اختتام دورة “طوفان الأقصى” لمنسوبي القطاع التربوي في مديرية السبعين بالأمانة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الثورة نت|
اختتمت التعبئة العامة والمنطقة التعليمية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، اليوم، دورة طوفان الأقصى للدفعة الـ11 البالغ قوامها 450 متدرباً من منسوبي القطاع التربوي بالمديرية.
تضمنت الدورة التي استمرت 13 يوماً، دروساً ثقافية من هدي القرآن الكريم، واكساب المشاركين خبرات ومهارات قتالية، وتدريبات عملية حول كيفية استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع مع قوات العدو.
وفي الاختتام أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمنطقة التعليمية يحيى السنحاني، أن دورات طوفان الأقصى تهدف إلى تعزيز الهوية الإيمانية لدى الكوادر الإدارية والتعليمية ورفع جهوزيتها ضمن أنشطة التعبئة لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، ونصرة الأخوة في فلسطين ولبنان.
بدورهم أكد المشاركون، استعدادهم لخوض معركة الجهاد المقدس في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله وقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعرب والمسلمين.
واعتبروا المواقف الشجاعة لقائد الثورة، في نصرة أبناء غزة بارقة أمل حقيقية في زمن الخذلان وتسابق بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع وخدمة المشروع الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة دورة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
اختتام الندوات الحوارية الرمضانية في حمص
حمص-سانا
اختتمت الندوات الحوارية الرمضانية التي أقامتها مديرية أوقاف حمص، ضمن حملة “رمضان النصر.. الفتح المبين” في عدد من مساجد المدينة.
وركزت الندوة الحوارية الأخيرة التي أقيمت اليوم في مسجد الجوري بحي بابا عمرو، وأدارها عبد القادر سويد، بمشاركة الشيوخ فارس سلمون وجلال بوظان وحكمت المصري على ذكر قصص واقعية من التضحيات والعطاء التي قدمها الشعب السوري العظيم في كل شرائحه أثناء سنوات الثورة، إضافة إلى دور المرأة في الثورة، وكيف كانت الأم والزوجة الصابرة المضحية للوصول إلى النصر العظيم.
وأكد المحاورون على أهم الدروس المستفادة من سنوات الثورة المباركة، وخاصة ما يتعلق بالوحدة والتكاتف والتعاون، للحفاظ على ثوابت وقيم الشعب السوري الذي بذل من أجلها الغالي والنفيس، بما يليق مع تطلعاته ومستقبله المشرق.
وحول الهدف من إقامة هذه الندوات والمحاور الرمضانية، قال المشرف على إقامة هذه الندوات في مديرية أوقاف حمص فضيلة الشيخ أحمد الصليبي في تصريح لمراسل سانا: إن الهدف من ذلك هو تعزيز روح الثورة السورية في المجتمع وسرد حكايتها ورسالتها، والحديث عن أهدافها وقيمتها النبيلة.
وأشار إلى أن هذه الندوات جاءت لانتصار الثورة، وتحقيق أهدافها بإزاحة الظلم والقهر والفساد عن صدور العباد، والذي نشره النظام البائد في المجتمع، لذلك كان عنوانها “الفتح المبين”، لتحكي للأجيال التحديات والصعاب والمخاطر الكبيرة التي واجهتها الثورة المباركة، والتي تم التغلب عليها بهمة وعزيمة الشباب، وتأكيدا على دور هؤلاء الشباب الصاعد في بناء سوريا الجديدة.