تيك توك يدرس فتح مكتب بالمغرب ووزير الشباب والتواصل يشدد على دور الأسرة في مراقبة أبنائها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أن المغرب إنضم إلى جانب دول عديدة في إطار تكتل عربي من أجل فتح قناة حوار مع إدارة موقع التواصل الإجتماعي “التيك توك” حول الإشكاليات التي يتسبب فيها على مستوى القيم”، مؤكدا أن “العديد من الدول تكتلت من أجل محاورة إدارة هذا التطبيق التواصلي في نفس التوجه”.
وأوضح الوزير بنسعيد في جلسة الأسئلة الشفهية، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أن “القائمين على هذه التطبيقات العالمية يعتبرون أنفسهم شبه دول ويعينون بعض المسؤولين يمثلونهم للحوار مع الدول، مشيرا إلى أن “المغرب بدأ هذا النقاش اليوم ويريد تقويته في إطار التكتلات الإقليمية من أجل الذهاب إلى النقاش كقوة اقتصادية سياسية للحوار معهم”.
أما بالنسبة لتطبيق “التيك توك”، يضيف بنسعيد، فإن “الوزارة فتحت حوار مع إدارته وقبلت الحوار مع المملكة المغربية في إطار حتى فتح مكتب تابع لهم في المغرب، وفي هذا الإطار سنحاول التدخل لإقناعهم بالثقافة المغربية”.
وشدد بنسعيد من جهة أخرى على الدور الاساسي للاسرة في هذا المجال ، عبر مراقبة تصرفات أطفالها خاصة فيما يتعلق باستعمال التكنولوجيا ، وهذا لا يخفي بحسب الوزير دور الحكومة في الاقدام على اطلاق مبادرات و التحسيس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة وجامعة الدول العربية تعقدان القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة
تعقد وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية وكيان اتحاد طلاب تحيا مصر، القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة، خلال الفترة من (٢٥-٢٧) نوفمبر الجارى، بفندق Triumph Luxury، في إطار مواصلة الجهود لتعزيز أهداف التنمية المستدامة 2030.
يأتي ذلك في إطار الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وتحت شعار "حلول مستدامة لمستقبل أفضل - المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي" في نسخته الخامسة.
الجدير بالذكر ان القمة الشبابية العربية تمثل منصة فريدة لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين الشباب الواعد من مختلف الدول العربية، والسعي لتقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي تواجه المنطقة العربية.