الوطن:
2025-03-04@07:28:45 GMT

هيئات الإعلام الجديدة.. 4 سنوات من التحديات (ملف خاص)

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

هيئات الإعلام الجديدة.. 4 سنوات من التحديات (ملف خاص)

بمزج بين الكفاءات والخبرات مع المسئولية الوطنية، جاءت القرارات الجمهورية، أمس الأول، بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، لمدة 4 سنوات، لتكون بمثابة شارة البدء نحو مرحلة جديدة حافلة بالتحديات فى ظل انتشار الشائعات والأكاذيب والتزييف.

مسئولية جسيمة تقع على عاتق رؤساء وأعضاء الهيئات الثلاث، تتمثل فى مواجهة مباشرة مع سيل من المعلومات المضللة التى تتلفظ بها أبواق ونوافذ أهل الشر، بل وتسعى دائماً من خلال بث سمومها الفكرية إلى زعزعة الثقة بين المواطن والدولة والسيطرة على الوعى وتوجيهه بما يخدم أغراضهم الخبيثة.

وبتوافق وطنى فى المقام الأول، أجمعت الآراء على أهمية تلك الفترة الدقيقة فى تاريخ الوطن، وضرورة التكاتف من أجل عبور نفق الأكاذيب والأخبار المضللة، وكى يتحقق الهدف المنشود، فإن ذلك يتطلب التزاماً صارماً بالموضوعية والمصداقية وتوافر المعلومات الصحيحة فى الوقت المناسب، جنباً إلى جنب مع تطوير الأدوات الإعلامية لتواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.

فلم يعد الإعلام مجرد وسيط لنقل الأخبار، بل أصبح خط الدفاع الأول لحماية الوعى الجمعى فى مواجهة حروب معلوماتية شرسة.

وهنا، يظهر الدور المحورى لهذه الهيئات، حيث تحمل على عاتقها مسئولية تاريخية فى بناء خطاب إعلامى يجمع بين المصداقية والسرعة، وبين الحفاظ على الهوية الوطنية والانفتاح على العالم، وصياغة مستقبل إعلامى أكثر تأثيراً وقرباً من المواطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإعلام هيئات الإعلام الصحافة الوطنية للصحافة الأعلى للإعلام

إقرأ أيضاً:

المحاضرات الرمضانية .. نحو تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية

في هذا الزمن الذي تلاطمت فيه أمواج الفتن واستحكمت فيه أهواء الأنفس وكثرت الشبهات وتعددت المشكلات والتحديات التي تواجهها الأمة جراء الحرب الشعواء التي يتبناها اللوبي الصهيوني، يطل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي طوال أيام شهر رمضان المبارك بمحاضرات من هدي القرآن الكريم تُعطينا الطاقةَ اللازمةَ من التدبُّر والتفكُّر في آيات الله وآلائه، وفي العمل والأخذ بأوامر الله ونواهيه. فلا خلاص مما تعانيه الأمة، ولا أنس لنفس، ولا تحقيق لوعد، ولا أمن من عقاب، ولا ثبوت لمعتقد، ولا بقاء لذكر وأثر طيب إلا بأن تتجه الأمة اتجاهاً صحيحاً نحو ثقافة القرآن الكريم؛ فالرفعة والقيادة والكرامة والريادة والعزة والسيادة في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة إنما هي لحملة كتاب الله العاملين به.

مقالات مشابهة

  • المحاضرات الرمضانية.. تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية
  • تراجع تسليم السيارات الجديدة في إسرائيل لأدنى مستوى خلال 5 سنوات
  • الأحجار الكريمة في أفغانستان.. تجارة عالمية في مواجهة التحديات
  • وزيرا الإسكان والبترول يبحثان تعزيز التعاون بين الهيئات التابعة لهما لتسريع تنفيذ المشروعات
  • المحاضرات الرمضانية .. نحو تزكية النفس ومواجهة التحديات الخارجية
  • زيلينسكي: أوكرانيا تحظى بدعم أوروبي قوي في مواجهة التحديات
  • موقف ياسر إبراهيم ويحيى عطية الله من مواجهة الأهلي وطلائع الجيش في الدوري
  • أزمة دفاعية تواجه الهلال قبل مواجهة باختاكور
  • “هيئة الطيران المدني” تُطلق تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 300 ألف جنيه عقوبة تلفيق صور منافية للآداب