعة القمح في تعز.. خطوة نحو تعزيز الأمن الغذائي
  • النائب فالح الخزعلي: تركيا تشن “حرب مياه” ضد العراق وتأثيراتها تهدد الأمن الغذائي والبيئي
  • "معلومات الوزراء" يستعرض في تحليل جديد دور التجارة العالمية في تعزيز الأمن الغذائي.. 25٪ من إجمالي الإنتاج الغذائي يتم تداوله على مستوى العالم بشكل يعكس أهمية التجارة الدولية للأغذية في توفير الغذاء
  • منخفضا 0.4%.. تراجع محدود للذهب العالمي وتوقعات بعودة الارتفاع
  • معلومات الوزراء يستعرض في تحليل جديد دور التجارة العالمية بتعزيز الأمن الغذائي
  • «القمة العالمية لتمكين المرأة».. تعزيز مشاركتها «الفاعلة» في الاقتصاد
  • «معلومات الوزراء» يستعرض دور التجارة العالمية في تعزيز الأمن الغذائي
  • "الشورى" يطلع على جهود "البشائر" و"تنمية نخيل عُمان" في تعزيز الأمن الغذائي