أستاذ علوم سياسية: لا انسحابات من حكومة نتنياهو حال إتمام اتفاق مع لبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك اختلافا بين إدارة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وإدارة المفاوضات الإسرائيلية اللبنانية، لافتًا إلى أن التخوف الآن ليس من عقد الاتفاق.
تخوفات من فترة هدنة الـ60 يوماوأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، أن التخوف من فترة الـ60 يوما، ومن تحديد ماهية الخطر الذي تراه إسرائيل مهددًا لها ومن حقها الرد، والخطر من الفترة الزمنية هي كافية لعودة أو دخول ترامب البيت الأبيض، مؤكدًا أنه بالنسبة لعقد الاتفاقية فالاحتمالات تسير بشكل قوي نحو الإعلان عنه.
وواصل: «المعطيات بالنسبة لاتفاقية وقف إطلاق النار، ومع التدخل الفرنسي، تقول إن الظروف مهيئة لإتمام وإنهاء هذه الصفقة ما بين إسرائيل ولبنان، وليس هناك تهديد بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية مثل بن غفير وسموتريتش الذين أبدوا تحفظهم على الاتفاق، ولكنهم لم يهددوا بالانسحاب من الحكومة مثلما كانوا يفعلون في حال اقتراب إسرائيل من إبرام صفقة في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
أفاد موقع "واللا" العبري بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مفاوضات الصفقة، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
والأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية الأسرى طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.