سندات لبنان تصعد لأعلى مستوى في عامين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت السندات السيادية اللبنانية المقومة بالدولار أعلى مستوى لها في عامين، الثلاثاء، وسط رهانات المستثمرين على أن وقف إطلاق النار المحتمل مع إسرائيل من الممكن أن يحسن آفاق البلاد.
ارتفعت السندات، التي لا تزال تتداول عند أقل من 10 سنتات للدولار، بأكثر من ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع.
وقال برونو جيناري، المحلل الاستراتيجي للأسواق الناشئة لدى كيه.إن.جي للأوراق المالية الدولية، "بعض المستثمرين يفكرون فيما إذا كان الوقت مناسبا للشراء، نظرا لأن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى لإعادة هيكلة السندات في مرحلة ما"، بحسب وكالة رويترز.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن من المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا اليوم الثلاثاء لمناقشة خطة أميركية لوقف إطلاق النار مع حزب الله والموافقة عليها على الأرجح.
وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية، والتي تواصلت اليوم الثلاثاء، إلى تدمير البنية التحتية في لبنان ومقتل الآلاف.
ولكن الارتفاع غير المتوقع في سندات لبنان، وهو الثاني منذ بدأت إسرائيل قصف البلاد في سبتمبر، كان مدفوعا برهانات على أن الاتفاق قد يحرك النظام السياسي الممزق في لبنان ويحيي الجهود الرامية إلى مساعدة البلاد على الخروج من حالة التخلف عن سداد الديون.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: المعادلة تغيرت وما حدث في السابع من أكتوبر لن يتكرر
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تسمح بإطلاق النار على أي من مستوطناتها، وذلك في بيان صدر عقب أول ضربة لها على بيروت منذ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في نوفمبر الماضي.
وأضاف نتنياهو في بداية كلمته: "أن كل من لم يستوعب بعد الواقع الجديد في لبنان تلقى اليوم مثالا آخر على تصميمنا"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وتابع "لقد تغيرت المعادلة - ما كان قبل السابع من أكتوبر لن يعود، لن نسمح بأي حريق في مجتمعاتنا، ولو بقدر ضئيل".
وختم رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلاً: "سنواصل فرض وقف إطلاق النار بقوة، وضرب أي مكان في لبنان ضد أي تهديد لدولة إسرائيل، وضمان عودة جميع سكاننا في الشمال إلى منازلهم بسلام".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة بطائرة مسيرة مستهدفةً الجهة الغربيّة لبلدة يحمر الشقيف- طريق النّهر في جنوب لبنان ما أدّى إلى سقوط إصابات".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على جنوب لبنان منتهكا الهدنة مع حزب الله والتي دخلت حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي برعاية أمريكية.
وفي سياق متصل أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار ، مضيفا “اقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان”.