ميسان تحقق في حادثة مجسر الطبر وتعلن ارتفاع عدد الضحايا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ميسان
أكد مجلس محافظة ميسان، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، تشكيل لجنة رباعية للتحقيق في حادثة سقوط جزئي لجسر حيوي في المحافظة.
وقال مدير إعلام المجلس مصطفى عجيل لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل لجنة تحقيق رباعية للنظر في ملابسات سقوط جزئي لجسر الطبر الذي يربط خمس وحدات ادارية في ميسان بالاضافة الى كونه ممرا لعبور موظفي الشركات النفطية القريبة".
وأضاف، أن "الحصيلة النهائية للضحايا هم مصرع شخصين واصابة اثنين آخرين"، لافتا الى أن "مرور شاحنة تحمل مواد انشائية كان وراء سقوط جزء من الجسر وحصول الحادثة".
وأشار الى أن "مجلس ميسان قدم مقترحا لإنشاء جسر موازٍ مع عدم السماح بمرور الشاحنات الكبيرة واكمال التحقيقات في مجريات سقوط الجسر في ظل وجود مخاطبات رسمية بين الدوائر قبل الحادثة".
وكانت ميسان سجلت قبل 3 أيام انهيار جسر الطبر الرابط بين قضاء الكحلاء وطرق عمارة - بصرة وهو جسر حديدي تم تشيده في ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في ظل تأخر الرواتب.. المزارعون يهربون منتجاتهم والأسعار تحرق جيوب المواطنين - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
انتقد عضو مجلس محافظة السليمانية السابق فيصل إبراهيم، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)، الرقابة الحكومية على أسعار المواد الغذائية في إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن مستوى الرقابة ضعيف جدًا، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية خاصة مع حلول شهر رمضان.
وقال إبراهيم في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "أغلب المزارعين وأصحاب الحقول يفضلون تصدير منتجاتهم إلى المحافظات العراقية، بسبب السوق الرائجة هناك، نتيجة عدم الثقة في أسواق الإقليم، والتي تأثرت بالأزمة المالية بسبب تأخر صرف الرواتب".
ودعا إبراهيم إلى "فرض الرقابة الصارمة على الأسواق، وزيادة فاعلية اللجان المشتركة للسيطرة على ارتفاع الأسعار"، مؤكدًا على "ضرورة مراعاة الوضع المعيشي للمواطن الكردي، بالإضافة إلى ضبط عمليات تصدير المنتجات واستيراد البضائع من دول الجوار".
فيما وتشهد أسواق إقليم كردستان في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية، ما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث يعاني المواطنون من زيادة غير مبررة في الأسعار، مما يفاقم من معاناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها، وعلى رأسها تأخر صرف الرواتب وتدهور الوضع المالي في الإقليم.