نقيب الزراعيين: 450 ألف فدان شعير مزروعة على مياه الأمطار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استعرض الدكتور السيد خليفة، نقيب الزراعيين، أبرز المشروعات والجهود التي بذلتها الدولة المصرية على مدار 10 سنوات بمحافظة مطروح، مؤكدا أن منطقة مطروح وشرق مصر والمناطق الحدودية حتى عام 2011، كانت التنمية فيها على استحياء.
. السيسي يلبي طلب أحد مشايخ مطروح ويوافق على هذا المشروع
وأوضح نقيب الزراعيين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن مناطق جنوب شرق مصر والمنطقة الشرقية والمناطق الحدودية لا سيما محافظة مطروح، شهدت خلال 10 سنوات تنمية بكافة المجالات حققت آمال الأهالي في تحقيق العدالة.
وأضاف الدكتور السيد خليفة، أن محافظة مطروح كانت تعتمد على الأمطار في الزراعة قبل تنفيذ المشروعات التي أتاحت إضافة مساحات كبيرة من الأراضي المنزرعة، موضحا أنه تم إضافة ضعف المساحات من الأراضي الزراعية التي كانت موجودة قبل عام 2013.
وأشار إلى أن محافظة مطروح نجحت في إنتاج 50 ألف فدان تين وزيتون خلال 10 سنوات، مضيفا أن هناك 450 ألف فدان شعير مزروع على مياه الأمطار.
وتابع أن 86% من التين و19% من الزيتون المتوفر بالأسواق يأتي من مطروح، فضلا عن 800 ألف نخلة مزروعة في مطروح، مؤكدا أن المشروعات تركت انطباع جيد لدى أهالي مطروح التي وفرت فرص عمل كبيرة مما انعكس مردوده الإيجابي على أهالي مطروح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب الزراعيين السيد خليفة مطروح محافظة مطروح عزة مصطفي
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
قالت منظمة الهجرة الدولية، إن الحصول على المياه تعد أحد أكثر التحديات إلحاحًا في مأرب (شرق اليمن)، حيث موطن أكبر عدد من النازحين في البلاد.
وذكرت المنظمة في تقرير لها، اليوم الأحد، 6 أبريل 2025 إنها تعمل وبتمويل من الحكومة الألمانية على تحسين فرص الحصول على المياه النظيفة لنحو 118,000 شخص في مدينة مأرب، بمن فيهم العائلات النازحة التي تعيش في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن.
وأضافت أن المشروع يشمل ربط بئر جديد بشبكة المياه الرئيسية في المدينة، ومد أنابيب لتوفير مصدر موثوق للمياه النظيفة لآلاف العائلات.
وقال عبد الستار إيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "الماء ضروري للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك، فإن العثور على ما يكفي من المياه النظيفة يُعدّ معاناة يومية للعديد من الأسر النازحة في مأرب".
وأضاف: "يُمثّل هذا المشروع خطوة مهمة نحو ضمان حصول النازحين والمجتمعات المضيفة على مياه شرب آمنة وموثوقة، مما يُساعدهم على الحفاظ على صحتهم، ورعاية أسرهم، وإعادة بناء حياتهم بكرامة".
وأشارت المنظمة إلى أن المشروع الذي يستهدف مخيم الجفينة سيوفر للأسر النازحة مصدرًا ثابتًا للمياه، مع تخفيف الضغط على شبكة المدينة.