المسلة:
2024-11-26@18:34:30 GMT

ماذا يخفي بارزاني وراء دفاعه عن وجود التحالف الدولي؟

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

ماذا يخفي بارزاني وراء دفاعه عن وجود التحالف الدولي؟

26 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الحديث عن احتمالات نشوب مواجهات عسكرية، تبرز تصريحات مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، كجزء من خطاب سياسي يعكس قلقاً متزايداً حول تداعيات التصعيد في المنطقة كما يعكس خلافا سياسيا في المواقف من الأحداث الداخلية والخارجية.

وفي إقليم كردستان، يبدو الموقف مختلفاً عن مواقف الكثير من القوى السياسية في بغداد ذلك أن  بارزاني يركز في تصريحاته على ضرورة بقاء قوات التحالف الدولي لمواجهة تهديدات تنظيم داعش.

محللون يربطون هذا الموقف برغبة الإقليم في الحفاظ على مكاسبه السياسية والاقتصادية بعد عام 2003، كما ان القوى الكردية لا ترغب في وجود جيش عراقي وطني قوي يعيد رسم موازين القوى داخل البلاد.

وفي هذا السياق، قال الباحث، قاسم الغراوي: “الإقليم يعتمد بشكل كبير على الدعم الأميركي لضمان استقراره، ولكنه في الوقت نفسه لا يرغب في وجود حكومة اتحادية قوية قد تهدد استقلالية قراراته”.

و بارزاني لم يخفِ انتقاده للفصائل المسلحة، محذراً من خطورة جر العراق إلى حرب قد تكون عواقبها كارثية على البلاد.

تصريحات بارزاني جاءت بعد أيام من تصريحات السفيرة الأميركية السابقة لدى العراق، إلينا رومانسكي، التي أكدت وجود تحذيرات إسرائيلية واضحة للفصائل المسلحة العراقية. السفيرة شددت على أن هذه الفصائل بدأت الهجمات على إسرائيل، محملة حكومة العراق مسؤولية كبح جماحها. تحذيرات رومانسكي، التي لاقت صدى واسعاً في وسائل الإعلام، أثارت انقساماً داخلياً بين مؤيد لخطابها ومنتقد لما وصفه البعض بـ”التدخل الأميركي في الشأن العراقي”.

مصادر سياسية في بغداد تحدثت عن وجود انقسام حاد بين القوى السياسية حول كيفية التعامل مع التحذيرات الإسرائيلية والأميركية. تحليل سياسي  أوضح أن “هناك جناحاً يرى ضرورة احتواء الأزمة من خلال ضبط الفصائل المسلحة، بينما يدفع جناح آخر نحو تصعيد المواجهة، مدفوعاً بحسابات إقليمية”.

وفق تحليلات، إذا استمرت التوترات في التصاعد دون تدخل دبلوماسي فعّال، فقد يجد العراق نفسه في مواجهة تصعيد إقليمي، يزيد من تفاقم أزماته الداخلية.

تغريدة أخرى على منصة إكس، لحساب باسم “صوت من الجنوب”، قالت: “العراق بحاجة إلى قيادة موحدة تُعلي مصلحة الوطن فوق كل شيء، لا إلى زعامات تعمل لحسابات إقليمية”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مسرور بارزاني يتهم إيران بالهجوم الكيماوي على حلبجة.. مكتبه الإعلامي يوضح حقيقة الادعاء

بغداد اليوم- بغداد

أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة إقليم كردستان، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، توضيحا بشأن تصريح منسوب لمسرور بارزاني يتهم فيه النظام الايراني بالهجوم الكيماوي على حلبجة.

وذكر المكتب الإعلامي لبارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "في مقابلة مع صحيفة (الشرق الأوسط) أطلق شخص يدعى جمال مصطفى التكريتي، صهر الدكتاتور العراقي السابق، ادعاءً ينكر فيه الهجوم الكيماوي الذي اقترفه النظام البعثي السابق على حلبجة، وتمادى في ادعائه، ناسباً تصريحاً باطلاً للسيّد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، من أن (طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة)!".

وأكد البيان، أن "الادعاء عار من الصحة وملفق، ولم يسبق لرئيس الحكومة أن أدلى بمثل هكذا تصريح".

وأضاف، "إن مرتكبي الهجوم الكيماوي على حلبجة هو النظام العراقي السابق بذاته، وكل الأدلة تثبت قطعاً أنه هو من اقترف هذه الجريمة".

مقالات مشابهة

  • أميركا: الفصائل بالعراق تعرض البلد لخطر عدم الاستقرار
  • مسعود بارزاني: العراق هو المتضرر من جره للحرب الحالية في المنطقة
  • مستشار حكومي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من الكيان إلى العراق
  • مصرف التنمية الدولي يصدر توضيحاً بشأن ما جرى أمام مقره الرئيسي
  • مسرور بارزاني يتهم إيران بالهجوم الكيماوي على حلبجة.. مكتبه الإعلامي يوضح حقيقة الادعاء
  • السفيرة الأمريكية: واشنطن اتخذت مواقف حيوية لخفض التصعيد الإقليمي تجاه العراق
  • السلة الواحدة للقوانين المعطلة: بين الحل المرحلي والخوف من الترحيل
  • توقف إمدادات الغاز المورد الايراني بالكامل عن العراق
  • العراق يرفع استعداداته بعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي.. أمريكا تحذر بغداد