كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
وبينما كان من المتوقع في أوقات الحرب والنزاعات استنفار وزير الدفاع وهيئة الأركان وكبار مسؤولي الدولة، فوجئ مواطنو دولة الاحتلال بوزير دفاعهم يؤدي الرقصة اليهودية التراثية مستمتعا في حفل زفاف حفيد الحاخام إليعازر ميلاميد، القيادي البارز في الصهيونية الدينية.
ولم يكن الوزير كاتس وحده، بل كان برفقة الوزيرين ميكي زوهار وزير الثقافة والرياضة، وحاييم كاتس وزير الرفاهية والخدمات الاجتماعية، وأعضاء من الكنيست عن حزب الليكود والصهيونية الدينية.
وكان السبب الرئيسي في الجدل والسخط الذي أثار الشارع الإسرائيلي في هذا المقطع هو تزامنه مع أكبر قصف صاروخي من حزب الله على إسرائيل، حيث أطلق أكثرُ من 200 صاروخ، وتم تفعيل صفارات الإنذار أكثر من 540 مرة في العديد من المدن والمستوطنات، وهرع 4 ملايين إسرائيلي ليحتموا بالملاجئ.
جدل وغضبورصد برنامج شبكات (2024/11/26) جانبا من تعليقات الإسرائيليين، ومنها ما كتبه راز "في يوم مثل هذا، بينما يعيش جميع سكاننا تقريبا في ملجأ، يجب على وزير الدفاع أن يجلس في الحفرة ويعطي تعليمات الهجوم".
وغرد زامير "ثم؟ لماذا هذا الخبر مثير للاهتمام؟ هل نفدت الأشياء للتعامل معها؟ هل الاحتفال بالأعراس حرام؟ هناك كثير من الأشياء التي يجب على الحكومة التعامل معها".
وكتب ريسنت "اعتقدت أنه كان في مدرسة دينية خاصة في كرياه واتضح أنه لا. إنه ليس قلقا مثل معظم الإسرائيليين بشأن 249 صاروخا يوميا".
في المقابل، قال إينبال "ما الموضوع؟ إذن، بسبب وجود صواريخ في الشمال لا يُسمح للحكومة بالابتسام أو الذهاب إلى المناسبات أو تناول الطعام أو النوم أو الاستحمام أو الخروج لتناول القهوة؟".
26/11/2024
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.
روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.
وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".
وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".
وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".
وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".
وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".
وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.
من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.
دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.
مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.