عقار : القوات المسلحة تمضي ببسالة لدحر التمرد والانتخابات هي الطريق
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قطع نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي مالك عقار، اير ان السودان لا زال يمر باختبار كبير يهدد أمنه واستقراره مالم تتوحد كلمة وإرادة أبنائه لوضع مصلحة البلاد اولا بعيداً عن اي مطامع ذاتية او سياسية.
وقال مالك ، في خطاب بثه تلفزيون السودان ، أن خارطة الطريق لحل الازمة تبدأ بالتوصل لوقف اطلاق نار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحديد مواقع لتجميع قوات الدعم السريع بعيداً عن المناطق المدنية للفصل بين القوات والالتزام بعدم تعريض المواطنين لخطر الاقتتال وذلك حتي تكتمل عملية وضع إجراءات خارطة طريق الترتيبات الامنية لتلك القوات.
وشدد عقار، على ان طريق الانتخابات التي تقوم على أساس الدستور واختيار الشعب السوداني لقيادته يجب ان يكون هو الطريق الوحيد لتولي مقاعد الحكم ومسئولية البلاد.
واشار إلى ان الفشل في تأسيس وهيكلة الدولة السودانية قاد البلاد الي الهاوية المظلمة التي سقط فيها شعب السودان الصامد.
واثني عقار ، على البسالة العظيمة التي تقاتل بها القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري في دحر المتمردين،ونوه الى ان الحرب ستتوقف في نهاية الأمر علي مائدة التفاوض.
وأبان عقار أن دواعي الحرب المعلنة من قبل قوات الدعم السريع وقيادتها المتمردة من بناء الدولة الديمقراطية ومحاربة الإسلامين وإنهاء حكم دولة “56” طغت عليها سلسلة الجرائم والإنتهاكات التي إرتكبتها من قتل واغتصاب وتهجير واحتلال بيوت ونهب ممتلكات المواطنين واحتلال المؤسسات الخدمية.
وأضاف أنه رغم مرور بلادنا بالحروب الاهلية و النزاعات المسلحة في مناطق عديدة من السودان الا ان حدة الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين لم تبلغ مبلغ انتهاكات قوات الدعم السريع.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
سيوثق التاريخ بأن الدعم السريع( شر أهل الأرض)
حتما سيسطر التاريخ الحقبة التي عاثت فيها قوات الدعم السريع في السودان فسادا بأنها من أظلم الحقب التي مرت على السودان على الأقل زهاء خمس قرون الماضية.
سوف يجد (الدعم السريع ) مكانه في التاريخ ينافس فيه البرابرة والقرامطة والتتار والمغول والهمج والغجر. سيقول التاريخ كلمته بأنهم كانوا شر أهل جميعا تحضرني في هذا المقام مقولة أحد الائمة في خطبة الجمعة بأحد قرى الجزيرة إذ قال (بحثت في كتاب الإمام الذهبي ((الكبائر)) والذي صنف فيه سبعين كبيرة فوجدتها جميعها تنطبق على افعال جنود وقادة الدعم السريع).
ومن عجب فإن جرائم الدعم السريع قد وثقها جنودهم بالفيديو حية لا تقبل النكران إذ كانو يتفاخرون بما يفعلون ووثقها أهل السودان ووثقها الإعلام العالمى ووثقتها المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة فستجد كل هذه التوثيقات موقعها في صفحات التاريخ كجزء من السجل الأسود لأسواء انتهاكات تنفذها قوات تدعى أن لها قضية وأنها تريد أن تبني وطنا يقوم على العدالة والديمقراطية.
فإن قلت قتل النفس بغير الحق فهو ديدنهم فقد أزهقو أرواح الآلاف من الأبرياء وإن قلت قطع الطريق فهم أباطرته فقد مارسوه في كل منطقة وطأت أقدامهم عليها وإن قلت السحر فهم أحباؤه وان قلت الكذب فهم اساطينه وإن قلت الغدر فهم أولياؤه
لقد رأيناهم في الجزيرة وفي كل مكان وطئت أقدامهم فيه يستهينون بالأنفس ويزهقون أرواح الناس لأتفه الأسباب بل بدون أسباب.
في الجزيرة الخضراء عطلوا كل شيء حركة المركبات لأنهم كانوا على استعداد
لنهب أى مركبة تسير على الأرض، استكثروا على الناس أن يسيروا في الطرقات بالكواروا وراجلين فكانوا يقطعون لهم الطريق وينهبون ماعندهم…
و بعد أن حرم (بضم الحاء) أهل الجزيرة من أي اتصال حاولوا أن يستخدموا أجهزة (الواى فاى) ليحققوا بها بعض أغراضهم في التحويلات والإتصال بذويهم خارج الولاية فكان مصيرها المصادرة وكان مصير أصحابها اتهامهم بأنهم استخبارات وأنهم يرفعون بها معلومات للجيش..
لا أحد يصدق في العالم أن جنود الدعم السريع كانوا يدخلون القرية ليلا للنهب فيعدد الناس في الصباح دخولهم في الليلة الواحدة لأكثر من عشرين بيتا وكل بيت يحكى صنفا مختلفا من الأذي الذي يقابلهم به الجنجويد ( قتل ضرب . نهب .طعن. شتم الخ.).
التاريخ الآن يستجمع صفحات الكتاب
بقلم موسى البدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب