لأول مرة: إسرائيل تصدر أوامر إخلاء قرب شارع الحمرا والجامعات الأمريكية في وسط بيروت
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء نادرة في وسط وغرب بيروت، بما في ذلك منطقة تجارية مزدحمة بالقرب من الجامعة الأمريكية في بيروت.
غالبًا ما تتبع أوامر الإخلاء حملات قصف مكثفة. لم تستهدف إسرائيل المنطقة منذ عقود. أصدر المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي التحذيرات، الثلاثاء، عبر حسابه في منصة إكس.
وتشمل المناطق المقرر استهدافها منطقة شارع الحمرا، وهي منطقة تجارية مزدحمة بالقرب من جامعتين أمريكيتين - على بعد أقل من كيلومتر واحد من الجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة اللبنانية الأمريكية.
كما من المقرر إخلاء المناطق السكنية في المزرعة وزقاق البلاط والمصيطبة، وهي مناطق ذات أغلبية سنية بعيدة عن مناطق نفوذ حزب الله.
وقد لجأ عشرات الآلاف من النازحين من مختلف أنحاء البلاد إلى هذه المناطق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بيروت
إقرأ أيضاً:
محسن الشوبكي: رفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية رسالة لدعم إسرائيل
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن قرار الولايات المتحدة برفع الحظر عن الأسلحة من إدارة ترامب، وخاصة القنابل الثقيلة التي استخدمت في بداية الحرب وأثرت على حوالي 83% من المستشفيات في غزة، كان خطوة كبيرة سمحت بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل، موضحًا أن ترامب كان دائمًا داعمًا قويًا لإسرائيل، مع العلم أن فريقه القيادي مرتبط بالكيان الصهيوني ويدعم الروايات الإسرائيلية.
باحث: الجهود المصرية تجاه غزة جمعت بين الدعم الإنساني والتحرك الدبلوماسي لوقف العدوانضرب بالكوع.. لاعب بيراميدز يتعرض للطرد أمام الأهلي بالدوريوأشار خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن رفع الحظر قد يكون إشارة أخرى على رغبة ترامب في دعم إسرائيل، وربما رسالة لحكومة نتنياهو للاستمرار في الحرب، كما أضاف أن هذه الخطوة قد تشير إلى إمكانية عودة الحرب في غزة، مما يعكس احتمالًا كبيرًا في هذا الصدد.
وأكد الشوبكي أن القضية لا تتعلق بما إذا كان نتنياهو يريد الحرب أم لا، بل أن هناك أزمة في حكومته وفي القيادة العسكرية، مما يساهم في تفكك الائتلاف السياسي ويؤثر على الرأي العام الإسرائيلي.
وأوضح أن المعارضة طالبت باستقالة نتنياهو بعد توقف الحرب، لكن الأخير يبدو أن لديه طموحات سياسية قد تدفعه للاستمرار في منصبه، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استبعاد استمرار نتنياهو في الحرب بعد المرحلة الأولى.