الزيارة السامية عكست رؤية القائد لتطوير المدارس وتمكينها بأدوات الابتكار ومهارات المستقبل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
عكست الزيارة المباركة التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط، الاهتمام السامي بالتعليم وتنشئة الأجيال، وتسخير الإمكانيات اللازمة للدفع بالعملية التربوية والتعليمية نحو مزيد من التطور والرقي والحداثة بما يتوافق مع متطلبات العصر والتقدم التكنولوجي.
                
      
				
وثمّن التربويون والطلبة وأولياء الأمور الزيارة الكريمة، وما حملته من دلالات عميقة على الاهتمام الأبوي من لدن جلالته -حفظه الله- بالتعليم والمعلمين والحقل التربوي، مؤكدين أن الزيارة حملت مضامين سامية للمشاركة في الرقي بالعملية التعليمية والنهوض بها لخدمة أبناء عمان.
وقال محمود بن زاهر العلوي، معلم أول تربية إسلامية: الزيارة التي تفضل بها جلالته -أعزه الله- للمدرسة جاءت تتويجًا للمنجزات التعليمية في سلطنة عمان، وهي تمثل لحظة فخر لكل أبناء عمان والمعلمين والطلبة على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن جلالته -حفظه الله- اطلع على درس نموذجي في مركز مصادر التعلم، وعملية ربطه بين فصلين دراسيين لمادة اللغة الإنجليزية باستخدام تقنية البث المباشر، أبرز كفاءة المدرسة في توظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وأعطى صورة واضحة عن استخدام التقنيات في العملية التعليمية.
وأكد العلوي أن الزيارة تبيّن حرص جلالته الدائم على دعم التعليم كركيزة أساسية في بناء مستقبل عُمان المشرق، وتشجيعه للابتكار والإبداع في كل المجالات التربوية.
من جانبه، قال جاسم المقيمي، المدير المساعد لمدرسة السلطان فيصل بن تركي: إن المدرسة تحتوي على العديد من القاعات والمراكز التعليمية والتدريبية المخصصة للمعلمين والطلبة، وأوضح أن المدرسة تضم عددا من قاعات الحواسيب ومصادر التعلم، بالإضافة إلى قاعات تعليمية متخصصة.
وأشار إلى أن المدرسة تقدم خدمات وبرامج تدريبية للتربويين بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الأخرى، منها مبادرة «قرآني سلوكي»، وهي مبادرة مشتركة مع مدرسة القيم للتعليم الأساسي. وأضاف المقيمي إن المدرسة تشارك بفعالية في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، مثل الملتقى الأول لرياضة الهواة، والمسابقة الدولية للحساب الذهني التي أقيمت في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وكذلك البطولة العربية للألعاب الرياضية.
وحول تطلعات المدرسة المستقبلية بعد هذه الزيارة السامية، أكد المقيمي أن العمل مستمر نحو تعزيز بيئة تعليمية مبتكرة وإبداعية، مع التركيز على تطوير التعلم التقني ومواكبة التغيرات المستقبلية، موضحًا أن المدرسة تسعى لتبنّي توجهات حديثة في مجال التعليم، بما في ذلك التحول نحو التعليم الرقمي أو الذكي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية الذكية، مشيرًا إلى أن المدرسة تعمل على استثمار الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلبة وتقديم تجارب تعليمية مخصصة تلبي احتياجاتهم الفردية، إلى جانب تطوير بعض المهارات الحياتية بهدف إعداد الطلبة لمواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة.
وأشار عبدالرحمن بن سعيد الراشدي، فني مختبرات علوم بمدرسة السلطان فيصل بن تركي إلى أن الزيارة السامية لها أثر إيجابي كبير في نفوس كل المعلمين، وشكّلت دعمًا وتعزيزًا للكادر التعليمي في الارتقاء بأبناء الوطن في مجال التعليم من ناحية التعليم الإلكتروني والتعليم المتزامن واستخدام الذكاء الاصطناعي وإدخال التقانات الحديثة في مجال التعليم.
وأضاف أجريت تجربة التعليم عن بُعد التي قدمها معلمو اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى عرض قدمه المعلم الأول للتربية الإسلامية بالمدرسة، مشيرًا إلى أن هذه التجارب عكست بوضوح توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية بما يشمل توفير الأجهزة والأدوات اللازمة لتطوير عملية التعليم.
وعبَّر مصعب بن عمر القاسمي، الطالب بالصف السابع عن سعادته بالزيارة السامية التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وقال: إنها زيارة مشرّفة حملت معها التشجيع لنا نحن الطلاب.
وأضاف: جاءت هذه الزيارة للتأكيد على اهتمام جلالة السلطان بالطلبة، والاطلاع على أحوالهم ومستواهم الدراسي، والتأكد من توفر كل ما يحتاجونه في بيئتهم التعليمية، وأكد على شعوره بالفخر الكبير، خاصة عندما تحدّث جلالته عن أهمية استخدام التقنيات الحديثة في التعليم مثل الشاشات الذكية وأجهزة الحاسوب.
من جانبه، أعرب الطالب سعد بن محمد الحتروشي، من الصف السابع عن فخره واعتزازه بالزيارة الكريمة التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله- للمدرسة، مؤكدًا أن الزيارة تشريف لكل طلبة سلطنة عمان، وهي دليل على اهتمام جلالته بالتعليم.
وأضاف: إن الزيارة تشجعنا على بذل المزيد من الجهد والمثابرة بأفضل التقنيات الحديثة، ولمسنا تشجيع جلالته للتعلم التقني واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم.
وعبّر الطالب الفضل بن طلال العمري، بالصف السابع عن شعوره بالاعتزاز والفخر بزيارة جلالته لمدرسة السلطان فيصل بن تركي، وقال: كانت لحظة استثنائية بالنسبة لي، حيث شعرت بأن هذه الزيارة بمثابة رسالة عميقة تؤكد أهمية العلم، وتشجعنا نحن الطلبة على التميز، وتغرس فينا الطموح، وتشجعنا على العمل بجد لتحقيق بصمة في هذا الوطن الغالي.
وأشار صالح بن سعيد الوهيبي، ولي أمر أحد الطلبة إلى أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لمدرسة السلطان فيصل بن تركي في الرابع والعشرين من نوفمبر المجيد كانت حدثًا استثنائيًّا، إذ ترك أثرًا عميقًا في نفوس الأهالي والطلبة.
وأوضح أن الزيارة الكريمة حملت معاني كبيرة من التشجيع والتحفيز لجيل المستقبل، مشيرًا إلى أنه عندما عاد الأبناء إلى المنازل بعد هذه المناسبة المميزة، كانت الفرحة تغمرهم، وامتد هذا الشعور إلينا نحن أولياء الأمور الذين أبدينا اهتمامًا كبيرًا بتفاصيل هذه الزيارة، فالجميع كان يتحدّث عن اللقاء الأبوي الذي جمع جلالة السلطان بأبنائه الطلبة في المدرسة، وكيف تجلى في نظراته الحانية، حرصه على بناء جيل واعد قادر على مواكبة النهضة المتجددة في عهده الميمون.
وتضم المدرسة81 معلما، و 3 إداريين، و4 أخصائيين وفني مختبر و 1600 طالب، كما أن المدرسة تتكون من ثلاثة أدوار، وتضم مرافق متنوعة تشمل ملعبا معشبا، بالإضافة إلى الساحة الداخلية التي تُستخدم ساحة لطابور الصباح ومقصفا خارجيا تديره شركات متخصصة؛ لتوفير الوجبات الغذائية للطلاب خلال فترة الفسحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حضرة صاحب الجلالة الزیارة السامیة هذه الزیارة أن المدرسة الحدیثة فی أن الزیارة حفظه الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
سقوط أمطار متوسطة في الإسكندرية.. وتوجيه عاجل من "التعليم" للمدارس
شهدت محافظة الاسكندرية سقوط امطار متوسطة على مناطق متفرقة باحياء المحافظة منذ امس مع تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة، وذلك فى بداية نوة "الصليبية" . ولم تتسبب الامطار فى غرق الشوارع تستمر النوة لمدة 3 أيام وتهب على المحافظة خلالها رياح غربية، وغالبا ما تكون بدون أمطار،
وأعلنت شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، رفع حالة الطوارئ ونشر سيارات ومعدات الصرف فى بؤر التمركز، مع وقف الإجازات والراحات، واستمرار تطهير الشنايش والمطابق، واستقبال البلاغات على الخط الساخن 175، وذلك تحسبا لإحتمالية سقوط أمطار.
يأتى ذلك وفق توقعات هيئة الأرصاد الجوية، حيث تشير آخر صور الأقمار الصناعية، إلي سحب منخفضة ومتوسطة على القاهره وشمال الوجه البحرى يصاحبها فرص سقوط أمطار خفيفة قد تكون متوسطة أحياناً، مع تقدم ساعات الليل.
من جانب اخر اصدرت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة تعليمات عاجلة لجميع مدارس الادارة ، شددت خلالها على ضرورة اتخاذ ما يلزم من تدابير لاحتمال تعرض البلاد لموجة أمطار.ونبهت على جميع المدارس بضرورة اتباع التعليمات وهى فصل التيار الكهربائى فورا عن المدرسة فى حال سقوط المطر و عدم اعادته الا بعد جفاف الجدران و الأرضيات ،التأكد من صيانة مفاتيح الكهرباء، وتغيير الفيش التالفة وزجاج الشبابيك والأبواب والأسوار والسلالم.، مراجعة جميع وصلات الكهرباء، وتغطية الأسلاك والبواطات المكشوفة من خلال مسئول الصيانة بالمدرسة.،التنبية على جميع الطلاب بعدم ملامسة اى اسلاك كهربائية داخل او خارج المدرسة.
الحرص على نزح المياة من الفناء ونظافة أسطح المدراس عدم و جود اى مخلفات عليها ، التأكد من تسليك مسالك المطر و عدم وجود اى مياة على اسطح المباني ،عدم ترك الطلاب بالفناء او خارج الفصول في حالة وجود مطر وبرق
التنبية المشدد على الطلاب في الاذاعة المدرسية بعدم الاقتراب من اعمدة الانارة في رحلتي الذهاب والعودة الى المدرسة
التنبيه على الطلاب بعدم العبث بمياه الامطار المتجمعة بالشوارع خوفا من وجود اي خطر تحتها ( كهرباء أو بيارات او بالوعات مفتوحة ) تشكيل لجنة الأزمات والكوارث طبقا للقرار الوزاري ٢٦٢ بكل مدرسة لمتابعة تنفيذ تلك التعليمات
متابعة الأحوال حال سقوط الأمطار واتخاذ الاجراءات اللازمة على الفور.
توفير أقصى درجات الأمن والسلامة للطلبة والعاملين في المدارس، من خلال توفير الإجراءات الاحترازية تجنباً للمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار أو الرياح الشديدة التي تصاحبها، وما تشكله من أخطار على سلامة الطلبة والعاملين في المدارس
تحديد نقاط تجمع آمنة في المدارس حال سقوط الأمطار ،التدريب على كيفية الخروج الآمن أثناء الأزمة من المدارس ، وضع اللوحات الإرشادية التي توضح أماكن الخروج في حالات الطوارئ ،توزيع خروج الطلاب على أماكن الخروج طبقًا لمراحلهم العمرية للحفاظ عليهم من التزاحم. الابلاغ فوراًعن أى حالة طارئة لا تستطيع المدرسة التعامل معها