محافظ الشرقية: جامعة الزقازيق شريك أساسي وداعم لإحداث التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إجتماع مجلس جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة ، وبحضور الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور هلال عفيفي أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة، وعمداء الكليات وذلك بقاعة الإجتماعات بجامعة الزقازيق.
بدأ الإجتماع بالتصديق على محضر إجتماع مجلس الجامعة السابق، ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الجلسة السابقة، أعقبه مناقشة جدول أعمال المجلس والذي تضمن مناقشة موضوعات تتعلق بالشئون المالية وشئون أعضاء هيئة التدريس والطلاب والدراسات العليا والبحوث، وذلك لإتخاذ القرارات المناسبة بما يحقق الصالح العام، وتقديم خريج قادر على العمل والبناء، والمساهمة في صنع مستقبل مشرق للوطن.
ثمن محافظ الشرقية مجهودات جامعة الزقازيق في تقديم رسالتها التعليمية والأكاديمية والصحية لأبناء المحافظة، مؤكداً أنها ستظل شريك أساسي وداعم رئيسي في إعداد الدراسات العلمية اللازمة لإقامة المشروعات الخدمية والتنموية، والتي تساهم في إحداث التنمية المستدامة والمساهمة في رقي وتقدم المجتمع.
وخلال الإجتماع أوضح محافظ الشرقية أن المحافظة خلال الشهر الجاري شهدت زيارة رئيس البورصة المصرية، وتم خلال الزيارة تنظيم مؤتمر موسع بحضور رئيس جامعة الزقازيق وعدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال، لنشر أهمية القيد في البورصة، والإستفادة من المزايا التي تقدمها لتشجيع الإستثمار وتحسين الدخل، وتم توقيع بروتوكول تعاون بين البورصة المصرية وجامعة الزقازيق لنشر الثقافة المالية بين الطلاب، وتقديم برامج تدريبية تخصصية تهدف إلى تعزيز الوعي المالي، وتشجيعهم على إستثمار مدخراتهم في بيئة مالية آمنة، وتطوير فهم الطلاب لمبادئ الإستثمار بما يسهم في إعداد جيل جديد من الشباب المتطلع للنجاح الإقتصادي، بالإضافة لإستقبال محمد جبران وزير العمل لحضور فعاليات مؤتمر السلامة والصحة المهنية، وتوزيع عقود عمل لذوي الهمم وأصحاب الإرادة بالمصانع والشركات الخاصة، وتوقيع بروتوكولات تعاون للتدريب المهني وذلك بمدينة العاشر من رمضان بهدف رفع نسب التشغيل بالمصانع والحد من البطالة.
أوضح محافظ الشرقية أن شهر نوفمبر الجاري شهد المشاركة في إحتفالية تخريج الدفعة الـ 11 من أكاديمية السويدي الفنية إيماناً بأهمية تشجيع فكرة إقدام الطالب على الإلتحاق بالتعليم الفني، والإستفادة من فرص العمل المتاحة بالسوق والقطاع الخاص، وكذلك زيارة كلية الطب الزقازيق فرع فاقوس والتي تمثل صرحاً طبياً وتعليمياً كبيراً يُساهم في تحسين مستوى الخدمة الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى، بالإضافة إلى إجراء زيارات مفاجئة لمستشفيات القطاع الصحي والمراكز التكنولوجيه بمركزى فاقوس ومشتول السوق لمتابعة سير إنتظام العمل بهما، بجانب زيارة مشروعات الصرف الصحي المتوقفة بمركز أبو كبير لدفع عجلة العمل بها، وتذليل العقبات ودخولها الخدمة لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
حرص أعضاء مجلس الجامعة على تقديم التهنئة للواء أركان حرب دكتور سمير فرج بمناسبة انضمامه عضواً من ذوي الخبرة بمجلس جامعة الزقازيق، متمنيين له دوام التوفيق والنجاح.
ومن جانبه رحب رئيس جامعة الزقازيق بمحافظ الشرقية لحرصه على المشاركة في إجتماع مجلس الجامعة، مؤكداً استمرار التعاون والتنسيق بين الجامعة والمحافظة، لتنفيذ ودعم خطط التنمية بكافة القطاعات الخدمية والتنموية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة محافظ الشرقية البورصة العاشر من رمضان القطاع الخاص المستثمرين كلية التجارة برامج تدريب بروتوكول تعاون المشروعات الخدمية الدراسات العليا مجلس الجامعة رئيس البورصة المصرية تنمية البيئة الثقافة المالية خدمة المجتمع وتنمية البيئة برامج تدريبية جامعة الزقازیق محافظ الشرقیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروعات الري تعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة
أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بالإجراءات التي تتخذها وزارة الموارد المائية والري لتنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الجهود تعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
وأكد البلشي لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية يعدان من الأولويات الاستراتيجية التي تدعم القطاع الزراعي.
وأشار إلى أن تأهيل الترع والمساقي يسهم في تحسين كفاءة توزيع المياه والحد من الفاقد، مما يضمن وصول المياه إلى الأراضي الزراعية بكفاءة عالية.
وأوضح أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على التعامل مع تحديات التغير المناخي، مما يضمن استدامة الموارد المائية ويحد من الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية والزراعة نتيجة الكوارث الطبيعية.
أهمية دعم المزارعينوأشار البلشي إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المزارعين من خلال توفير بيئة زراعية أكثر استقرارا، مما ينعكس على زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
كما أكد أن الوزارة تعمل بشكل جاد على تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير المياه ودعم القطاع الزراعي، بما يحقق العدالة المائية بين مختلف المناطق.