زنقة 20 ا الرباط

كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أن المغرب إنضم إلى جانب دول عديدة في إطار تكتل عربي من أجل فتح قناة حوار مع إدارة موقع التواصل الإجتماعي “التيك توك” حول الإشكاليات التي يتسبب فيها على مستوى القيم”، مؤكدا أن “العديد من الدول تكتلت من أجل محاورة إدارة هذا التطبيق التواصلي في نفس التوجه”.

وأوضح الوزير بنسعيد في جلسة الأسئلة الشفهية، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أن “القائمين على هذه التطبيقات العالمية يعتبرون أنفسهم شبه دول ويعينون بعض المسؤولين يمثلونهم للحوار مع الدول، مشيرا إلى أن “المغرب بدأ هذا النقاش اليوم ويريد تقويته في إطار التكتلات الإقليمية من أجل الذهاب إلى النقاش كقوة اقتصادية سياسية للحوار معهم”.

أما بالنسبة لتطبيق “التيك توك”، يضيف بنسعيد، فإن “الوزارة فتحت حوار مع إدارته وقبلت الحوار مع المملكة المغربية في إطار حتى فتح مكتب تابع لهم في المغرب، وفي هذا الإطار سنحاول التدخل لإقناعهم بالثقافة المغربية”.

وشدد بنسعيد من جهة أخرى على الدور الاساسي للاسرة في هذا المجال ، عبر مراقبة تصرفات أطفالها خاصة فيما يتعلق باستعمال التكنولوجيا ، وهذا لا يخفي بحسب الوزير دور الحكومة في الاقدام على اطلاق مبادرات و التحسيس.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المغرب يعتقل شريكين لتاجر المخدرات الجزائري “الذبابة” حديث الساعة بفرنسا

زنقة 20 | مراكش

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف مواطنين فرنسيين، يبلغان من العمر 28 و38 سنة، كانا موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات الفرنسية، وبموجب نشرات حمراء عممتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”.

وجاء توقيف المعنيين بالأمر بعد تحريات مكثفة مكنت من تحديد مكان اختفائهما، قبل أن تسفر عملية أمنية محكمة عن ضبطهما بمدينة مراكش، وذلك في سياق التنسيق والتعاون بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الفرنسية.

وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه فيهما في جريمة قتل عمد استهدفت موظفين في مؤسسة سجنية فرنسية بتاريخ 14 ماي 2024، في إطار شبكة إجرامية، وهو الاعتداء الذي ساهم في تسهيل هروب السجين الفرنسي من أصول جزائرية محمد عمارة، الذي تم توقيفه نهاية الأسبوع الماضي برومانيا.

كما يشتبه في صلتهما بأفعال إجرامية أخرى ضمن عصابة منظمة، من بينها حيازة أسلحة نارية بدون ترخيص، والسرقة الموصوفة، والنصب، ومحاولة القتل العمد، وإلحاق أضرار بممتلكات عامة وخاصة.

وقد تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال إجراءات البحث القضائي، مع إشعار السلطات الفرنسية للتنسيق بشأن مسطرة التسليم في إطار التعاون الدولي.

وتجسد هذه العملية الأمنية نجاح مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في التصدي للجرائم العابرة للحدود، كما تعكس عمق التعاون الأمني المغربي الفرنسي في مواجهة التهديدات الإجرامية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يشدد على مراقبة الأسواق والاستعداد الجيد لاستقبال شهر رمضان
  • الجفاف وتقلبات المناخ يضغطان على قطاع الزراعة بالمغرب
  • وفد حكومي مصري يحل بالمغرب لحل أزمة الصادرات
  • السفير المصري بالمغرب: الاستثمار في طاقات الشباب أولوية لمصر
  • «التضامن» تعلن إضافة خدمات جديدة في مشروع عيادات تنمية الأسرة
  • الرئيس الشرع: سوريا اليوم عادت لأهلها بعد أن سُرقت لغفلة من أبنائها وأعظم علاج لبلدكم اليوم هو الشعور بها وآلامها
  • المغرب يعتقل شريكين لتاجر المخدرات الجزائري “الذبابة” حديث الساعة بفرنسا
  • المغرب يوقع اتفاقية لاستيراد 100 ألف رأس من الأغنام والماعز الأسترالية استعدادًا لعيد الأضحى
  • مدير "البسيج": القيادي في "داعش" عبد الرحمان الصحراوي بعث بالأسلحة إلى خلية "أسود الخلافة" التي فُككت بالمغرب
  • مدير الـBCIJ يكشف هوية قيادي داعش الذي حرض على تنفيذ مخطط إرهابي بالغ الخطورة بالمغرب