اصدرت وزارة الخارجية اليوم بيانا صحفيا أعربت فيه عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة عن اكتمال سحب النفط من خزان صافر العائم قبالة السواحل اليمنية وشكرها للأمم المتحدة والدول المانحة التي ساهمت في تمويل الخطة التشغيلية لتفريغ الخزان وإنهاء الأزمة وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-

تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب السودان بإعلان الأمم المتحدة عن اكتمال سحب النفط من خزان صافر العائم قبالة السواحل اليمنية والمقدر ب (1.

14) مليون برميلا من النفط الخام. كانت وزارة الخارجية السودانية تتابع باهتمام أزمة خزان صافر نسبة لما كانت تمثله من خطورة على بيئة البحر الأحمر وسواحل السودان، وتسرب النفط كان سيؤدي إلى كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية لكل المنطقة. إن نجاح خطة تفريغ خزان صافر يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية. تتقدم وزارة الخارجية بالشكر للأمم المتحدة والدول المانحة التي ساهمت في تمويل الخطة التشغيلية لتفريغ الخزان وإنهاء أزمة الخزان العائم صافر. كما تشكر تحالف دعم الشرعية في اليمن على ما قدمه من تسهيلات لإنجاح خطة تفريغ خزان صافر. صدر في ١٦ أغسطس ٢٠٢٣م

وكاله سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة خزان صافر

إقرأ أيضاً:

الراجحي: توافق على إطلاق اللجنة الاستشارية وتوقعات بإعلان أعضائها قريبًا

ليبيا – الراجحي: نجاح اللجنة الاستشارية مرهون بتمثيل جميع الأطراف وإشراك المجتمع في الحوار توقعات بإعلان أسماء اللجنة قريبًا

صرّح رئيس مركز إسطرلاب للدراسات وعضو جماعة الإخوان المسلمين، عبد السلام الراجحي، بأن نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري تواصلت مع المبعوثة الأممية الجديدة هانا تيته، وأطلعتها على الخطة التي عملت عليها خلال الفترة الماضية.

وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، رجّح الراجحي أن هناك توافقًا على إطلاق أسماء اللجنة الاستشارية، ومن المتوقع أن تعلن تيته عن الأسماء قريبًا.

اللجنة بحاجة إلى تمثيل شامل لضمان نجاحها

وأشار الراجحي إلى أن هذه الخطوة تعد مهمة في ظل الصراع الليبي، مؤكدًا أن تشكيل اللجنة يجب أن يكون ممثلًا لجميع الأطراف، لأن أي إقصاء لأحد الأطراف سيجعل البعثة الأممية تواجه صعوبات في تمرير مخرجات اللجنة.

وأكد أنه يجب أن تشمل اللجنة طيفًا سياسيًا وجغرافيًا واسعًا، مع اعتماد منصات الحوار المجتمعي عبر الإنترنت مثل (زووم) لضمان مشاركة واسعة من المجتمع الليبي.

تركيز تيته على تقرير لجنة الخبراء في مجلس الأمن

ونوّه إلى أن تيته قد تركز في عملها على تقرير لجنة الخبراء في مجلس الأمن، خاصة فيما يتعلق بالصراع الليبي، محذرًا من أن أي اتفاق بين الحكومتين دون مراعاة المصلحة العامة سيكون غير مقبول.

وأضاف:

“إذا اقتصر عمل اللجنة على أعضائها فقط دون مشاركة واسعة، فلن تحظى مخرجاتها بالقبول الشعبي، ويجب أن يكون الحوار شاملًا لضمان نجاح أي مخرجات يتم التوصل إليها.”

ضعف تأثير العقوبات الدولية على المعرقلين

وأوضح الراجحي أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي على المعرقلين لم تكن فعالة خلال السنوات العشر الماضية، لافتًا إلى أن بعض الشخصيات التي فرضت عليها عقوبات مثل عقيلة صالح استُضيفت لاحقًا في باريس، مما يعكس ضعف تأثير هذه العقوبات.

وشدد على أنه يجب فرض عقوبات حقيقية وفعالة تُنفذ بشكل صارم لضمان تحقيق تقدم في العملية السياسية، محذرًا من أن الأطراف الليبية المتنازعة تعلمت أن العقوبات الدولية ليست ذات تأثير ملموس على مصالحها.

خارطة طريق للانتخابات التشريعية

وختم الراجحي حديثه بالإشارة إلى أن اللجنة الاستشارية يجب أن تعمل على وضع خارطة طريق واضحة لإجراء الانتخابات التشريعية، مع ضمان بيئة آمنة لإجراء الانتخابات البلدية، معتبرًا أن هذه الخطوة ستكون جيدة وقابلة للتنفيذ في حال توفرت الإرادة السياسية والدعم الدولي اللازم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة وحقوق الإنسان تدخل على خط أزمة موظفي إقليم كوردستان
  • بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!
  • «تمسكت بحقوق شعبنا».. فلسطين ترحب بمواقف الدول التي رفضت التهجير والضم
  • اتفاق استثنائي.. السلفادور ترحب بالمجرمين الأميركيين
  • فلسطين ترحب بمواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي بشأن حظر «الأونروا»
  • الخارجية ترحب بمواقف الاتحاد الأوروبي بشأن حظر الاحتلال لعمل الأونروا
  • وزارة النفط ترد على تقارير استلام الخام الإيراني وإعادة تصديره باسم العراق
  • أزمة النفط بين بغداد وأربيل.. صراع سياسي بواجهة اقتصادية
  • الراجحي: توافق على إطلاق اللجنة الاستشارية وتوقعات بإعلان أعضائها قريبًا
  • بعد عامين من الجمود.. قانون الموازنة يفتح طريق حل أزمة تصدير نفط الإقليم