عدد النازحين داخليا في إفريقيا ازداد ثلاث مرات في 15 عاما
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
جنيف"أ.ف.ب": أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في إفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ووصل عدد النازحين داخليا إلى 35 مليونا في نهاية العام الماضي، وفق مركز رصد النزوح الداخلي.
وقالت مديرة المركز ألكسندرا بيلاك لوكالة فرانس برس، إن النازحين داخليا الأفارقة يمثلون وحدهم حوالى نصف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في كل أنحاء العالم للعثور على ملاذ في مكان آخر في بلادهم.
وأضافت "لقد شهدنا ارتفاع عدد النازحين داخليا في القارة الإفريقية ثلاث مرات خلال الـ15 عاما الماضية"، مضيفة أن "معظم حالات النزوح الداخلي هذه ناجمة عن النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية".
ويظهر التقرير الصادر عن مركز رصد النزوح الداخلي أن المستويات المتزايدة من الصراعات والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لحوالى 32,5 مليون شخص في إفريقيا. وقد نزح 80 % منهم في خمسة بلدان هي جمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان.
وأشار المركز إلى أن اتفاق كمبالا للاتحاد الإفريقي لحماية النازحين داخليا ومساعدتهم تشكل أداة مهمة لمعالجة المشكلة.
ووضع هذا الاتفاق الذي اعتُمد في العام 2009 ودخل حيز التنفيذ في ديسمبر 2012، معيارا دوليا باعتباره الاتفاق الإقليمي الأول والوحيد، الملزم قانونا بشأن النزوح الداخلي.
ومذاك، صادقت 24 دولة إفريقية على المعاهدة ووضعت العديد منها أطرا قانونية وقامت باستثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تجد صعوبة في التعامل معها.
واعتبرت بيلاك أن "مفتاح المشكلة" يكمن في "القيام بالمزيد في ما يتعلق ببناء السلام والدبلوماسية وتحويل الصراعات".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النازحین داخلیا النزوح الداخلی
إقرأ أيضاً:
مطار دبي يضاعف قدرة الممرات الذكية 10 مرات
دبي – محمد نعمان
أعلن الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، عن إنجاز تقني جديد تمثل في قدرة الممرات الذكية في مطار دبي على معالجة بيانات 10 مسافرين في وقت واحد، ضمن تجربة فريدة ومتطوره تعكس ريادة دولة الإمارات في تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ، جاء ذلك كلمتة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي لجودة التعليم في دبي .
وأكد الفريق 'المري' أن هذه الخطوة النوعية أسهمت في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للممرات الذكية عشر مرات، الأمر الذي من شأنه أن يقلص زمن الإجراءات بشكل غير مسبوق، ويجعل من تجربة السفر عبر مطار دبي أكثر سلاسة وكفاءة.