علا الشافعى: أنتقد إبداء الإعلاميين رأيهم فى برامج التوك شو ويجب إعطاء الفرص للمتخصصين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى إن الإعلام مؤسسة من مؤسسات عديدة فى الدولة ولا يجب أن نحمله أكثر من طاقته، فالبداية من الأسرة والتعليم والثقافة ثم يصل للإعلام، فأصبحنا الأن أقرب للتشكيك فى بعضنا البعض مثل التصديق، فالمنظومة متكاملة من التربية والوعى من الأسرة فحتى الذكاء الاصطناعى العالم يستخدمه بشكل صحيح لكن للأسف أصبح بعض الأسر تعتمد عليه وأصبح هناك حالة من الاعتماد وعدم المسؤلية
وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر الإنسان فى الدولة الوطنية الذى تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية أن التعليم هام جدا فى تشكيل الوعى فنجاحها الحقيقى فى إطار التطورات الموجودة سوف ينعكس على كل المؤسسات ومنها الإعلام، ولا بد من العودة للتعدد وتقبل اختلافات الرأى ولا يجب أن يخرج الإعلامى فى برامج التوك شو ليقول رأيه فى القضايا المختلفة ولكن يجب أن يعطى المساحات للمتخصصين والخبراء فى هذا الأمر.
وتنظم الهيئة القبطية الإنجيلية على مدار يومى الاثنين والثلاثاء مؤتمر الإنسان فى الدولة المدنية الحديثة بحضور عدد رجال الدين الإسلامى والمسيحى والواعظات والراهبات والمفكرين والإعلاميين وأعضاء البرلمان وممثلين عن الأحزاب السياسية، حيث يضم جلسات عن دور مؤسسات التنشئة والمؤسسات الدينية فى بناء الإنسان والمسؤلية الاجتماعية لمؤسسات الإعلام والثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الملا: غياب الدولة الحامية دفع المواطنين للتشبث بالهويات الفرعية
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، أن ما يحدث من انقسام مجتمعي في التعاطي مع الملف السوري يؤكد على فشل النظام السياسي على مدار عقدين من بناء مؤسسات الدولة الحامية.
وقال الملا في تدوينة على موقع "إكس" تابعتها "بغداد اليوم"، إن "غريزة الخوف تجعل الأنسان دائم البحث عن الحماية"، مبينا انه "بغياب مظلة الدولة الحامية ( دولة المؤسسات والقانون) يصبح من الطبيعي البحث عن الحماية من خلال الهوية الفرعية ( الطائفة ، القومية ، العشيرة ) فنحن هنا امام سلوك غريزي وليس متبنى فكري او عقائدي".
وأضاف أن "ما يحدث من انقسام مجتمعي في التعاطي مع الملف السوري يؤكد على حقيقة مؤلمة مفادها، فشل النظام السياسي على مدار عقدين من بناء مؤسسات دولة حامية، ولذلك التخندقات تحدث مع الأسف امام ابسط منعطف".