استهدفت غارات إسرائيلية جديدة، الثلاثاء، قلب بيروت، بعد إنذارات إسرائيلية غير مسبوقة للسكان بإخلاء أربعة مبان في وسط العاصمة اللبنانية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بوقوع "غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة بيروت - طلعة النويري"، بالإضافة إلى غارة "على حي سكني في منطقة المزرعة".

كما أفادت مراسلتنا بوقوع غارة على منطقة الحمرا بالقرب من وزارة الداخلية في بيروت.

وساد الهلع بين السكان في الأحياء المكتظة، ورصدت مقاطع فيديو منتشرة على المواقع الاجتماعية حركة نزوح كبيرة ومحاولات هروب بالسيارات ومشيا على الأقدام.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش "يصعد الضغط على لبنان قبل الإعلان على وقف إطلاق النار".

وأضافت: "الجيش يهاجم في لبنان أكبر عدد من الأهداف التي حددتها شعبة الاستخبارات العسكرية".

يأتي ذلك فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو سيتحدث إلى وسائل الإعلام الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش.

وكانت غارة إسرائيلية أولى على العاصمة الثلاثاء أدّت إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 37 بجروح، وفق وزارة الصحة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيروت الجيش الإسرائيلي لبنان بنيامين نتنياهو أخبار لبنان أخبار إسرائيل غارات غارات إسرائيلية حركة نزوح بيروت الجيش الإسرائيلي لبنان بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حركة إسرائيلية متطرفة تدعو إلى الاستيطان في غزة والجولان المحتل

تتصاعد الدعوات اليمينية المتطرفة في دولة الاحتلال للاستيطان وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، خصوصا بعد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ودطالبت رئيسة حركة "ناشالا" الاستيطانية الإسرائيلية، دانييلا فايس، إلى الاستيطان في غزة ولبنان وسوريا، مؤكدةً أنّه تم عرض خطّة واسعة لذلك.

وفي مقابلة مع القناة "الـ 14" الإسرائيلية، قالت فايس إنّ الاستيطان هو أساس الصهيونية، ويجب التوسع في الجليل ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) والجولان.

من جهته، جدد الوزير الإسرائيلي المستقيل وزعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه.

وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة، مساء الخميس، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.


ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".

وقال بن غفير: "اليوم يعلم الجميع أنني كنت على حق فيما يتعلق بتشجيع الهجرة، واليوم يقول ذلك رئيس أقوى دولة في العالم"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

بدورها، قالت وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان خلال المظاهرة ذاتها؛ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعمل على الترويج لهجرة تاريخية من غزة مع الرئيس ترامب".

وتابعت: "الحمد لله لدينا حكومة ملتزمة بذلك، الحل الوحيد لغزة هو الترحيل الكامل، سنعود إلى غوش قطيف"، وهي مستوطنة إسرائيلية كانت في غزة قبل تفكيكها عام 2005.

وتابعت: "لا يوجد حل آخر، سوى السيادة (الضم) وتوارث الأرض، في غزة وجنين وطولكرم (مدن في شمالي الضفة الغربية المحتلة)"، وفق زعمها.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.


وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها؛ خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.

وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • المناصفة في بلدية بيروت مضمونة وإليكم الأسباب
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 مارس
  • حركة إسرائيلية متطرفة تدعو إلى الاستيطان في غزة والجولان المحتل
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في 28 و 29 فبراير
  • افتتاح مشروع إنارة شوارع في العاصمة بيروت
  • مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيلية
  • إسرائيل تغتال منسق صفقات السلاح بحزب الله في غارة شمال شرق لبنان
  • الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية