«ستراتيجيكو» تستعرض تجربتها في الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أبوظبي :' الخليج'
تستعرض شركة «ستراتيجيكو»، خلال مشاركتها في الدورة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام 2024 تجربتها الإعلامية ومنظومتها المتطورة التي تجمع بين الابتكار الرقمي وتحليل البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
تقدم «ستراتيجيكو» خلال مشاركتها في «الكونغرس» مبادرات نوعية تعتمد على أحدث التقنيات، بما في ذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وصياغة استراتيجيات الاتصال، وعرض تجارب تفاعلية في عالم الميتافيرس الافتراضي.
وأكدت شركة «ستراتيجيكو» أهمية دور الكونغرس في تشكيل مستقبله العالمي من خلال تعزيز الحوار الدولي والتعاون مع نخبة من رواد القطاع والمبتكرين والخبراء، واستعراض أبرز الاتجاهات في مجالات الذكاء الاصطناعي الابتكار الرقمي، ونماذج الأعمال الإعلامية الحديثة، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للإبداع الإعلامي.
وتعمل على تعزيز وجودها الإعلامي في المنطقة من خلال تقديم محتوى إعلامي موثوق يلبي احتياجات الأسواق العالمية، مع الالتزام بنقل الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات إلى العالم.
وتعرض الشركة في منصتها العديد من الحلول المبتكرة منها منصة متخصصة لرصد وتحليل البيانات الضخمة، وتسلط الضوء على استخدامات الاتصال الرقمي التفاعلي بالإضافة إلى شخصية افتراضية ذكية تدعم عمليات تحليل البيانات وإنتاج المحتوى الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة – أبوظبي و”نبات” تتعاونان لصون وتأهيل أشجار القرم في الإمارة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي
وقَّعت هيئة البيئة – أبوظبي اتفاقيةً مع شركة «نبات»، الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ والتابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، عبر برنامج «فنتشر ون». وتهدف الاتفاقية إلى إحداث تحوُّل نوعي في إعادة تأهيل غابات القرم في أبوظبي من خلال استخدام تقنيات متقدِّمة تعتمد على الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يعزِّز كفاءة عمليات إعادة التأهيل، انسجاماً مع عام الاستدامة وفي إطار مبادرة القرم – أبوظبي.
وقَّع الاتفاقية، خلال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون وتنمية أشجار القرم في أبوظبي، معالي فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، توفِّر هيئة البيئة – أبوظبي الخبرة البيئية لضمان توافق مشاريع إعادة التأهيل مع الخصائص البيئية الفريدة لإمارة أبوظبي، بتقديم المشورة بشأن المتطلبات البيئية، ودعم اختيار المواقع لتحقيق أقصى فاعلية ممكنة. وفي المقابل، تتولّى «نبات» تطوير ونشر التقنيات المتقدِّمة، ومنها الروبوتات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتحسين جهود استعادة غابات القرم وتسريعها.
وتركِّز الاتفاقية على استخدام الروبوتات المتقدمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لزيادة كفاءةً جهود إعادة تأهيل غابات القرم اعتماداً على البيانات. وتضع هذه التقنيات معايير جديدة لاستعادة النظم البيئية، ما يُسهم في الحد من التدهور البيئي، ومواجهة تحديات التغيُّر المناخي على المستوى العالمي. وتؤكِّد الاتفاقية دور أبوظبي كمركزٍ إقليميٍّ ودوليٍّ للابتكار التكنولوجي، وتجسِّد التزام الإمارة بدمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مختلف القطاعات، ومنها الحفاظ على البيئة.
وقال معالي فيصل البناي: «تُعَدُّ أشجار القرم عنصراً أساسياً في الحفاظ على التوازن البيئي لكوكبنا، وتُجسِّد جهود (نبات) التزاماً واضحاً بتسخير التكنولوجيا الحديثة للحفاظ عليها. إنَّ تعاوننا مع هيئة البيئة – أبوظبي يمثِّل نقلة نوعية في مسار حماية البيئة من خلال توظيف تقنيات تعتمد على البيانات، وتسهم بفاعلية في تعزيز جهود دولة الإمارات لمواجهة التغيُّر المناخي».
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري: «تمثِّل هذه الشراكة مع شركة (نبات) خطوة نوعية في مجال استعادة النُّظم البيئية. من خلال دمج التكنولوجيا المتقدِّمة مع الخبرة البيئية، لا نكتفي باستعادة موائل حيوية مثل أشجار القرم وحسب، بل نُلهم أيضاً المبتكرين التقنيين الآخرين للاستثمار في حلول مستدامة. وتؤكِّد هذه الشراكة مكانة أبوظبي ودورها الرائد في مجال الابتكار والاستدامة».
سيحقِّق المشروع فوائد كبيرة على المستويين المحلي والدولي، حيث يعزِّز مكانة أبوظبي كإمارة متقدِّمة تستفيد من الذكاء الاصطناعي والروبوتات لمعالجة التحديات البيئية الحيوية، ويُبرز أهمية التكامل بين القطاعات المختلفة لتحقيق تغيير إيجابي. وتُمثِّل الاتفاقية، على الصعيد العالمي، نموذجاً لكيفية توظيف التكنولوجيا لمواجهة التحديات البيئية، وتشجيع مزيدٍ من الاستثمارات في الابتكارات المستدامة. وتهدف الهيئة من خلال تعزيز الشراكات مع المنظمات التقنية، إلى دفع قطاع التكنولوجيا قُدُماً، والتصدي للتحديات البيئية المُلحَّة.