زارت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية النائبة الدكتورة عناية عز الدين اليوم، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام المولوي، يرافقها مستشار اللجنة رئيس مؤسسة "JUSTICIA " الحقوقية المحامي الدكتور بول مرقص ورئيسة لجنة الطفل في نقابة المحامين في بيروت المحامية نادين دكروب.

وقدمت عز الدين لوزير الداخلية كتابا يتناول موضوع آلية "العلم والخبر" لجمعيات الإيواء والحماية للأطفال المعرضين للخطر والتي يتم احالتهم اليها بموجب القانون رقم 2002/422، والتي يفترض بها أن تشكل ملاذا آمنا لهم في حين بات يشكل عدد منها خطرا يهدد أمنهم وسلامتهم.

 

وأتى اللقاء بناء على الاجتماع الذي عقدته لجنة المرأة والطفل النيابية في 31 تموز الفائت، لمناقشة موضوع حماية الأطفال من العنف والإساءة والاستغلال في ظلّ مظاهر العنف المتكررة ضدهم في الآونة الأخيرة.

وصرحت عز الدين ان "الزيارة تأتي في سياق مسار تعزيز حماية الأطفال في لبنان وضرورة البحث عن الأسباب الكامنة وراء تعريض البعض منهم للتعنيف الجسدي واللّفظي والنفسي"، مؤكدة ان "المشكلة في عدد من هذه الجمعيات والمؤسسات انها تتمكن من الحصول بسهولة على بيان "العلم والخبر" من وزارة الداخلية والبلديّات، وهو ما يمكّنها من العمل دون تلبية الشروط والضوابط اللازمة، ممّا يعرض الأطفال لخطر التعرّض للعنف والإساءة".

وطالبت وزير الداخلية بـ"ضرورة تشديد إجراء منح بيانات العلم والخبر والإفادات السنوية للجمعيات والمؤسسات المختصة برعاية وحماية الطفولة، والتأكد من أن تكون هذه الجمعيات متخصصة بشكل واضح وأن تتّخذ القيود والضوابط الضرورية التي تهدف إلى ضمان سلامة ورعاية الأطفال"، مؤكدة أن "هذا الامر لا يحتمل اي تأخير او اهمال نظرا لانعكاساته على المجتمع وعلى سلامة وصحة الاطفال في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عز الدین

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: إدارة الدين وتعزيز دور القطاع الخاص أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح أحمد كجوك، وزير المالية، فعاليات مؤتمر "بورتفوليو ايجيبت 2024" الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة، وذلك بمشاركة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وأحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، ورامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية.

واستعرض كجوك أولويات الوزارة لتحسين الأوضاع الاقتصادية خلال الجلسة الافتتاحية، حيث ترتكز هذه الأولويات على ثلاثة محاور رئيسية: إدارة الدين، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم القطاعات الإنتاجية.

وأكد الوزير على دور الحكومة في خلق فرص للقطاع الخاص، مشيرًا إلى حزمة التيسيرات الضريبية المعلنة مؤخرًا.

من جانبه، أعلن رامي الدكاني أن قيمة التداول في الأسواق العربية بلغت نحو 700 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، مسجلة زيادة قدرها 85% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023.

وأكد الدكتور محمود محيي الدين أهمية استخدام مؤشرات جديدة في الذكاء الاصطناعي والأدوات الخضراء لجذب الاستثمارات.

وأوضح عبد العزيز ناصر العمادي، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، في الجلسة الأولى أن الاستثمارات الأجنبية في السوق القطرية تتراوح بين 35% و37% يوميًا، مع توقعات بإطلاق سوق المشتقات في النصف الأول من 2025. إضافةً إلى ذلك، تحدث مازن الوظائفي، الرئيس التنفيذي لبورصة عمان، عن دور الاستدامة في تعزيز التنافسية، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الأجنبية في الأردن بلغت 47.30%، وأن السوق لم يتأثر بشكل كبير بالأزمات العالمية، بفضل الاستقرار المالي الذي يتمتع به.

وفيما يتعلق بتوحيد القوانين لتحفيز الاستثمار، أشار عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إلى الجهود المبذولة لتبسيط الإجراءات القانونية. وفي هذا الإطار، أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، على ضرورة وضع قواعد لتعزيز الترابط بين البورصات وتسهيل الإجراءات للمستثمرين. وأشاد الشيخ أيضًا بالتحول الرقمي الذي ساهم في تقليص زمن قيد الأسهم إلى 4 أيام، مما يعزز من كفاءة العمليات الاستثمارية.

وفي ثاني الجلسات، أشار معن البسطامي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بي اتش ام كابيتال، إلى نجاح تجربة الإمارات في تطوير أسواق دبي وأبوظبي منذ عام 2000، مشددًا على المصداقية العالية للمنتجات المالية هناك بعد سنوات من التجارب.

وفي السياق السعودي، أكد صلاح بن زهرى بغدادي أن السوق السعودية تُعتبر الأكبر في المنطقة، إذ تبلغ استثماراتها 2.6 تريليون دولار، مع 36 طرحًا جديدًا تم الإعلان عنها مؤخرًا.

وتحت عنوان "أسواق الكربون بوابة جذب الاستثمار النظيف"، تم الإشارة إلى أن السعودية ستطلق أول منصة في المنطقة لسوق الكربون الطوعية في عام 2028. كما تم التأكيد إلى أن التنظيمات المصرية تعتبر الأكثر تقدمًا مقارنةً بدول أخرى، مما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال، وأن مصر ليست متأخرة في دخول هذا السوق.

وفي الجلسة الختامية، صرح ياسر صبحي، نائب وزير المالية، أن الحكومة المصرية تدرس خيارات متعددة لإصدارات أدوات الدين وتعمل على إطالة أجل الدين المحلي، مؤكدًا تغطية جميع احتياجاتها التمويلية الحالية؛ ما يمنحها الوقت لدراسة الإصدارات الجديدة.

من جهة أخرى، أشاد مارك ميشيل، مدير الأسواق والبرامج المالية بمجموعة بورصة لندن، بنجاح مصر في طرح سندات دولية، بما في ذلك سندات الساموراي بعائد منخفض بلغ 1.5%.

وأضافت ريهام الدسوقي، استشاري الاقتصاد والاستثمار، أن الفائدة في مصر لن تنخفض بسرعة بسبب الضغوط الإقليمية. كما شددت على ضرورة إلغاء الدعم الكامل بحلول 2025 وفق التزامات مصر مع صندوق النقد الدولي، مع التأكيد على أهمية التنفيذ التدريجي لتفادي التأثيرات السلبية.

وتعتبر الجلسات النقاشية هذا العام في غاية الأهمية، وذلك في ظل التفاوت النسبي بين البورصات العربية في اجتذاب رؤوس الأموال، ما يجعل تبادل الخبرات والتكامل الفني بين البورصات العربية أمراً محورياً في الفترة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تعرب عن قلقها إزاء التدهور للوضع الإنساني في لبنان
  • وزير المالية: إدارة الدين وتعزيز دور القطاع الخاص أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية
  • نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية
  • توفيق السيد: إبراهيم نور الدين هو من وضع القائمة الدولية
  • توفيق السيد: إبراهيم نور الدين هو من وضع القائمة الدولية 
  • «شمندر».. أول قناة صوتية للأطفال في المنطقة
  • مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: نسعى للتوافق على أفضل آلية لتطبيق الدعم
  • "الزراعة" تصدر طبعة جديدة من كتاب التوصيات المعتمدة لمكافحة الآفات
  • بنك الخليج يمنح حاملي حساب Neo للأطفال فرصة حضور العرض الأول من فيلم Wild Robot The
  • مجلة قطر الندى تحتفي بالأعمال الأدبية للأطفال في لقاء بالمنيا