الاحتلال يشن غارات جوية على مناطق في ريف حمص وسط سوريا (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، غارات جوية جديدة على مناطق في ريف محافظة حمص وسط سوريا، حسب وسائل إعلام محلية.
وأفادت إذاعة "شام إف إم" المحلية بشن الاحتلال الإسرائيلي قصفا على الأراضي السورية مستهدفا منطقتي الأمينية وأم حارتين بريف حمص، دون مزيد من التفاصيل.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" إن هناك "أنباء أولية" عن عدوان إسرائيلي استهدف قريتين في ريف حمص الشمالي والغربي.
صور من غارات الاحتلال على قرية الأمينية شمال حمص السورية pic.twitter.com/pBjDXFgmwx — القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 26, 2024 #حمص
غاراة اسرائلية على ريف حمص الغربي. pic.twitter.com/p5rU1MWkDR — زئير الأحرار (السوري) (@HmyrNdma19348) November 26, 2024
وتوجهت سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني إلى الموقعين المستهدفين، وسط معلومات أولية عن وقوع خسائر بشرية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت أصوات دوي انفجارات عنيفة سُمحت في محيط مدينة حمص التي تتعرض بوتيرة متواصلة للقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يصعد من غاراته الجوية على الأراضي السورية بالتزامن مع العدوان المتواصل على لبنان.
وقبل أيام، نفذ الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على معبر "جوسيه" في ريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية، ما أسفر عن التسبب بأضرار مختلفة.
كما شن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مواقع في مدينة تدمر وسط البلاد، ما تسبب في سقوط ما يزيد على 32 شهيدا وإصابة 50 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لحصيلة صادرة عن وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مواقع مختلفة في سوريا لقوات النظام وأهداف إيرانية وأخرى لحزب الله منذ عام 2011، الذي شهد بداية اندلاع الأزمة في البلاد جراء قمع النظام الوحشي للثورة الشعبية.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حمص سوريا لبنان سوريا لبنان حمص الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی ریف حمص فی ریف
إقرأ أيضاً:
شكوك جديدة بشأن مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن "قلق بالغ" إزاء ثغرات كبيرة تشوب إعلان سوريا بشأن مخزونها من الأسلحة الكيميائية، متخوّفة من احتمال وجود كميات كبيرة من المواد الحربية المحظورة.
ووافقت سوريا في عام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعيد هجوم بواسطة غازات كيميائية أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، وفق مصادر المعارضة.
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس للمندوبين في الاجتماع السنوي للمنظمة أمس الاثنين إنه "على الرغم من العمل المكثّف منذ أكثر من عقد، ما زال من غير الممكن إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وكانت الهيئة العالمية التي تتخذ مقرا لها في لاهاي، قد اتهمت سابقا نظام الرئيس بشار الأسد بمواصلة شن هجمات على المدنيين بأسلحة كيميائية خلال الحرب الوحشية في سوريا.
وأضاف أرياس "منذ عام 2014، أبلغت الأمانة العامة (لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية) عن ما مجموعه 26 مسألة عالقة، تم استيفاء سبع منها" فيما يتعلق بمخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال للمندوبين "إن جوهر المسائل الـ19 العالقة يثير قلقا بالغا لأنه ينطوي على كميات كبيرة من عناصر أسلحة كيميائية أو ذخائر كيميائية قد تكون غير معلنة أو لم يتم التحقق منها".
وتم تعليق حق سوريا بالتصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2021، في تدبير عقابي غير مسبوق، عقب هجمات بغاز سام على المدنيين عام 2017.
وفي العام الماضي حمّلت الهيئة النظام السوري المسؤولية عن هجوم بالكلور وقع عام 2018 وأسفر عن مقتل 43 شخصا، في تقرير طال انتظاره عن قضية أثارت توترات بين دمشق والغرب. ونفت دمشق مسؤوليتها وأصرّت على أنها سلّمت مخزوناتها.
واندلع النزاع في سوريا في عام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها. وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد وبنيته التحتية.