اصدرت وزارة الخارجية اليوم بيانا صحفيا أعربت فيه عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة عن اكتمال سحب النفط من خزان صافر العائم قبالة السواحل اليمنية وشكرها للأمم المتحدة والدول المانحة التي ساهمت في تمويل الخطة التشغيلية لتفريغ الخزان وإنهاء الأزمة وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-

تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب السودان بإعلان الأمم المتحدة عن اكتمال سحب النفط من خزان صافر العائم قبالة السواحل اليمنية والمقدر ب (1.

14) مليون برميلا من النفط الخام. كانت وزارة الخارجية السودانية تتابع باهتمام أزمة خزان صافر نسبة لما كانت تمثله من خطورة على بيئة البحر الأحمر وسواحل السودان، وتسرب النفط كان سيؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لكل المنطقة. إن نجاح خطة تفريغ خزان صافر يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية. تتقدم وزارة الخارجية بالشكر للأمم المتحدة والدول المانحة التي ساهمت في تمويل الخطة التشغيلية لتفريغ الخزان وإنهاء أزمة الخزان العائم صافر. كما تشكر تحالف دعم الشرعية في اليمن على ما قدمه من تسهيلات لإنجاح خطة تفريغ خزان صافر. صدر في ١٦ أغسطس ٢٠٢٣م

وكاله سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة خزان صافر

إقرأ أيضاً:

فيضان النيل الأبيض

غمر فيضان النيل الأبيض حوالي (٨٨) ألف فدان زراعي بالولاية. وهدد مدن كثيرة (الجزيرة أبا وشبشة.. إلخ). وكذلك غالبية القرى الموجودة على الضفتين. وخاصة الضفة الغربية. ومازال الخطر قائم وإن بدأ في الابتعاد قليلا بسبب نزول النيل. لكن نجد بجهل لغالبية رواد الميديا وبقصد من غرف الجنجاتقزم هناك معلومات مضللة. للذين لا يعرفون حقيقة ذلك نوضح لهم بأن من أهداف خزان جبل أولياء ري مشاريع النيل الأبيض الإعاشية والبالغ عددها سبعة (خمس بالضفة الغربية واثنان بالشرقية). وكلها تقع جنوب الخزان. وجرت العادة منذ قيام هذه المشاريع قبل أكثر من ثمانين سنة أن يتم قفل الخزان يوم (٧/١٥) من كل سنة ليتم فتحه لمصر يوم (٣/١٥). عليه فيضان هذه الأيام ليس له علاقة بقفل الخزان. لأن شهر ديسمبر من الشهور التي يكون فيها الخزان مقفول أيضا. إذن معلومة الخزان مقفول. وهي السبب في الفيضان غير سليمة. لذا نعزي هذا الفيضان للتحولات في المناخ العالمي. وهناك من ذهب لأكثر من ذلك مضخما لقدرات المرتزقة بأنهم قفلوا الخزان من أجل تهجير المواطن. لا تلك كذبة. لكن المقبول لحد ما القول بأن الحكومة قد قصرت في القيام بواجبها تجاه المنكوبين. صحيح هناك حرب دائرة. لكن هذا لا يعطي الحكومة شارة المرور الخضراء دون التوقف عند شارة الهدام الحمراء. وخلاصة الأمر نرى بأن جل النقد والصياح كان ضد الحكومة. ونسي هؤلاء التقاعس من المواطن في بقية المواقع الآمنة من تقديم يد العون لإخوانه المتضررين.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١٢/٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخارجية تدين استهداف مطار صنعاء وتكشف تواجد مسؤول اممي بداخلة
  • درون مقابل النفط.. خيوط جديدة بين الصين وحفتر
  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط مع زيادة التفاؤل بالتحفيز الصيني
  • أسعار النفط ترتفع بدعم من آمال التحفيز الصيني
  • ترامب يعلن اسم السفير الأمريكي بعد أزمة قناة بنما
  • فيضان النيل الأبيض
  • مستشار ترامب السابق: ترامب سيقود العالم نحو أزمة عالمية كبيرة
  • خاص| أول تعليق من وزير الثقافة على تداول صور لإزالة المسرح العائم
  • ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية: بيان ومناشدة حول أزمة خزان جبل أولياء
  • كارثة جبل أولياء.. هل دخلت السدود في الحرب بالسودان؟