وصف الأم ما يشعر به رضيعها يفرز "هرمون الحب"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين تستخدم أمهاتهم اللغة بانتظام لوصف ما يفكر فيه أطفالهن أو يشعرون به، لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعرف أيضاً بـ "هرمون الحب".
ووجد فريق البحث من جامعة لندن أن هؤلاء الأطفال لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين.
ويشارك هذا الهرمون في مجموعة من العمليات النفسية، بحسب "سايسنس دايلي"، ويلعب دوراً مهماً في العلاقات الاجتماعية، مثل تطوير الرابطة بين الوالد والطفل، وتكوين الثقة، والتفاهم الاجتماعي، عبر العمر.
ورصد الباحثون هذا التأثير من خلال تصوير 62 أماً جديدة، أعمارهن بين 23 و44 عاماً، ولديهن طفل يتراوح عمره بين 3 و9 أشهر، وهن يتفاعلن بشكل طبيعي مع أطفالهن لمدة 5 دقائق.
وحلل الباحثون مقاطع الفيديو لمعرفة مدى دقة إشارة الأم إلى التجربة الداخلية لطفلها (على سبيل المثال، أفكارها ومشاعرها ورغباتها وإدراكها) أثناء التفاعل.
كما جمعوا عينات من لعاب الرضيع وقاسوا مستوى هرمون الأوكسيتوسين.
وعندما تم تحليل العلاقة بين هذين المقياسين، وجد الباحثون ارتباطاً إيجابياً.
انسجام الأم والطفلوقالت الدكتورة كيت ليندلي بارون كوهين الباحثة الرئيسية: "من المعروف منذ فترة طويلة أن هرمون الأوكسيتوسين يشارك في العلاقات الاجتماعية الحميمة، ورابطة التعلق بين الأم والطفل. وأن مدى انسجام الأم مع أفكار ومشاعر طفلها في السنة الأولى من العمر هو مؤشر طويل الأمد للتطور الاجتماعي والعاطفي للطفل. لكن المسارات الكامنة وراء هذه التأثيرات لم تكن واضحة".
وتابعت: "لقد اكتشفنا لأول مرة أن مقدار ما تتحدث به الأم مع طفلها عن أفكار ومشاعر طفلها يرتبط ارتباطاً مباشراً بمستويات الأوكسيتوسين لدى طفلها. ويشارك الأوكسيتوسين تنظيم التجربة الاجتماعية المبكرة للأطفال، وهذا في حد ذاته يتشكل بالطريقة التي تتفاعل بها الأم مع الطفل".
مثلاً، عندما يُظهِر الطفل اهتمامه بلعبة ما، قد تقول الأم ما يظهر حالته الداخلية "أوه، أنت تحب هذه اللعبة" أو "أنت متحمس" وقد يقلد تصرفات طفله أو تعبير وجهه. وبهذه الطريقة، تعكس التجربة الداخلية للطفل.
وتكشف النتائج الجديدة الآن أن هذا يؤثر على نظام الأوكسيتوسين لدى الرضيع، وأن من تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة يتواصلن أقل مع أطفالهن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
الساسي أول سعودية تشارك في «القوارب الخشبية» بالإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
تُسجل السعودية سمر الساسي حضوراً تاريخياً، بوصفها أول مشاركة نسائية في سباقات القوارب الخشبية السريعة، ضمن بطولة الإمارات التي تُقام ضمن مهرجان خورفكان البحري.
وتمثل الخطوة الجريئة انطلاقة جديدة للمرأة الخليجية في الرياضات البحرية، وتُبرز الحضور المتزايد للنساء في هذه المجالات التي تتطلب الجرأة والمهارة .
وقالت الساسي: «اخترت المشاركة في سباقات القوارب من باب التجربة والفضول، حيث إنني أعشق السرعة والتحدي، وسمعت عن البطولة من خلال الإعلانات الخاصة بالمشاركين، وقررت أن أكون جزءاً من الحدث المتميز».
وتشارك سمر في البطولة إلى جانب المتسابق الإماراتي حميد علي في قارب 64 لفريق «المرعب ريسنج»، حيث يخضعان للتدريبات في أم القيوين استعداداً للمنافسة.
يذكر أن سمر لديها تجربة سابقة في «الجيت سكي» وقيادة الزوارق، وحققت لقب «الجيت سكي» للسيدات في السعودية عام 2024، ما يعكس شغفها الكبير بالرياضات البحرية، وسعيها لحصد المزيد من النجاحات.
وعبّرت سمر عن شكرها العميق لنادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية واتحاد الرياضات البحرية على دعمهما المستمر وتوفير التسهيلات التي ساعدتها على خوض التجربة الاستثنائية، كما قدمت الشكر إلى شركة ماج الراعي الرسمي للجولة، مؤكدةً أن الدعم كان له أثر كبير في تمكينها من المشاركة، وتحقيق حلمها بخوض هذه التجربة الفريدة.
وتعد مشاركة الساسي في الحدث إضافة نوعية للرياضات البحرية في المنطقة، حيث تعكس روح التحدي والإصرار للمرأة الخليجية، ودورها المتنامي في تعزيز حضورها بمختلف المجالات الرياضية، ما يجعلها قدوة للشابات في السعودية والخليج العربي.