كاتبة صحفية: مبادرة «بداية» تستهدف تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية نيفين شحاتة، نائب رئيس تحرير جريدة «الأهرام»، إن بناء الإنسان يتضمن كل ما يتعلق بالحفاظ علبيه وتنمية مهاراته وقدراته، وذلك عبر المبادرات التي تهدف إلى تحقيق تكامل شخصيته، ما يمكّنه من العيش في استقرار ورفاهية.
تعزيز الاستثمار في رأس المال البشريوأضافت «شحاتة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المبادرات تجسد رؤية الدولة الاستراتيجية التي تسعى لتوفير حياة كريمة للمواطنين، ما يسهم في تطوير الإنسان المصري وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، متابعة: «من خلال هذه البرامج، يتم التركيز على تنمية الفرد وترسيخ الهوية المصرية، حيث يُعتبر الحفاظ على هذه الهوية أمرًا جوهريًا.
وتابعت: على سبيل المثال نجد أن تحسين جودة التعليم والصحة والثقافة يأتي في مقدمة الأولويات، وذلك من خلال تقليل كثافة الفصول، تدريب المعلمين، وتحديث المناهج التعليمية، وهو ما لمسناه بالفعل خلال العام الدراسي الحالي، كما أن وزارة التربية والتعليم تعمل منذ بداية العام الدراسي على توفير بيئة تعليمية صحية، تتيح للطلاب استيعاب المواد الدراسية بسهولة وكفاءة عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان المصري بداية جديدة التنمية الاستثمار في رأس المال البشري
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تنفذ أنشطة ومبادرات متنوعة ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
نفذت جامعة الجلالة الأهلية على مدار 100 يوم الماضية، سلسلة من الأنشطة والمبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والثقافية، ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والتي تستهدف تطوير مهارات الأفراد ورفع الوعي المجتمعي، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
حملات تشجيروأشار الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، إلى تنفيذ هذه الأنشطة من خلال عدة محاور منها الأنشطة البيئية والاستدامة؛ وزراعة 300 شجرة داخل الحرم الجامعي بالتعاون مع وزارة البيئة، بالإضافة إلى حملات تشجير بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ورعاية دورية للنباتات من خلال فرق متخصصة، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل حول التغير المناخي وأهمية الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى إطلاق مشاريع لإعادة التدوير والمشاركة في الحفاظ على جمال ونظافة الحرم الجامعي.
وأضاف رئيس الجامعة أنه تمت الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل استخدام المواد الكيميائية في المختبرات، وذلك عبر منصة Prexilab، بجانب تنفيذ العديد من الأنشطة الصحية والرياضية؛ ومنها تنظيم فعاليات لتعزيز النشاط البدني وتشجيع الطلاب على أساليب الحياة الصحية، من خلال إقامة بطولات رياضية مختلفة.
كما جرى إطلاق حملات طبية لفحص وعلاج الطلاب والعاملين بالجامعة والمنطقة المحيطة بها، ومنها التوعية بأهمية النظافة الشخصية والصحة العامة، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية مجانية.
دمج الذكاء الاصطاعي في البرامج الدراسيةوفي إطار دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة بالبرامج الدراسية، جرى استخدام منصات رقمية حديثة لتوفير محتوى تعليمي يدمج الذكاء الاصطناعي، بجانب عقد ورش عمل لتطوير مهارات التدريس باستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، منها ورشة بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية.
وشاركت الجامعة بـ306 أبحاث علمية خلال عام 2024، يغطي مجالات متعددة، مثل (الهندسة، والطب، وعلوم المواد) مثل: مشروع Green Shield الذي يهدف إلى تطوير روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي لإزالة الأعشاب الضارة، ما يسهم في زراعة نظيفة ومستدامة، ومشروع Sugar Heal، الذي يعمل على تحويل مخلفات قصب السكر إلى ضمادات طبية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى التكامل بين الذكاء الاصطناعي والعلوم الصحية؛ من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة مثل ورشة "تطبيق الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية"، بمشاركة خبراء وطلاب من كليات الصيدلة وعلوم الحاسب.
ونظمت الجامعة حملات للتبرع بالدم وورش عمل صحية حول تقييم اللياقة البدنية، من خلال إشراك الطلاب في مبادرات تطوعية لتعزيز القيم الاجتماعية والعمل الجماعي، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية لواحة سيوة لاستكشاف التحديات البيئية المحلية وابتكار حلول تنموية مستدامة تتماشى مع التراث الثقافي، وإطلاق برامج قيادية للطلاب تشمل تدريبهم على مهارات التخطيط والتنظيم، بالتعاون مع مؤسسات دولية مثل آيسيك AIESEC.
ونظمت الجامعة حفلًا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، لعرض أبرز الفعاليات وإنجازات الجامعة، ومنها: تحسين البيئة الجامعية وزيادة الوعي البيئي بين الطلاب، ودعم الابتكار من خلال مشاريع علمية فازت بجوائز دولية، مثل Startup Olympics، بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية وتعليمية مبتكرة.