قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى إن الإعلام مؤسسة من مؤسسات عديدة فى الدولة ولا يجب أن نحمله أكثر من طاقته، فالبداية من الأسرة والتعليم والثقافة ثم يصل للإعلام، فأصبحنا الأن أقرب للتشكيك فى بعضنا البعض مثل التصديق، فالمنظومة متكاملة من التربية والوعى من الأسرة فحتى الذكاء الاصطناعى العالم يستخدمه بشكل صحيح لكن للأسف أصبح بعض الأسر تعتمد عليه وأصبح هناك حالة من الاعتماد وعدم المسؤلية

وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر الإنسان فى الدولة الوطنية الذى تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية أن التعليم هام جدا فى تشكيل الوعى فنجاحها الحقيقى فى إطار التطورات الموجودة سوف ينعكس على كل المؤسسات ومنها الإعلام، ولا بد من العودة للتعدد وتقبل اختلافات الرأى ولا يجب أن يخرج الإعلامى فى برامج التوك شو ليقول رأيه فى القضايا المختلفة ولكن يجب أن يعطى المساحات للمتخصصين والخبراء فى هذا الأمر.

 

وتنظم الهيئة القبطية الإنجيلية على مدار يومى الاثنين والثلاثاء مؤتمر الإنسان فى الدولة المدنية الحديثة بحضور عدد رجال الدين الإسلامى والمسيحى والواعظات والراهبات والمفكرين والإعلاميين وأعضاء البرلمان وممثلين عن الأحزاب السياسية، حيث يضم جلسات عن دور مؤسسات التنشئة والمؤسسات الدينية فى بناء الإنسان والمسؤلية الاجتماعية لمؤسسات الإعلام والثقافة.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: الأسرة في عام المجتمع

منذ سنوات كانت لدي أمنية أن يخصص أحد الأعوام التي تحتفي بها الدولة ليكون عاماً للأسرة، وجاءت المكرمة الأجمل حينما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عامنا هذا 2025 عاماً للمجتمع، لتصبح الأمنية محققة بشكل أكثر عمقاً واتساعاً وشمولية، فالأسرة نواة المجتمع ولا يكتمل بغيرها، وهي امتداد للأفراد بفئاتهم المختلفة إن أطفالاً، أو يافعين، أو شباباً، أو كبار المواطنين، جاء هذا التخصيص ليثلج الصدور ويحقق أمنية شخصية لي كانت في قائمة انتظاري.

ولا شك أن تخصيص عام للمجتمع يؤكد الرؤية الثاقبة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وهو الذي يحرص على أن يكون المجتمع حاضراً في أجندة عمله من خلال برزة سموه، ومن خلال زياراته، حفظه الله، بين الفينة والأخرى لأفراد في المجتمع إن لتأدية واجب، أو تلبية لدعوة، أو زيارة مودة ورحمة ووصل لمن ساهموا في بناء هذا الوطن.

إذن المجتمع كاهتمام ٍ حاضرٌ على الدوام في قلب وفكر ووجدان سموه، حفظه الله، ومنه تقتدي الأجيال وتنهل من حرصه واهتمامه على رعاية أفراد المجتمع، ليكون مدرسة قيميّة منهجها واضح، يضع الإنسان نُصب القلب والعين، ومن هنا فإن هذا العام يعد فرصة طيبةً وسانحةً لكل فرد من أفراد مجتمعنا لأن يقوم بالأدوار المنوطة به داخل الأسرة أولاً، وثانياً داخل المجتمع.
عام المجتمع جاء ليؤكد على أهدافٍ مرسومةٍ بدقة إنسانية عالية يترجمها الشعار الذي وُضعَ له «يداً بيد»، فهو يدعو إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي، كما يهدف إلى تشجيع جميع من يعتبر دولة الإمارات وطناً له على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتدفع عجلة التقدم الجماعي.

إذن الأسرة تأتي في المقام الأول وتعزيز الروابط داخلها امتداداً إلى المجتمع أمر مطلوب وفي غاية الأهمية، ودعم الأسر للغايات التي يسعى إلى تحقيقها والوصول إليها العام أمرٌ مطلوب، ذلك أن التكاتف بين أفراد المجتمع ودعم مبادرات الدولة لتعزيز دور الأسرة في هذا الوطن، الذي يحظى الإنسان فيه بالرعاية الكاملة وجودة الحياة التي يتمناها الكثيرون، عام المجتمع هو عامنا جميعاً، ومنّا يستحق الاحتفاء والمساندة.


أخبار ذات صلة مواطنـون: «عام المجتمع»مبـادرة وطنيـة «ملتـقى السفـراء» يبـدأ أعماله اليـوم

مقالات مشابهة

  • الحلبوسي :المحكمة الاتحادية غير دستورية ويدعو إلى مقاطعة شاملة مع مؤسسات الدولة
  • لجنة ضبط الإعلام الرياضي تلفت نظر مؤسسات إعلامية بعدم تكرار تجاوز الضوابط
  • ممثل رئيس الوزراء وزير الإعلام والثقافة يفتتح مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ30
  • نشرة التوك شو| رأي الكنيسة في إضافة الدين لمجموع الثانوية وتفاصيل اقتحام اجتماع الهيئة العليا للوفد
  • الرئيس الشرع: يجب أن نبتعد عن سياسة إطفاء الحريق لأن هذه السياسة تستنفد الدولة بشكل كبير ويجب أن تكون أهداف الدولة واضحة
  • شيخة الجابري تكتب: الأسرة في عام المجتمع
  • «معلومات الوزراء»: مصر تحقق معدلات إيجابية في محو الأمية
  • متحدث «الوزراء»: المجتمع المدني يلعب دورا كبيرا في ملف الصحة
  • متحدث “الوزراء”: مؤسسات المجتمع المدني تلعب دورا كبيرا في ملف الصحة
  • المستشار محمد الحمصاني: مؤسسات المجتمع المدني تلعب دورًا مهمًا في دعم قطاع الصحة