عرض حوثي مفاجئ: استعداد لتبادل شامل للأسرى مع الشرعية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين، استعدادها لتنفيذ صفقة تبادل شاملة للأسرى مع الحكومة اليمنية، تشمل جميع المحتجزين من كافة الأطراف دون استثناء.
وأكد عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، خلال تصريحات لموقع “الثورة نت”، أن الجماعة مستعدة لتنفيذ الاتفاقيات التي أُبرمت برعاية الأمم المتحدة دون شروط مسبقة.
وأشار المرتضى إلى استمرار التواصل مع مكتب المبعوث الأممي، لكنه كشف عن جمود في المفاوضات منذ الجولة الأخيرة التي عُقدت في يوليو الماضي بمسقط، متهماً الحكومة بالتعنت.
وكانت الحكومة والحوثيون قد تبادلوا قوائم الأسرى في يوليو، مع الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، إلا أن المشاورات لم تُستأنف حتى الآن، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن العرقلة.
يُذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعت مطلع نوفمبر الجاري إلى إجراء عمليات إفراج جديدة عن الأسرى، في ظل استمرار معاناتهم الإنسانية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد باستئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية للصفقة
قال مصدر أمني في إسرائيل، اليوم الأحد، إن تل أبيب تخشى من تأثيرات صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع حركة حماس، التي قد تؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للحركة في الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته القناة 12 العبرية.
وأوضح المصدر أن هناك قلقًا كبيرًا من أن تساهم الصفقة في تعزيز مكانة حماس وسط الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ما قد يفاقم الوضع الأمني.
وفي حال فشل المفاوضات أو عدم التوصل لتفاهمات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أكد المصدر أن إسرائيل مستعدة لاستئناف الحرب على غزة.
وأشار إلى أن الاستعراض العسكري الذي قامت به حماس أمس، والذي شمل تجنيد عناصر جدد وتزويدهم بالأسلحة، كان غير مقبول من الجانب الإسرائيلي، واعتُبر بمثابة استفزاز كبير.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الأحد، بأن الضغط العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة أسفر عن ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين الأموات.
وأوضح “باراك” في تصريحاته أن هذا التصعيد العسكري أثر سلباً على تنفيذ العديد من العمليات الإنسانية، بما في ذلك محاولات إطلاق سراح الأسرى.
وأشار باراك إلى أن هناك مراكز قوى مختلفة في إسرائيل تسعى إلى إحباط تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، والتي كان من المفترض أن تساهم في الإفراج عن المزيد من الأسرى والرهائن.