مظاهرة في إيطاليا.. تطالب مجموعة الدول السبع G7 بالعمل على وقف إراقة الدماء في غزة ولبنان وأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال أحد المتظاهرين في إيطاليا إنهم جاؤوا للاحتجاج أمام وزراء مجموعة الدول السبع الكبرى، بينما تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وتقترب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الثالث. وأضاف أن الدول لديها الأدوات اللازمة لوقف الفظائع، ويمكنها إلغاء الصفقات التجارية أو فرض العقوبات لو أرادت.
اعلان"وقف إطلاق النار"، و"لا للحرب نعم للسلام"، و"صدرت مذكرتا اعتقال.
هذا ما كتب على بعض اللافتات أثناء تظاهرة وقعت في بلدة صغيرة في إيطاليا، خلال اليوم الأخير من اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في فيوجي اليوم الثلاثاء.
ويقول المتظاهرون: "إنهم مضطرون لمناقشة الإرهاب وأمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت. ويمكنهم أن يتحدثوا عن المستقبل، وربما يستطيعون مناقشة استراتيجية الخروج من الحرب في أوكرانيا وكل الحروب المحرمة الأخرى. نحن هنا من أجل ذلك".
وقفت المجموعة على جانب الطريق، وحمل المتظاهرون لافتات، ولوحوا بأعلام السلام الملونة، في البلدة التي تبعد بضع ساعات عن روما.
أشخاص ينظرون من شرفة بينما يحمل المتظاهرون الأعلام واللافتات أثناء مرورهم خلال احتجاج ضد قمة مجموعة السبع في فاسانو بجنوب إيطاليا 15 حزيران يونيو 2024Gregorio Borgia/APوقالت لويزا مورغانتيني رئيسة جمعية "أسو بيس بالستينا" ونائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابقة: "لم يعد بوسعنا أن نتسامح مع الإبادة الجماعية في غزة والحرب في أوكرانيا وروسيا وكل الحروب في العالم".
وأضافت: "نحن هنا لنقول توقفوا عن الهيمنة على الأسلحة، نطالب بوقف إطلاق النار في كل مكان".
Relatedبعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟مصورة يهودية أمريكية تدين حرب إسرائيل على غزة ولبنان: إبادة جماعية تذكرني بما تعرض له أجداديالحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وصواريخ حزب الله تنهمر على تل أبيبهذا وكان وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى في العالم عبروا، يوم أمس الاثنين، عن تفاؤل حذر بشأن التقدم المحتمل في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وكان وقف إطلاق النار في غزة ولبنان على رأس جدول أعمال اجتماع لمجموعة السبع، حضره وزراء من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. في آخر اجتماع لمجموعة السبع تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث اجتمع كبار الدبلوماسيين للمرة الأخيرة قبل تولي الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب السلطة.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سموتريش: "احتلال غزة هو الحل" الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة: "هربت مع أطفالي ولكن أين نذهب؟" معاناة قطاع غزة تتفاقم ومن دون سابق انذار وقبل ساعات من وقف إطلاق النار إسرائيل تستهدف العاصمة بيروت أسلحةقطاع غزةمجموعة السبعالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. معاناة قطاع غزة تتفاقم ومن دون سابق انذار وقبل ساعات من وقف إطلاق النار إسرائيل تستهدف العاصمة بيروت يعرض الآن Next أنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولى يعرض الآن Next احتجاجات أنصار عمران خان: مقتل ستة أشخاص وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة في إسلام آباد يعرض الآن Next ترامب يتحدى بكين بتعريفات إضافية على الواردات الصينية والأخيرة تحذّر: لا رابح في الحرب التجارية يعرض الآن Next تقارير تزعم أن روسيا اعتقلت بريطانيًا يقاتل مع أوكرانيا.. هل يكون أول معتقل أجنبي معلن عنه في روسيا؟ اعلانالاكثر قراءة قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" غالانت يستعد للسفر إلى واشنطن.. لكن ماذا لو أجبرته الظروف على الهبوط في دولة عضو بالجنائية الدولية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةروسياحزب اللهضحايالبناندونالد ترامبالمملكة المتحدةإسرائيلوقف إطلاق النارقتلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا حزب الله كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا حزب الله أسلحة قطاع غزة مجموعة السبع الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا حزب الله ضحايا لبنان دونالد ترامب المملكة المتحدة إسرائيل وقف إطلاق النار قتل وقف إطلاق النار مجموعة السبع یعرض الآن Next غزة ولبنان الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بين إيطاليا وإسطنبول.. وداع حزين وتأبين مؤثر ليوسف ندا (شاهد)
أقامت جماعة الإخوان المسلمين مجلس عزاء وتأبين في مدينة إسطنبول التركية لمفوض العلاقات الخارجية السابق للجماعة، يوسف ندا، الذي وافته المنية الاثنين الماضي عن عمر ناهز 93 عامًا.
وحضر المجلس عدد من قيادات بارزة من الجماعة، وعدد من الشخصيات الإسلامية من مختلف الدول، إلى جانب جموع من محبيه الذين استذكروا مسيرته التي جمعت بين العمل السياسي والدعوي، فضلًا عن دوره البارز في المجال الاقتصادي.
وشهدت المراسم كلمات مؤثرة من قيادات الإخوان المسلمين والحاضرين، الذين أشادوا بحكمة ندا وحنكته السياسية التي جعلته واحدًا من أبرز قادة الجماعة.
وأكد المتحدثون أن مسيرته كانت نموذجًا للإصرار على المبادئ والالتزام بالقيم الإسلامية في كل المجالات التي خاضها، سواء في العلاقات الدولية أو النشاط الاقتصادي.
دفن في إيطاليا ومسيرة مليئة بالعطاء
ودفن يوسف ندا، الثلاثاء في إيطاليا حيث أمضى هناك معظم سنوات حياته.
وُلد في الإسكندرية عام 1931، وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه، وبرز سريعًا كأحد الأسماء القيادية فيها، ليصبح مفوض العلاقات الخارجية للجماعة.
وشغل هذا المنصب لعقود، حيث عمل على تعزيز حضور الجماعة على الساحة الدولية، من خلال بناء علاقات وثيقة مع حكومات ومنظمات وشخصيات مؤثرة حول العالم.
في المنفى، خصوصًا في أوروبا، لعب ندا دورًا حاسمًا في تمثيل الجماعة والعمل على تحسين صورتها الدولية، خاصة في وجه الحملات التي سعت لتشويهها.
ورغم الصعوبات السياسية والقضائية التي واجهها، بما في ذلك اتهامات تتعلق بالإرهاب وتجميد أمواله، تمكن ندا من إثبات براءته في النهاية، ما عزز من مكانته كرجل مبادئ يدافع عن قناعاته بحزم.
إسهامات اقتصادية وفكرية
بعيدًا عن السياسة، لمع اسم يوسف ندا كرائد في الاقتصاد الإسلامي، حيث أسس العديد من المشاريع الاقتصادية التي ساهمت في تطوير منظومة المصرفية الإسلامية، وعُرف عنه الالتزام بقيم الشفافية والعدالة في عمله، وحرصه على تقديم نموذج اقتصادي يستند إلى المبادئ الإسلامية.
دور إقليمي
وكان ليوسف ندا دور مهم في حل النزاعات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في فترات التوتر بين الدول الكبرى في المنطقة.
وكان من أبرز محطاته دوره في الوساطة خلال أزمة الخليج الثانية في عام 1990، بعد غزو العراق للكويت، خلال تلك الفترة، سعى ندا لإيجاد حلول سلمية لتخفيف حدة التوترات بين السعودية ودول الخليج من جهة، والعراق من جهة أخرى، في محاولة للحفاظ على استقرار المنطقة.
كما كان له دور في بناء علاقات بين المملكة العربية السعودية وبعض الدول الغربية والإسلامية، حيث سعى دائمًا لتحقيق المصالحة بين الأطراف المتنازعة وتهدئة الأوضاع السياسية المتوترة في المنطقة، وكذلك دعم اليمن خلال أزمتها مع إريتريا، وأزمة الجزائر.
كان يوسف ندا أحد المدافعين عن ضرورة الحلول السلمية عبر الحوار السياسي بدلاً من المواجهات العسكرية، وكان يراهن على الدبلوماسية في تجاوز الخلافات بين الدول الكبرى في العالم العربي والإسلامي.
التنكيل وسرقة أمواله
تعرض يوسف ندا لعدة محاولات تنكيل وتشويه على مدار سنوات، بينها حملة شنها ضده الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2001، اتهم الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، يوسف ندا بضلوع شركاته في دعم الإرهاب وتمويل هجمات 11 سبتمبر، ونتيجة لهذه الاتهامات، جمدت الولايات المتحدة أموال ندا وفرضت عليه إقامة جبرية، حيث خضع لتحقيقات من قبل جهات استخباراتية متعددة. ورغم هذه الضغوط، ثبتت براءته في النهاية من هذه التهم.
في عام 2008، أحالت السلطات المصرية يوسف ندا إلى المحاكمة العسكرية بتهمة "تمويل الإرهاب"، وحُكم عليه غيابيًا بالسجن لمدة 10 سنوات.
لكن في تموز/ يوليو 2012، صدر قرار بالعفو عنه بعد تولي جماعة الإخوان المسلمين السلطة في مصر.
ورغم تبرئته من التهم الموجهة إليه، إلا أن هذه المحاكمات كانت جزءًا من حملات إعلامية وسياسية تهدف إلى تشويه سمعته وتقويض مكانته في المجتمع الدولي.
تعرض يوسف ندا لعدة محاولات لسرقة أمواله وممتلكاته، حيث تم تجميد أصوله المالية في العديد من الدول، مما أثر بشكل كبير على استثماراته ومشاريعه الاقتصادية، هذه الإجراءات كانت جزءًا من محاولات الضغط عليه لتقويض دوره في دعم قضايا الشرق الأوسط والإسلام، ورغم هذه التحديات، ظل يوسف ندا ثابتًا في مواقفه، وواصل دعمه لقضايا الشرق الأوسط والإسلام، مما جعله أحد الأسماء البارزة في الدبلوماسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.