لليوم الثاني.. إسرائيل تقصف مواقع في سوريا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي، قصفت إسرائيل عددا من النقاط بريف حمص الغربي في سوريا.
وأكدت إذاعة “شام إف إم”، أن “العدوان استهدف منطقتي الأمينية شمال حمص وأم حارتين غرب حمص”.
وأمس، استهدف قصف إسرائيلي جسري الجوبانية والدف في منطقة القصير على الحدود السورية مع لبنان.
أكدت وكالة سانا، “وقوع “أضرار في جسور الجوبانية وعرجون والدف وبوابة النزارية جراء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي”.
من جانبها ذكرت صحيفة “الوطن” السورية أن “غارات إسرائيلية استهدفت منطقة مشاريع القاع عند الحدود اللبنانية السورية”.
وكتبت إذاعة “شام إف إم”: “العدوان استهدف أيضا جسور الحضور ومطربة والحوش عند الشريط الحدودي السوري اللبناني”.
وفي ذات السياق، “أصيب أمس 4 أشخاص جراء استهداف حافلة عسكرية بعبوة ناسفة زرعت على جانب طريق حمص مصياف قرب مفرق قرية المحناية بالريف الشمالي الغربي لمحافظة حمص السورية”.
أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” بأن اعتداء إرهابيا بعبوة ناسفة استهدف حافلة مبيت عسكري على طرق حمص مصياف ما أدى إلى وقوع إصابات.
هذا و”رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية عام 2024 نحو 148 استهدافًا إسرائيليًا للأراضي السورية، شملت 122 ضربة جوية و26 برية، وأسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال العام الجاري عن مقتل 284 من العسكريين وإصابة 230 آخرين بجروح متفاوتة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي على سوريا
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الرئاسة السورية، أمس، رفضها أي محاولات فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية من شأنها تفتيت البلاد، مشددة أن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر.
جاء ذلك في بيان للرئاسة السورية، رداً على ما قالت، إنها «تحركات وتصريحات صادرة مؤخراً عن قيادة قوات سوريا الديمقراطية، تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض».
وذكر البيان أن «الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد شرع وقيادة قسد خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل».
وأضاف البيان: «غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد والتي تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها».
وأكدت الرئاسة في بيانها أن «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل».
وتابعت أن «وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة».