حول آلية العلم والخبر لجمعيات الإيواء والحماية للأطفال المعرضين للخطر... كتاب من عز الدين الى وزير الداخلية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
زارت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة الدكتورة عناية عز الدين اليوم، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام المولوي، يرافقها مستشار اللجنة رئيس مؤسسة "JUSTICIA " الحقوقية المحامي الدكتور بول مرقص ورئيسة لجنة الطفل في نقابة المحامين في بيروت المحامية نادين دكروب.
وقدمت عز الدين لوزير الداخلية كتابا يتناول موضوع آلية "العلم والخبر" لجمعيات الإيواء والحماية للأطفال المعرضين للخطر والتي يتم احالتهم اليها بموجب القانون رقم 2002/422، والتي يفترض بها أن تشكل ملاذا آمنا لهم في حين بات يشكل عدد منها خطرا يهدد أمنهم وسلامتهم.
وأتى اللقاء بناء على الاجتماع الذي عقدته لجنة المرأة والطفل النيابية في 31 تموز الفائت، لمناقشة موضوع حماية الأطفال من العنف والإساءة والاستغلال في ظلّ مظاهر العنف المتكررة ضدهم في الآونة الأخيرة.
وصرحت عز الدين ان "الزيارة تأتي في سياق مسار تعزيز حماية الأطفال في لبنان وضرورة البحث عن الأسباب الكامنة وراء تعريض البعض منهم للتعنيف الجسدي واللّفظي والنفسي"، مؤكدة ان "المشكلة في عدد من هذه الجمعيات والمؤسسات انها تتمكن من الحصول بسهولة على بيان "العلم والخبر" من وزارة الداخلية والبلديّات، وهو ما يمكّنها من العمل دون تلبية الشروط والضوابط اللازمة، ممّا يعرض الأطفال لخطر التعرّض للعنف والإساءة".
وطالبت وزير الداخلية بـ"ضرورة تشديد إجراء منح بيانات العلم والخبر والإفادات السنوية للجمعيات والمؤسسات المختصة برعاية وحماية الطفولة، والتأكد من أن تكون هذه الجمعيات متخصصة بشكل واضح وأن تتّخذ القيود والضوابط الضرورية التي تهدف إلى ضمان سلامة ورعاية الأطفال"، مؤكدة أن "هذا الامر لا يحتمل اي تأخير او اهمال نظرا لانعكاساته على المجتمع وعلى سلامة وصحة الاطفال في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟
يعد شهر رمضان المبارك وقتا روحيا خاصا للتأمل والعبادة والشكر، وإشراك الأطفال في روح الشهر يمكن أن يجعلها أكثر مُدرَكيَّة ومعنى.
ورغم صعوبة ومشقة الصيام على الأطفال، التي قد تجعلهم يفقدون حماسهم للشهر الكريم، يمكن للآباء تحفيزهم للتفاعل مع هذا الشهر، ومن خلال إضافة الإبداع والكرم ودفء التقاليد العائلية إلى تجربتهم، يمكن للأطفال أن يحبوا ويقدروا هذا الشهر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لولائم رمضان.. إليك الطريقة الصحيحة لتتبيل الدجاج والديك الروميlist 2 of 2رمضان في موسكو.. شعوب وعادات مختلفة على موائد إفطار موحدةend of list صيام الأطفاليحتاج الصيام إلى التدريب والتعود. ورغم أن الطفل الصغير غير مكلف بصوم رمضان، فإن معظم الأسر تفضل أن يتدرب الطفل منذ الصغر على الصيام حتى يعتاده عند البلوغ.
ومع ذلك، على الآباء التفكير مليا في من الذي ينبغي له أن يصوم ولِكَم من الوقت، وأن يقيّموا قدرة طفلهم على الصيام على أساس صحته ومستوى نشاطه وقدرته على تحمل الجوع وتكرار تناوله للطعام. وللمساعدة في تعزيز الشعور بالانتماء، ينبغي للأطفال أن يكونوا جزءا من قرار الصيام أو عدمه.
وبالنسبة للطفل، فإن "الصيام التدريبي" الأقصر أو الصيام من وجبة خفيفة ممتعة بشكل خاص قد يكون بنفس القدر من التحدي، مع الاستمرار في تطوير الصبر والمرونة المطلوبين.
في مقال على موقع مؤسسة "المركز الوطني للأطفال" ذكر الدكتور عمر جابر، طبيب أطفال في المؤسسة، أنه لا ينبغي للوالدين أن يتوقعوا من الطفل الصغير أن يصوم يوما كاملا منذ البداية، "السماح لهم بالصيام لجزء من اليوم فقط للشعور بالاندماج. ويمكن للأطفال الأكبر سنا زيادة مدة صيامهم على مراحل، مما يساعد جسم الطفل على التكيف".
إعلانووضع جابر عددا من الاعتبارات يجب مراعاتها مع وجود طفل صائم، منها:
1- ضرورة تناول وجبة "السحور"، وأن تكون غنية بالألياف مثل حبوب القمح الكاملة والحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات ومصادر جيدة للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان.
2- تشجيعهم على تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
3- الابتعاد عن الأطعمة المالحة، وتجنب ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، وشرب الكثير من السوائل أثناء ساعات عدم الصيام للبقاء رطبا.
4- عدم الإفراط في تناول الطعام خلال "الإفطار"، لأنه سيؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ وعدم الراحة. من الأفضل للأطفال تقسيم الوجبات.
قد يفقد الأطفال حماسهم لشهر رمضان لارتباطه لديهم بالامتناع عن الطعام والشراب فقط. يمكن للآباء تحفيزهم من خلال التفاعل مع شهر رمضان ببعض الطرق الإيجابية، وفقا لموقعي "بروداكتيف مسلم" و"نسافاونديشن":
1- التوعية بأهمية رمضانمن المهم أن يبدأ الآباء بتوعية أطفالهم عن رمضان قبل بداية الشهر. لا ينبغي أن يكون الحديث عن رمضان مقتصرا على صيام الكبار، بل يجب أن يكون فرصة لتعريف الطفل بمعاني الشهر الكريم، كالتقوى، والتضامن مع الفقراء، والتحلي بالصبر.
يمكن للآباء استخدام القصص الرمضانية للأطفال التي تروي كيفية صيام الأنبياء أو قصة الأطفال الذين صاموا لأول مرة وكيف كانوا يتطلعون إلى رمضان.
2- تزيين المنزلخلق أجواء رمضانية داخل المنزل هو أحد أبرز الطرق لجعل الأطفال يتحمسون لهذا الشهر. يمكن البدء بتزيين المنزل بالفوانيس الرمضانية والملصقات والديكور الرمضاني.
ويمكن صنع زينة رمضان يدويا مع الأطفال، من خلال الأوراق والألوان وتزيين البيت بها.
من الطرق الرائعة التي يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بالانتماء لشهر رمضان هو إشراكهم في تحضير الطعام للإفطار. يمكن للأطفال المساعدة في تجهيز مائدة الإفطار، سواء بتحضير المائدة أو إعداد طبق بسيط أو المشاركة في صنع الحلويات، مثل الكنافة والقطايف.
إعلانويمكن تشجيع الأطفال على زيارة الجيران، وتقديم أطباق مخصوصة لهم من الحلوى أو الطعام.
4- أنشطة رمضانيةلا تقتصر الأنشطة الرمضانية على الصلاة والعبادة فقط، بل يمكن دمج أنشطة ترفيهية للأطفال، مثل تنظيم مسابقات تلوين للفوانيس، يمكن أيضا تحضير تقاويم رمضان، التي تتضمن مهام أو أهدافا يومية مثل قراءة آية من القرآن، النقاش حول قصص الأنبياء والصحابة.
5- تعليم القيم الرمضانيةاستغلال شهر رمضان لتعليم القيم مثل التضامن مع الفقراء، والعطاء. يمكن للآباء أن يشركوا أطفالهم في الأنشطة الخيرية مثل توزيع الطعام على المحتاجين أو التبرع بالمال أو الملابس. ويمكن للأب أو الأم إشراك الأطفال في "جرة العطاء" حيث يتم جمع الهدايا الصغيرة وتوزيعها على الجيران أو جمع التبرعات وتقديمها للأشخاص المحتاجين.
6- تشجيع الأطفال على التفاعل مع القرآنيمكن أن يكون رمضان فرصة مثالية لتعريف الأطفال على القرآن الكريم وتشجيعهم على القراءة أو حفظ بعض الآيات القصيرة. قد يقوم الوالدان بتخصيص وقت يومي للقراءة مع أطفالهم، مما يعزز من ارتباطهم بالقرآن. ويمكن أن يكون ممتعا إذا تم تحويله إلى لعبة أو مسابقة بين الأطفال، بحيث يتم منح مكافآت صغيرة لكل إنجاز في الحفظ أو القراءة.
يمكن أن تكون المكافآت أداة فعالة لتحفيز الأطفال على الالتزام بالعادات الرمضانية. يمكن مكافأة الطفل الذي يلتزم بصيام بعض الساعات أو الذي يساعد في الأعمال المنزلية بهدايا بسيطة أو السماح لهم بوقت إضافي للعب.