ضبط موظف ومحاسب لقيامهما بأعمال الوساطة بين القنوات غير المرخصة وشركات الأقمار الصناعية بالخارج
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط شخصين لقيامهما بأعمال الوساطة بين راغبى إنشاء القنوات الفضائية الغير مرخصة وشركات الأقمار الصناعية الموجودة بالخارج.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام كلاً من موظف بإحدى شركات الأقمار الصناعية، محاسب" - مقيمان بمحافظة القاهرة بأعمال الوساطة بين راغبى إنشاء القنوات الفضائية الغير مرخصة وشركات الأقمار الصناعية الموجودة بالخارج والتى يتم بثها على ذات مدار القمر الصناعى المصرى، مما يوحى بكونها مرخصة وتبث عبر القمر المصرى، حيث يقوما بالتعاقد مع عملائهما لتقديم الترددات المطلوبة مقابل حصولهما على مبلغ مالى "عملات أجنبية " شهرياً، عقب ذلك يقوم مالك القناة بتجهيز محتوى القناة الغير مرخصة وبثه عبر الإنترنت من خلال السيرفر الخاص بالقمر الصناعى مباشرة ليتم بثه عبر الحيز الترددى المستأجر بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم ضبطهما، وبتفتيش محل سكنهما فى حضورهما أمكن العثور على مضبوطات أبرزها "3 جهاز لاب توب - 3 هاتف محمول" يحتووا على آثار ودلائل تُفيد إدراتهما للترددات الطيفية للأقمار الصناعية - 2 جهاز إنكودر لتكويد ملفات الفيديو الخاصة بمحتوى القنوات الغير مرخصة وإعدادها للبث عبر الإنترنت للأقمار الصناعية مباشرة " معدة للبيع" - عدد من المستندات الورقية لعقود بيع وشراء عقارات من متحصلات نشاطهما الإجرامى وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما المخالفات المشار إليها بقصد تحقيق الربح المادى.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
بعد إلقاء القبض على مقتحم مكتبه.. خالد يوسف يوجه رسالة شكر لوزارة الداخلية
وزارة الداخلية تنظم عدة فعاليات احتفالا باليوم العالمي لحقوق الطفل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية القنوات الفضائية مباحث المصنفات وزارة الداخلية الأقمار الصناعیة الغیر مرخصة
إقرأ أيضاً:
باحث: الوساطة المصرية حاسمة في صفقة تبادل الأسرى رغم تعقيدات نتنياهو
أكد الدكتور شفيق التلواني، الباحث السياسي، أن الوساطة المصرية لعبت دورًا حاسمًا في إنجاز صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، مشيرًا إلى أن الرؤية المصرية التي قُدمت في مايو من العام الماضي كانت الأساس لهذه الصفقة، ورغم تبني الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لها، فإنه لم يستطع تنفيذها على أرض الواقع، إلا أن إصرار مصر على استكمال جهودها وضغوطها المستمرة أدى إلى تحقيق المرحلة الأولى من الصفقة، رغم التعقيدات الكبيرة التي واجهتها.
وأوضح التلواني خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الوساطة العربية، وخاصة من مصر وقطر، كان لها تأثير كبير في تسهيل هذه الصفقة، إلى جانب الدور الذي لعبته الإدارة الأمريكية في ممارسة بعض الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مبيّنًا أن نتنياهو كان رافضًا لهذه الصفقة في عهد بايدن، بينما كان أكثر تجاوبًا مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب العلاقة الاستراتيجية والمصالح المشتركة التي تجمع بينهما.
وأشار التلواني إلى أن نتنياهو يحاول فرض شروط صارمة في هذه المرحلة الجديدة من المفاوضات، محاولًا إقناع الشارع الإسرائيلي بأنه يتفاوض من موقع قوة، رغم المعارضة الداخلية التي يواجهها في إسرائيل، سواء من المعارضة السياسية أو من قطاعات واسعة من الشعب الإسرائيلي الرافضة لاستمرار الحرب.
وأضاف أن إدارة ترامب كانت تعتمد على سياسة الحسم والقوة في التعامل مع القضايا الإقليمية، وهو ما قد يدفع نتنياهو إلى تصعيد مطالبه، خاصة بعد أن أفرجت الإدارة الأمريكية عن شحنات القنابل الثقيلة التي كانت مجمدة سابقًا، ورفعت العديد من القيود عن المستوطنين، مما يمنحه دعمًا إضافيًا في موقفه التفاوضي.
وشدد التلواني على أن المرحلة المقبلة ستكون شديدة التعقيد، حيث سيحاول نتنياهو التملص من تنفيذ الاتفاق والعودة إلى الحرب، لكن الأمر مرهون بمدى قدرة الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر، على ممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لدفعها نحو الالتزام بالاتفاق وإنجاح هذه المرحلة الحساسة من المفاوضات.