البنك العربي راعي مصرفي لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum 2024
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
سرايا - شارك البنك العربي مؤخراً "كراعي مصرفي" في فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum 2024 بدورته العاشرة. وقد افتتح المنتدى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثَّاني في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات – البحر الميت، بحضور 3000 مشارك من المسؤولين والخبراء والمختصِّين في القطاعين العام والخاص يمثِّلون 40 دولة.
وقد عقد المنتدى على مدار يومين بتنظيم من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج" وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقميّ والريادة ووزارة الاستثمار، وبمشاركة 75 ممثّلاً عن 43 صندوقاً استثماريّاً من المنطقة.
وقد حمل المنتدى هذا العام شعار "التكامل في الابتكار: استكشاف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مع التركيز على ثلاثة محاور رئيسية وهي التواصل والابتكار والتحول، الأمر الذي يعكس رؤية المنتدى المتمثلة في استكشاف قدرة التكنولوجيا في أن تكون القوة المحركة للنمو الشامل والتقدم في المنطقة،
وعلى هامش المنتدى، قامت منصة “Omnify” المتخصصة بالخدمات البنكية ((Banking-as-a-Service عبر واجهة برمجة التطبيقات (APIs)، والتي أطلقتها شركة Acabes ، الذراع التكنولوجية للبنك العربي لخدمات وحلول التكنولوجيا المالية ، بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة ميناآيتك (Menaitech) ، الشركة الرائدة والمتخصصة في تقديم حلول مبتكرة لتكنولوجيا نظم إدارة الموارد البشرية لمختلف القطاعات. ومن خلال الاتفاقية، ستقدّم منصة “Omnify” مجموعة شاملة من الخدمات البنكية (Banking-as-a-Service) التي تتيح لشركة ميناآيتك تقديم خدمات مصرفية وحلول مالية لعملائها ودمجها بكل سلاسة ضمن باقة خدماتها الحالية.
وقد تواجد البنك العربي في المنتدى من خلال جناح خاص تضمن مساحات عرض لكل من شركة Acabes لخدمات وحلول التكنولوجيا المالية التي قامت من خلالها بالترويج لمنصةOmnify ، بالإضافة إلى مساحة عرض خاصة للتطبيق البنكي الرقمي - ريفلكت. كما شارك (AB Xelerate) وحدة الابتكار المؤسسي ورأس المال الاستثماري لدى البنك العربي في المنتدى، برعاية ودعم خاص لجناح المستثمرين في "القرية العربية للشركات الناشئة"، حيث تم عقد لقاءات مكثفة مع رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة لتقديم الإرشاد والتوجيه لهم لتعزيز وتوسيع نطاق أعمالهم.
تجدر الإشارة هنا إلى أن رعاية البنك العربي لهذا المنتدى تأتي في إطار حرصه على المساهمة في دعم المؤتمرات والفعاليات التي تعنى بمواكبة المستجدات والتطورات التقنية والرقمية على صعيد تكنولوجيا المعلومات تماشياً مع استراتيجية البنك ورؤيته الطموحة والتي يشكل التحول الرقمي محوراً أساسياً فيها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 561
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-11-2024 07:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المعلومات والاتصالات البنک العربی
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!
الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على سوريا ولبنان، تؤكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتغيير شامل للمنطقة بأكملها، وأن لديها مشروعا للتوسع يتضح بشكل أكبر يومياً، حيث تريد إسرائيل خلق مناطق نفوذ واسعة لها في المنطقة برمتها، وهو ما يعني بالضرورة انتهاك سيادة الدول المجاورة والاعتداء على وجودها.
أبرز ملامح التوسع الإسرائيلي في المنطقة تجلى في المعلومات التي كشفتها جريدة «معاريف» الإسرائيلية، التي قالت إن الطيران الإسرائيلي رفض منح الإذن لطائرة أردنية كانت تقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس نحو العاصمة السورية دمشق، واضطر الرئيس عباس للسفر براً من الأردن إلى سوريا، للقاء الرئيس أحمد الشرع، كما أن الصحيفة كشفت بذلك أيضا، أن القوات الإسرائيلية هي التي تسيطر على المجال الجوي لسوريا وتتحكم به. وفي التقرير العبري ذاته تكشف الصحيفة، أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت تقليص وجودها العسكري على الأراضي السورية، وهو ما يعني على الأغلب والأرجح أنه انسحاب أمريكي لصالح الوجود الإسرائيلي الذي بات واضحاً في جملة من المناطق السورية.
إسرائيل استغلت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي وتوغلت فوراً داخل الأراضي السورية، كما قامت بتدمير ترسانة الأسلحة السورية، وسبق تلك الضربات الكبيرة التي تعرض لها حزب الله اللبناني، وما يزال، والتي تبين أن لا علاقة لها بمعركة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث اعترفت أجهزة الأمن الإسرائيلية، بأن عمليتي «البيجر» و»الوكي توكي» كان يجري الإعداد لهما منذ سنوات، وإن التنفيذ تم عندما اكتملت الإعدادات، وهو ما يعني أن الضربة التي تلقاها حزب الله كانت ستحصل لا محالة، سواء شارك في الحرب، أم لم يُشارك، حيث كان يتم التخطيط لها إسرائيلياً منذ سنوات. هذه المعلومات تؤكد أنَّ إسرائيل لديها مشروع للتوسع والهيمنة في المنطقة، وأنَّ هذا المشروع يجري العمل عليه منذ سنوات، ولا علاقة له بالحرب الحالية على قطاع غزة، بل إن أغلب الظن أن هذه الحرب كانت ستحصل لا محالة في إطار مشروع التوسع الاسرائيلي في المنطقة.
إسرائيل تقوم باستهداف المنطقة بأكملها، وتقوم بتغييرها، وبتدوير المنطقة لصالحها، وهذا يُشكل تهديداً مباشراً واستراتيجياً لدول المنطقة كافة، بما في ذلك الدول التي ترتبط باتفاقات سلام معها
الهيمنة الإسرائيلية على أجواء سوريا، والاعتداءات اليومية على لبنان واليمن ومواقع أخرى، يُضاف إلى ذلك القرار الإسرائيلي بضم الضفة الغربية، وعمليات التهويد المستمرة في القدس المحتلة، إلى جانب تجميد أي اتصالات سياسية مع السلطة، من أجل استئناف المفاوضات للحل النهائي.. كل هذا يؤكد أن المنطقة برمتها تتشكل من جديد، وأن إسرائيل تحاول أن تُشكل هذه المنطقة لصالحها، وتريد أن تقفز على الشعب الفلسطيني ولا تعتبر بوجوده.
خلاصة هذا المشهد، أن إسرائيل تقوم باستهداف المنطقة بأكملها، وتقوم بتغييرها، وتقوم بتدوير المنطقة لصالحها، وهذا يُشكل تهديداً مباشراً واستراتيجياً لدول المنطقة كافة، بما في ذلك الدول التي ترتبط باتفاقات سلام مع إسرائيل، خاصة الأردن ومصر اللذين يواجهان التهديد الأكبر من هذا المشروع الإسرائيلي الذي يريد تهجير ملايين الفلسطينيين على حساب دول الجوار، كما أن دول التطبيع ليست بمنأى هي الأخرى عن التهديد الإسرائيلي الذي تواجهه المنطقة.
اللافت في ظل هذا التهديد أن العربَ صامتون يتفرجون، من دون أن يحركوا ساكناً، إذ حتى جامعة الدول العربية التي يُفترض أنها مؤسسة العمل العربي المشترك لا تزال خارج التغطية، ولا أثر لها أو وجود، كما أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة لم تتحرك، ولا يبدو أن لها أي جهود في المنظمة الأممية من أجل مواجهة هذا التهديد الإسرائيلي.