دبي- محمد ياسين
سأل أحد قراء صحيفة «الخليج» عن إمكانية رجوع الزوجين إلى حياتهما بعد صدور حكم الخلع، وعن تأثير الخلع في حق الزوجة من النفقة والحضانة. وأجاب عن الاستفسار المحامي والمستشار القانوني بدر عبدالله خميس. وقال: إن الرجوع بعد الخلع ممكن، ولكن بشرط إبرام عقد جديد وتقديم مهر جديد، حيث يعد الخلع فسخاً لعقد الزواج الأصلي.


وأضاف بدر خميس أن الخلع يعتبر إجراء منفصلاً عن الطلاق، إذ يتيح للزوجين إنهاء العلاقة الزوجية بتراضي الطرفين دون الحاجة لإثبات الضرر؛ وهذا يعني أن الزوجة تتنازل عن بعض حقوقها بعد الخلع، ولا تتأثر حقوق الأطفال في النفقة أو الحضانة.
وعن مسألة الطلاق، أوضح المحامي بدر خميس أن الخلع لا يحسب ضمن عدد الطلقات الشرعية، حيث يعتبر الخلع فسخاً للعقد، إذا قرر الزوجان العودة، يجب أن يكون بعقد ومهر جديد.
وأشار إلى أن الخلع يمنح الزوجة حرية أكبر في حال عدم توافقها مع زوجها، حيث يمكن لها إنهاء العلاقة الزوجية مع التنازل عن بعض حقوقها ولا يحق لها التنازل عن حق أبنائها، ما يحقق توازناً بين حرية الزوجة وحقوق الأسرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الزواج الخليج

إقرأ أيضاً:

وفاة “خميس العقاب” في سجن قرنادة بعد اعتقاله تعسفيا في نوفمبر الماضي

كشفت منظمة رصد الجرائم في ليبيا، عن وفاة خميس محمد العقاب “54 عامًا” في سجن قرنادة، بعد اعتقاله تعسفيًا في 6 نوفمبر الماضي.

وقالت المنظمة إن العقاب اعتُقل من منزله بمدينة المرج من قِبَل الإدارة العامة للعمليات الأمنية فرع بنغازي، التابعة للحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب.

وأوضحت المنظمة أن أسرة العقاب تلقت اتصالًا من مجهول أبلغهم بنقله إلى مستشفى قرنادة قبل 8 أيام من وفاته إثر تدهور حالته الصحية، مشيرة إلى أنهم عند وصولهم للمستشفى اكتشفوا أنه تم تسجيله باسم مستعار، وتوفي بعد ساعات قليلة من وصولهم.

وأشارت المنظمة إلى أن الضحية كان يعاني أمراضا مزمنة قبل اعتقاله، وحرم بعده من التواصل مع عائلته ومن الزيارات العائلية، مؤكدة أن أسرة العقاب لم تتمكن من معرفة أسباب وفاته.

كما أشارت المنظمة إلى أن أفرادا تابعين لإدارة الشرطة والسجون العسكرية، التي تدير السجن العسكري بمجمع سجون قرنادة، استولت على تقرير الطبيب الشرعي.

ونقلت المنظمة عن شاهد عيان العثور على آثار جروح وكدمات وخياطة طبية على جثة العقاب.

ولفتت المنظمة إلى أن اعتقال العقاب جاء في سياق حملة اعتقالات تعسفية منذ بداية أكتوبر 2024، من قبل الإدارة العامة للعمليات الأمنية، وطالت أكثر من 30 مدنيًا بتهم “ممارسة السحر والشعوذة”.

وذكرت المنظمة أنها وثّقت، في نوفمبر 2024، مقتل 3 منهم، بينهم امرأة، ورجلان من أتباع الطرق الصوفية، داخل سجن غير رسمي تابع للإدارة في منطقة رأس المنقار ببنغازي.

وحمّلت منظمة رصد السلطات في شرق البلاد، بما فيها قوات حفتر، المسؤولية القانونية الكاملة عن وفاة العقاب، مطالبة باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة التي تشكل خرقًا واضحًا لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وفق قولها.

كما طالبت منظمة رصد النائب العام بفتح تحقيق عاجل ومستقل، للكشف عن ملابسات وفاة العقاب، واتخاذ إجراءات فعالة لمحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة لضمان عدم الإفلات من العقاب.

ودعت منظمة رصد المحكمة الجنائية الدولية لمواصلة التحقيقات في الجرائم الدولية داخل مجمع سجون قرنادة، وإصدار مذكرات توقيف ضد المسؤولين عنها لإنهاء الإفلات من العقاب.

المصدر: منظمة رصد الجرائم في ليبيا

سجن قرنادةمنظمة رصد الجرائم في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • علاقتي الزوجية صحية!
  • وفاة “خميس العقاب” في سجن قرنادة بعد اعتقاله تعسفيا في نوفمبر الماضي
  • أشغال شقة جدًا الحلقة الاولي .. تعرف على موعد عرضها
  • إذا كنت تنوي صيام آخر خميس من شعبان اليوم .. فانتبه لـ6 أمور
  • سيدة مصرية تطلب الخلع بسبب “رومانسية زوجها المفرطة”
  • إنفوجراف.. تعرف على أبرز مزايا مشروع قانون العمل الجديد
  • زوجة تطلب الخلع لكثرة هدايا زوجها
  • امرأة ترفض إنفاق زوجها على أهله المحتاجين؟.. وأمين الفتوى يرد
  • زهقت من كتر الهدايا.. زوجة تطلب الخلع من زوجها الرومانسي
  • زوج لمحكمة الأسرة: حماتى وزوجتى ضربونى وطرودنى من منزل الزوجية.. تفاصيل