برلماني لبناني: نرفض حرية توغل إسرائيل في الجنوب اللبناني بشكل قاطع
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال قاسم هاشم، النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة التنمية والتحرير، إن لبنان قبل بالمقترح الأمريكي لأمرين أساسين، أهمهما عدم المس بالسيادة اللبنانية انطلاقًا من القرار الأممي 1701.
بند توغل إسرائيل في الجنوب مرفوضوأوضح «هاشم» في مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه فيما يخص البند الذي يسمح لإسرائيل بالتوغل في جنوب لبنان حال حدوث خرق للاتفاقية، هو أمر مرفوض بالنسبة للبنان جملة وتفصيلًا، لا سيما وأنه تعدي على السيادة، ولا يمكن للبنان أن يقبل بتمرير بند يسمح بالتعدي على سيادته.
وأكد أن لبنان رفض هذا البند منذ البداية وما زال يرفضه، وأن هذا البند كان على رأس الملحوظات التي قدمها لبنان حول المقترح الأمريكي، خاصةً أنه لا يمكن القبول به تحت أي مبرر أو تحت أي ذريعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان العدوان الإسرائيلي على لبنان مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان
إقرأ أيضاً:
سيحافظ على حرية عمل إسرائيل وآمال بإبرامه الليلة.. مؤشرات بشأن اتفاق الهدنة في لبنان
أكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي تشير تقارير إلى اقترابه، "سيحافظ على حريتها في العمل هناك للدفاع عن نفسها"، متوعدة بأنها "لن تتسامح مع أي انتهاك" له، فيما أعرب لبنان عن أمله بالتوصل إلى الاتفاق "الليلة".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، لرويترز، إن الاتفاق مع لبنان "سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل هناك للدفاع عن نفسها، وإزالة تهديد جماعة حزب الله، وتمكين عودة سكان شمالي إسرائيل إلى ديارهم بسلام".
من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، من أن بلاده "لن تتسامح مطلقا" تجاه أي انتهاك لاتفاق الهدنة الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله.
وطالب كاتس بـ"تطبيق فعال من جانب الأمم المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مع لبنان".
وشدد على أن "أية محاولة لتهريب الأسلحة إلى حزب الله سيتم إحباطها"، مضيفا: "سنهدم أي منزل يستخدم قاعدة للإرهاب".
الآمال تتجدد بالوصول لاتفاق ينهي الحرب في لبنان؟ ما الذي يمنع التوصل لاتفاق في لبنان في ظل توالي التصريحات الإيجابية بشأنه؟ وهل يستطيع نتنياهو الموافقة على الاتفاق في ظل رفض حلفائه، أبرزهم بن غفير؟ وهل حققت إسرائيل أهدافها العسكرية في لبنان؟ ومن يملك القدرة على الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار؟وفي لبنان، أعرب وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، عن أمله في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل "بحلول الليلة".
وأكد الوزير أن الجيش اللبناني "سيكون مستعدا لنشر 5000 جندي على الأقل في جنوب البلاد، بمجرد انسحاب القوات الإسرائيلية".
كما عبر عن أمله في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار، إلى مفاوضات مع إسرائيل "بشأن ترسيم الحدود البرية".
وفيما يتعلق بإعادة إعمار المناطق التي دمرتها الضربات الإسرائيلية، قال إن "الولايات المتحدة قد تلعب دورا في إعادة بناء البنية التحتية".
وكان وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، قد قال لـ"الحرة"، الإثنين، إن البلد "يحتاج من 3 إلى 5 سنوات ليتعافى" من الحرب التي "أعادته 10 سنوات إلى الوراء".
وأضاف أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، "يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل وسيعمل عليه"، مستطردا: "كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّاً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات ترامب ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال بـ(رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة".
وسط "معارضة داخلية".. اجتماع إسرائيلي لتحديد مصير الهدنة في لبنان يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مشاورات أمنية، قبل أن يجتمع في حوالي الساعة 14 غرينيتش بالمجلس الوزاري المصغر للمصادقة على الاتفاق المقترح لوقف الحرب في لبنان.وكشف سلام معالم خطة السلام في لبنان التي جرى بحثها مع فريق ترامب، قائلا إن "خريطة طريق الحلّ في لبنان تتألف من 3 نقاط" تشمل "انتخاب رئيس للجمهورية ليفاوض على الاتفاقيات الدولية وتشكيل حكومة جديدة، وتحصين الجيش ودعمه عسكريّاً وأمنيّاً ووضع برنامج غير مسبوق لحماية الحدود، ثم إعادة انتظام العمل القضائي والجسم القضائي".
وأبرز الوزير اللبناني أنه "تمّ الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران حول شكل حزب الله"، مبرزا أنه سيتم "تحويل حزب الله من حزب عسكري إلى حزب سياسيّ".
وتشمل خطة السلام "ورشة عمل كبيرة لتحصين الجيش وتسليحه"، كما يوضح سلام، كاشفا أن "في أروقة واشنطن ثلاثة أسماء لرئاسة الجمهوريّة هم جوزيف عون، نعمة افرام وزياد بارود"، متحدثا عن إمكانية "تعيين مسعد بولس قريباً مسؤولاً عن ملف لبنان".