ختام الندوة العلمية قراءات في فكر الشاعر ولد وزير
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
اختتمت بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية اليوم فعاليات الندوة العلمية بعنوان "قراءات في فكر الشاعر سعيد بن عبدالله ولد وزير الفارسي" والتي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي على مدى يومين بقاعة المشارق بولاية صور حيث شهد اليوم الختامي الجلسة الثانية للندوة والتي أدارها الشاعر عبدالله بن محمد العريمي حيث قدمت خلالها الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية ورقة عمل بعنوان "الميدان في شعر ولد وزير" تطرقت من خلالها على التعريف بفن الميدان وهيكل البناء الشعري للميدان والوزن الشعري للميدان، وإيقاعه الموسيقي موضحة بأنّ الميدان سيّد الفنون الشعبية وابن البلاغة العربية ولماذا يحرص الشعراء لانتمائهم للميدان، وإن ود وزير شاعر الميدان المحظوظ وله مساجلات في الميدان مع غيره من الشعراء مع حافظ المسكري ومع راشد بن سلوم (سويري) ومع يوسف ود عبيد الفارسي ومع صديقه حمد بن علي الغافري ومع سبيت ود حمدان العريمي ومع عبدالله الصايغ الفارسي كما تطرقت إلى أنواع الميدان وتعريفاتهم عند ود وزير و"المربوع" و"المثمون" والقصائد الطويلة خاصة الإخوانية وكيفية بناء كل من الأنواع السابقة لدى الشاعر ود وزير مقدمة بعض نماذج من أشعار ود وزير في الميدان.
فيما قدم الدكتور سالم بن سعيد العريمي ورقة عمل بعنوان "حضور البحر وتجلياته في شعر ولد وزیر" وقال" إن البحر في أدب سعيد ود وزير يمثل موضوعًا أثيرًا وثيمة أساسية في شعره، ولأنّ البحر كان وما يزال عالمًا متسعًا ومنطلقًا فسيحًا للترحال والسفر واكتشاف المجهول، فقد كان الشاعر مشاركًا هو وأقرانه في ركوب البحر مكتشفًا لعوالمه عابرًا لآفاقه الفسيحة مجربًا كل قضية يمر بها من يسكن قرب البحر ويحتم عليه الواقع الحياتي أن يقضي معظم حياته عرض المحيط فيواجه أهواله ورياحه ويسبر أغواره البعيدة ويتنقل بين موانئه القصية فإن ذلك العالم حتما سيتسرب إلى فكره ووعيه ويختلط بعواطفه ومشاعره وأحاسيسه ويمتزج بأدبه وشعره مؤكدا الدكتور في ورقته بأنّ البحر يمثل مادة خصبة في ثقافة الشاعر وموضوعاته الشعرية المختلفة، وتتشظى في لغته مفردات البحر وثيماته المختلفة ودلالاتها الموحية وإن الشاعر حين يكون بحارًا وقبطانًا في الوقت ذاته يأخذ منه البحر حياته وراحته وعاطفته ولكنه يمنحه في المقابل نفسًا شعريًا مؤثرًا ومادة أدبية متسعة ولغة ثرية تمتزج بشعريته بحيث يرى القارئ بجلاء تلك العلاقة الوشيجة بين الشاعر والبحر وتمثلات ذلك على أدبه وفنه الشعري.
كما قدم طاهر بن خميس العميري ورقة عمل بعنوان "الإيقاع وجمالية الصورة الشعرية في شعر سعيد بن عبدالله ولد وزیر" مبينًا بأن الصورة والإيقاع تشكل موسيقى الشعر وتتشكل دلالاتها وإيحاءاتها وتأخذ مداها الأبعد بما تحدثه من أثر جمالي من خلال جرس ألفاظها واستعاراتها ونهر مجازها الذي يشق طريقه محدثًا دهشة تنتج المعنى الذي يتوارى خلف أكماتها وأحراشها وتشكل الصورة ثراء فنيا في القصيدة الشعرية وذلك بما تنتجه من معان دالة إلى جانب مهمتها الجمالية في العمل الإبداعي، وتذهب الصورة مع الخيال والعاطفة جنبا إلى جنب في قدرتها على إحداث الأثر النفسي وفي خلق الحالة الشعورية التي يتمثلها الشاعر لحظة الكتابة كما تتبع العميري في ورقته جمالية الصورة الشعرية بمبانيها الأساسية المجاز والاستعارة، والتشبيه، وجمالية الإيقاع المتمثل في الموسيقى المتولدة عن الوزن والقافية والموسيقى الخارجية إلى جانب الموسيقى الداخلية الخفية الذي يحدثه جرس الألفاظ في قدرتها على نقل الحالة الشعورية إلى جانب المحسنات البديعية التي تشترك في إثراء الموسيقى الداخلية للنص الشعري.
وقدم الشاعر عوض بن درويش العلوي والمهتم بالتراث والشعر الشعبي في ورقة العمل "قراءة تحليلية في نصوص فن الرزحة في شعر سعيد ولد وزير" بيّن من خلالها إبداعات الشاعر سعيد بن عبدالله ولد وزير الفارسي في شعر الرزحة خلال الفترة ما بين 1938 - 1990م، وأشهر محاوراته مع شعراء عصره وقصائد النصح والوعظ والإرشاد ونصوص المناسبات ومراسلاته ومحاوراته الفكاهية أو الدرامية التي رسمت الصورة الذهنية للشاعر ولغة الحوار التي تميز بها الشاعر كما تناولت القراءة للسمات والمظاهر الشعرية المتمثلة في التكرار في شعره وحسن الاستهلال والحداثة في القوافي والأوزان والطرافة والفكاهة والأسلوب القصصي ودقة الصورة وأثر البيئة.
وقدمت الباحثة هدى بنت خلفان الحراصية ورقة عمل بـ"عنوان الشخصيات المؤثرة في تاريخ الموسيقى التقليدية في سلطنة عمان" أشارت فيها إلى أن هناك شخصيات لها بصمة (تحليل) عام للشخصية من خلال المفردة الشعرية للشاعر (ولد وزير) والبعض من الشعراء والخصائص النفسية التي لمسها الباحث من التوظيف الشعري من خلال المساجلات بين الشعراء بحثًا في اللكنات وتفكرًا في أبعاد تلك المحاورات كثقافة دينية واتساع الاطلاع الثقافي عند شعرائها، ويُعد التراث الموسيقي العماني سجلًا زاخرًا من الروايات والأحداث الاجتماعية اليومية، وذلك من خلال ما تضمنته أنماطه الموسيقية من قصص سردتها القصائد المغناة أو من خلال العمق الفضائي لتلك الفنون في الأداء الحركي ومعاصرة تلك الأحداث والتفاعل معها موصيةً في ورقتها إلى وجوبية جمع الأسماء التي أسهمت في حفظ الموروثات الشعبية في معجم واحد ليكون في متناول أيادي المهتمين والباحثين.
وقدم الباحث محمد بن خلفان بن محمد المشرفي ورقة عمل حول دور مركز عمان للموسيقى التقليدية في توثيق تجربة الشاعر ولد وزير أشار فيها إلى أن مركز عُمان للموسيقى التقليدية يعد من أبرز المراكز المتخصصة في توثيق وحفظ التراث الموسيقي العماني المتنوع والغني، حيث يكرس جهوده للحفاظ على هذا التراث ومتابعته ميدانيًا في مختلف أرجاء السلطنة وقد تأسس المركز بمسماه الحالي عام 1984م، بعد عام من تنفيذ مشروع جمع وتوثيق الموسيقى التقليدية العمانية تحت مسمى" مركز الفنون الشعبية العمانية"، والذي أطلقته وزارة الإعلام بتوجيه من المغفور له السلطان قابوس بن سعيد -رحمه الله- ومنذ ذلك الحين، يقوم المركز بمهمته المتمثلة في توثيق الأنماط الموسيقية التقليدية المختلفة وأرشفتها ويضم أرشيف المركز الآن مئات الوثائق السمعية والبصرية والصور الفوتوغرافية التي جمعت ميدانيًا، وتشمل نماذج من الغناء التقليدي العُماني، كالأشعار والألحان والإيقاعات، وأسماء الممارسين والرواد، ومناسبات الأداء في مختلف ولايات سلطنة عمان ويتم تنفيذ هذا العمل عبر منهجيات علمية دقيقة تشمل التوثيق الصوتي والبصري، وإجراء المقابلات مع أصحاب الخبرات في الموسيقى التقليدية ومن بين أبرز الرموز الذين قام المركز بتوثيق تجربتهم، يأتي سعيد بن عبدالله الفارسي المعروف بـ" ولد وزير"، حيث تم التعرف على تجربته الموسيقية والشعرية من خلال مقابلة تلفزيونية قدمها الدكتور يوسف شوقي مصطفى، أحد أبرز علماء الموسيقى العربية في القرن العشرين وقد تضمنت المقابلة تفاصيل حول بداية ولد وزير " في الفنون التقليدية العُمانية، وأبرز رواد عصره، إلى جانب دور مركز عُمان للموسيقى التقليدية في توثيق تجربة الشاعر ولد وزير".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سعید بن عبدالله إلى جانب ورقة عمل ولد وزیر فی توثیق من خلال فی شعر
إقرأ أيضاً:
"إعلان مسقط" يدعو لزيادة الثقة في المعرفة العلمية والممارسة الحرة والمسؤولة للعلوم
مسقط- الرؤية
تواصلت لليوم الثالث على التوالي أعمال منتدى حوار المعرفة العالمي- مسقط، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مجلس العلوم الدولي (ISC) بإقامة جلستين عُقدتا في 3 مسارات فرعية متوازية.
واشتمل المنتدى في يومه الثالث على عدد من الجلسات النقاشية، وحلقات العمل الموازية، فقد ركزت الجلسة الرئيسية الأولى العلاقة بين التكنولوجيا الناشئة وتطور العلوم.
حلقات عمل موازية
بعدها تم عقد (3) حلقات عمل موازية، تناولت الحلقة الأولى (تأثير الذكاء الاصطناعي على أنظمة العلوم)، واستعراض تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي في القضايا المتعلقة بالعلوم وعملياته، فيما سلطت الحلقة الموازية الثانية الضوء على (العقد الدولي للعلوم من أجل التنمية المستدامة (عقد العلوم من أجل الاستدامة: أجندة ما بعد عام 2030)، واستكشاف فرص الاستفادة من عضوية المجلس الدولي للعلوم بشكل شامل في العقد، وتطرقت حلقة العمل الموازية الثالثة إلى مستقبل المساواة بين الجنسين في العلوم"، ناقش فيها المشاركون فجوة قلة تمثيل النساء في أكاديميات العلوم حول العالم، والاستراتيجيات والمبادرات المقترحة لمعالجة هذه الفجوة.
وتضمنت الفترة المسائية عقد ثلاثة حلقات عمل موازية أيضًا، في الحلقة الأولى "تعليم العلوم من أجل مستقبلنا - بناء القدرات لمواجهة التحديات العالمية"، نوقش أهمية تزويد العلماء الحاليين والمستقبليين عالميًا بالمهارات والقدرات اللازمة لمواجهة التحديات، وقدمت الحلقة الموازية الثانية رؤى رئيسية حول كيفية معالجة العلوم القطبية للتحديات الواقعية من خلال البحوث متعددة التخصصات والعابرة للأقاليم، ووضع مخطط للتعاون العلمي الدولي المستقبلي لمعالجة القضايا العالمية خارج المناطق القطبية، فيما ناقشت الحلقة الثالثة التماسك الاجتماعي وعدم المساواة، واستعرضت الحاجة إلى التركيز على عدم المساواة باعتباره تحديًا مركزيًا من تحديات الوقت الراهن.
واختتمت أعمال اليوم بجلسة نقاشية نهائية عامة تناولت العلم باعتباره مسعى عالمي، ودوره كقوة إيجابية لسد الفجوة، وتعزيز الثقة والعمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتهيئة المشهد لعمل المجلس الدولي للعلوم في السنوات القادمة.
بحث تعزيز التعاون مع ماليزيا وكندا والصين
وعلى هامش أعمال منتدى حوار المعرفة العالمي – مسقط، استقبلت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار البروفيسور محمد عزمان شرف الدين مستشار رئيس الوزراء الماليزي للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس أكاديمية العلوم الماليزية.
جرى خلال اللقاء مناقشة فرص تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبحث إمكانية توأمة الجامعات العمانية بنظيراتها الماليزية، والاستفادة من تجربة مجتمع العلماء الماليزي، والدراسات الوطنية الخاصة بتطوير التعليم الماليزي.
كما بحث الجانبان تعزيز التعاون في إقامة دراسات بحثية مشتركة، وإقامة ندوة مشتركة حول مراكز الأبحاث، والاستفادة من تجربة ماليزيا في رعاية الموهوبين من خلال جمعية العلماء الشباب، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات والتجارب حول عقد الشراكات الدولية والاستفادة من برامج المنح البحثية الدولية منها البرامج الممولة من قبل الإتحاد الأوروبي.
كما التقت معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار البروفيسور ريمي كويرين رئيس صندوق كيبيك للأبحاث بكندا.
استعرض اللقاء تجربة صندوق كيبيك للأبحاث في دعم المجموعات البحثية الوطنية، إذ يضم الصندوق ما يقارب (130) مجموعة بحثية وطنية، وبحث التعاون لإقامة ملتقى للجامعات والمراكز البحثية في سلطنة عُمان وتشكيل فريق عمل.
كما بحث الجانبان الاستفادة من تجربة الصندوق في دعم وتمويل برامج الأبحاث في مجالات التقنية الخضراء، وعلوم الجينات، والابتكار وريادة الأعمال إضافة إلى التغير المناخي، وإمكانية استقطاب الصندوق للطلبة والباحثين الشباب العمانيين.
وفي ذات السياق، بحثت المحروقية مع وفد الجمعية الصينية للعلوم والتكنولوجيا برئاسة لو هوي العضوة في مجلس الإدارة للجمعية، والمديرة العامة للتعاون الدولي، فرص تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار
جرى خلال اللقاء مناقشة جهود الجانبين في توأمة الجامعات العمانية بنظيراتها الصينية، ودعت ممثلة الجانب الصيني إلى تنظيم لقاء دولي العلماء الشباب في الصين في المجالات العلمية والهندسية، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات التبادل الطلابي والأكاديمي في المجالات العلمية والبحثية.
"إعلان مسقط"
وفي ختام أعمال الحوار، أطلق أعضاء مجلس العلوم الدولي، بالتعاون مع المشاركين في حوار المعرفة العالمي بمسقط، "إعلان مسقط" للتعاون العلمي العالمي، دعا فيه المشاركون في الحوار العلماء والمنظمات العلمية بتولي دور نشط في المجتمع لزيادة الثقة في المعرفة العلمية والمؤسسات المعرفية عبر تعزيز الممارسة الحرة والمسؤولة للعلوم من خلال:
تعزيز الحق في المشاركة والاستفادة من العلوم، كصالح عام عالمي. الحفاظ على التعاون العلمي عبر الحدود في أوقات التوترات والأزمات. دعم حماية نظم العلوم والعلماء في حالات الطوارئ والصراعات، مع اهتمام خاص بالعلماء المشردين. دعم ممارسة العلوم بطريقة حرة وآمنة وأخلاقية وشاملة وقابلة للمسؤولية وعادلة، محليًا، ووطنيًا، وإقليميًا، وعالميًا. تحفيز ودعم التعاون الدولي، بين التخصصات وعبر التخصصات في الأبحاث العلمية والدراسات حول القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك: دعم فاعل للعقد الدولي للأمم المتحدة للعلوم من أجل التنمية المستدامة. التحفيز من أجل السنة القطبية الدولية 2032-33 وعقد الأمم المتحدة للعلوم الكريوسفيرية. اتخاذ نهج شامل يدمج جميع العلوم الرسمية والتطبيقية، والطبيعية، والطبية، والاجتماعية، والإنسانية، والهندسية، حسب الحاجة في مواجهة هذه التحديات المعقدة. تشجيع البحث في قضايا عدم المساواة والتماسك الاجتماعي. دعوة المنظمات الممولة، والكيانات الخيرية، والمراكز العلمية الرائدة في جميع أنحاء العالم لاتخاذ خطوات استباقية لدعم المناطق غير الممولة بشكل كافٍ من خلال الاستثمار في مبادرات بناء القدرات والعمل معًا لتطوير حلول عملية لمنع أو تقليل التلوث وتحقيق رؤية الحياد الكربوني. المساهمة في التطور العادل لنظم العلوم، في سياق التقنيات الناشئة واللامساواة العالمية، من خلال: التعاون مع ممولي العلوم والبحث، وصانعي السياسات، واتحادات الجامعات، والعلماء، وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين (مثل الجمعيات التخصصية والناشرين الأكاديميين) لتقديم استشارات علمية لإصلاح نظم العلوم (عبر العلوم المفتوحة، وتقييم البحث، ونشر العلوم) وتعزيز شفافيتها وكفاءتها وشموليتها ونزاهتها. تعزيز التحول في بيئة التعليم العالي من خلال تزويد العلماء المستقبليين عالميًا بالمعرفة والأدوات والمهارات الضرورية للتصدي للقضايا الاجتماعية والبيئية العاجلة والمعقدة. تقييم التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة على جوانب متعددة من نظم العلوم والتعليم النقدي. ضمان إنتاج البيانات العلمية وتخزينها إدارتها لتكون متاحة بطريقة تُسهّل معالجة التحديات الكبيرة. دعم الأكاديميات والجمعيات الخاصة بالعلماء الشباب.مواصلة الدعوة لزيادة قيمة العلوم وتعزيز الفهم المبني على الأدلة وصنع القرار على جميع المستويات، من المستوى المحلي إلى الإقليمي إلى العالمي. تعزيز مبادرات بناء القدرات، والتدريب المناسب، واعتماد المبادئ والنماذج لتعزيز دور العلوم في النظام متعدد الأطراف. تعزيز ومساعدة استخدام الدبلوماسية العلمية للتقدم نحو الصالح العام ومعالجة التحديات العالمية. الدعوة إلى نمو وصيانة الاستثمار في البرامج العلمية الدولية ومشاركة المعرفة الحرة والمفتوحة. تشجيع مساهمة البحث العلمي والابتكار في أهداف السلام العالمي ورفاهية الإنسان ورعاية كوكب الأرض والاستدامة العالمية. إعادة التأكيد على أهمية تحسين تمثيل النساء العالمات والمجموعات الممثلة تمثيلاً ناقصًا في إدارة المنظمات العلمية وتمثيل النساء في جهود العلوم بشكل عام