تعرف إلى تأثير الخلع في حقوق الزوجة من النفقة والحضانة؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دبي- محمد ياسين
سأل أحد قراء صحيفة «الخليج» عن إمكانية رجوع الزوجين إلى حياتهما بعد صدور حكم الخلع، وعن تأثير الخلع في حق الزوجة من النفقة والحضانة. وأجاب عن الاستفسار المحامي والمستشار القانوني بدر عبدالله خميس. وقال: إن الرجوع بعد الخلع ممكن، ولكن بشرط إبرام عقد جديد وتقديم مهر جديد، حيث يعد الخلع فسخاً لعقد الزواج الأصلي.
وأضاف بدر خميس أن الخلع يعتبر إجراء منفصلاً عن الطلاق، إذ يتيح للزوجين إنهاء العلاقة الزوجية بتراضي الطرفين دون الحاجة لإثبات الضرر؛ وهذا يعني أن الزوجة تتنازل عن بعض حقوقها بعد الخلع، ولا تتأثر حقوق الأطفال في النفقة أو الحضانة.
وعن مسألة الطلاق، أوضح المحامي بدر خميس أن الخلع لا يحسب ضمن عدد الطلقات الشرعية، حيث يعتبر الخلع فسخاً للعقد، إذا قرر الزوجان العودة، يجب أن يكون بعقد ومهر جديد.
وأشار إلى أن الخلع يمنح الزوجة حرية أكبر في حال عدم توافقها مع زوجها، حيث يمكن لها إنهاء العلاقة الزوجية مع التنازل عن بعض حقوقها ولا يحق لها التنازل عن حق أبنائها، ما يحقق توازناً بين حرية الزوجة وحقوق الأسرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الزواج الخليج
إقرأ أيضاً:
هجرها والامتناع عن معاشرتها الأبرز| أحمد كريمة يوضح حالات نشوز الزوج
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مصطلح "النشوز يُطلق شرعا على الخروج عن حدود الله في معاملة الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها، وهو يشمل كلا الطرفين، الزوج والزوجة.
هل الصراعات والأحداث الحالية دليل على قرب قيام الساعة .. أحمد كريمة يوضحأحمد كريمة يهدد بالانسحاب من برنامج حواري بعد مشادة حول علامات الساعةواستدل الدكتور أحمد كريمة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، بقول الله تعالى في سورة النساء: "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحًا والصلح خير"، صدق الله العظيم. كما ورد في نفس السورة أيضًا: "واللاتي تخافون نشوزهن فوعظوهن"، في إشارة إلى نشوز الزوجة، وكذلك ذكر السورة طرق علاج النشوز.
تابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أما عن حقوق الزوجة، فهي تشمل المعاشرة بالمعروف، مما يتطلب عدم هجرها أو الامتناع عن إمتاعها بالطرق المشروعة، إذ إن الطاعة هنا تكون للزوجة تجاه الزوج، بينما إذا أساء الزوج معاملة زوجته، كعدم المبيت أو عدم المعاشرة بالطريقة التي شرعها الله، فإنها يحق لها المطالبة بالتطليق للضرر.