الكونغرس العالمي للإعلام 2024: المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في إطار مشاركة مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"، الذي ينعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"؛ أصدر المركز ثلاثة أعداد من سلسلة دراسات المستقبل، تغطي الجوانب المختلفة لمستقبل صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، وبما يتواكب مع الموضوع الرئيسي للكونغرس العالمي للإعلام لهذا العام، الذي ينعقد تحت شعار "تشكيل مستقبل قطاع الإعلام: تعزيز التواصل وتسهيل الروابط التجارية العالمية وإعادة ابتكار العلامات التجارية في المشهد الإعلامي الجديد".
وتحمل الدراسة الأولى عنوان "eSports: تصاعد الأدوار غير الترفيهية للألعاب الإلكترونية". وهي تتطرق إلى صناعة الألعاب الإلكترونية والمسابقات الرياضية الإلكترونية، من حيث اقتصاداتها ومواردها المالية وعوائدها وأبرز اللاعبين المؤثرين فيها وأكثر المستفيدين منها، فضلاً عن تأثيراتها الثقافية والقيمية في المجتمعات البشرية، والتهديدات الأمنية التي تطرحها، ثم تُخَتتم الدراسة بالتشريعات المنظمة للألعاب الإلكترونية وتحديات التنظيم التي تواجهها.
أما الدراسة الثانية فهي بعنوان "الذكاء الاصطناعي والإعلام: إعادة تشكيل مستقبل صناعة الاتصال والترفيه"، وهي تبحث مدى تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام، من خلال مناقشة المفاهيم الأساسية التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل نماذج الاتصال. وتفرد الدراسة اهتماماً خاصاً بتأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة الصحافة والأخبار والإعلام الترفيهي. كما تناقش الدراسة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على الإعلام من حيث اقتصاديات مؤسساته وهيكلة الوظائف، وتحديات إدارة المشهد الأخلاقي، ومحاولات تبني استراتيجيات تنظيمية وأخلاقية لضمان أن تبقى تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيلة لتعزيز شفافية الإعلام ومصداقيته.
وتأتي الدراسة الثالثة تحت عنوان "فرص وتحديات: واقع ومستقبل اقتصاديات صناعة الإعلام في الشرق الأوسط"، وتسعى إلى إبراز خصائص صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، انطلاقاً من واقع هذه الصناعة ودورها الاقتصادي على مستوى المنطقة؛ ومن ثم تنتقل إلى دراسة أهم اتجاهات التطور في هذه الصناعة، وكذلك اتجاهات الاستثمار فيها، كما أنها تتناول دور القطاع الخاص في صناعة الإعلام بالمنطقة. كما تبحث الدراسة نقاط القوة والضعف في صناعة الإعلام في الشرق الأوسط، وما تمتلكه من فرص وما تواجهه من تحديات؛ لتُختتم بمحاولة لاستقراء الملامح الرئيسية لمستقبل هذه الصناعة في المنطقة وآفاقها.
وفضلاً عن الحوارات والنقاشات التي ينظمها "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" خلال فعاليات "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"؛ فإن جناح المركز يتضمن أحدث إصداراته، ومن ضمنها "كتب المستقبل"، ودورية "اتجاهات الأحداث"، و"دراسات المستقبل"، و"الدراسات الخاصة"، و"التقرير الاستراتيجي"، و"تقديرات المستقبل"، و"ملفات المستقبل"، و"مؤشرات المستقبل"، و"رؤى عالمية"، وغيرها من إصدارات ومنتجات المركز المتنوعة.
ويعزز "الكونغرس العالمي للإعلام" ريادة دولة الإمارات وحضورها المؤثر في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي، حيث يشهد في نسخته الثالثة مشاركة مجموعة واسعة من المتحدثين البارزين من أصحاب القرار وصُناع السياسات والمسؤولين والمتخصصين والرواد الأكثر نفوذاً وتأثيراً، من مختلف القطاعات الحكومية والإعلامية والأكاديمية حول العالم. ويسلط الكونغرس، هذا العام، الضوء على مجموعة قضايا مهمة ويقدم توصيات بشأنها، ومن أبرزها استشراف مستقبل الإعلام، في ظل تأثير التكنولوجيا في صناعته.
أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يختتم زيارة رسمية إلى البحرين ملك البحرين يمنح ولي عهد أبوظبي «وسام النهضة للملك حمد» المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين في الطب والرعاية الصحية.. وأثبت تفوقه في عدد من المجالات
المناطق_متابعات
أكد استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة ذات وجهين في عالم الطب، حيث يحمل إمكانيات كبيرة لتحسين جودة الرعاية الصحية، لكنه يحتاج إلى معايير وأخلاقيات تضمن استخدامه بشكل مسؤول وآمن.
وأوضح الدكتور النمر في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي بمنصة إكس، أهمية الذكاء الاصطناعي في عدد من المجالات الطبية، أبرزها:
أخبار قد تهمك 3 استخدامات للذكاء الاصطناعي لتبسيط الحياة المنزلية 19 ديسمبر 2024 - 9:25 صباحًا قصور القلب أبرزها.. 5 أسباب لـ تورم القدمين 18 ديسمبر 2024 - 11:10 صباحًا1. إدارة الأدوية: تحسين طرق وصف الأدوية وضمان التزام المرضى بها.
2. مراقبة المرضى عن بُعد: توفير حلول تقنية لمتابعة الحالات الصحية دون الحاجة للحضور إلى المستشفيات.
3. مراقبة المرضى المنوّمين: تعزيز مراقبة المرضى في المستشفيات وتحسين كفاءة التشخيص والعلاج.
4. الرعاية الوقائية: تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأمراض والعمل على منعها قبل حدوثها.
وأشار الدكتور النمر إلى أن تفوق الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الطبية يُبرز الحاجة إلى وضع ضوابط أخلاقية ومعايير واضحة لضمان استخدامه بما يخدم الإنسان ويقلل من أي أضرار محتملة.
وشدد على أهمية التعاون بين الجهات الطبية والتقنية لوضع استراتيجيات فعّالة تعزز من الدور الإيجابي للذكاء الاصطناعي في الطب.