الثورة نت/..

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، تُركوا بلا ملابس كافية تحميهم من البرد القارس مع دخول فصل الشتاء، في ظل بقاء الغالبية العظمى منهم في الخيام.

وأشار المرصد الأورومتوسطي، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن العدو الصهيوني يمنع منذ أكثر من عام إدخال الأغطية والملابس والأحذية إلى قطاع غزة، بما في ذلك احتياجات الأطفال، في ظل دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية.

وأضاف أن العدو الصهيوني يمنع كذلك الأساسيات الأخرى للحماية من برد الشتاء، مثل البطانيات ومصادر التدفئة وكميات كافية من الخيام والشوادر.
وشدد “الأورومتوسطي” أنه لا يوجد أي مبرر أو ضرورة عسكرية في القانون الدولي تمنع إدخال هذه الأساسيات إلى المدنيين.

وأوضح أن إجمالي ما يدخل إلى القطاع من شاحنات لم يتجاوز 6% من الاحتياجات، وأن أغلب ذلك يتعلق بمواد غذائية، ولم يتعد ما يخص الملابس والأحذية 0.001%، وهو ما تسبب بأزمة حقيقية.

وحذر من أن هذه الظروف الكارثية تنذر بزيادة تعرض الفلسطينيين لأمراض خطيرة، في ظل عدم توفر العناية الطبية اللازمة.

وتشير التقديرات الحكومية إلى أن عدد النازحين وصل إلى مليوني نازح في محافظات قطاع غزة، “وهؤلاء نزحوا أكثر من خمس مرات متتالية، ومازالوا تحت قهر الظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال”.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الاثنين أنّ قرابة 10 آلاف خيمة جرفتها مياه البحر وتعرضت للتلف خلال اليومين الماضيين، نتيجة امتداد الأمواج مع دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي.

وأوضح المكتب الإعلامي، أن نسبة 81% من خيام النازحين في قطاع غزة أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك بعدما أصبحت 110 آلاف خيمة من أصل 135 ألف خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل، نتيجة اهترائها تمامًا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية : بدء العد التنازلي لفقدان مرضى متسشفى “الإندونيسي” لحياتهم

الثورة نت/وكالات قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم السبت، إن ليلة قاسية مرت على المرضى والمصابين الذين تم اجلائهم قسراً إلى المستشفى الإندونيسي الليلة الماضية. وأشارت الصحة في تصريح صحفي إلى أن وضع المرضى مزري وصعب للغاية، إذ لا ماء ولا كهرباء ولا غطاء ولا طعام ولا مستلزمات، وبدء العد التنازلي لفقدان حياتهم، في ظل احتجاز الاحتلال لمعظم الكادر الصحي حتى لا يلتحقوا بالمرضى في المستشفى الاندونيسي. وأوضحت أن العدو الصهيوني قام بتدمير البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي مسبقاً قبل إجلاء المرضى قسراً اليه. وناشدت كافة المؤسسات والجهات المعنية وبشكل عاجل لإيجاد الحل للمرضى والمصابين الموجودين حالياً في المستشفى الإندونيسي. وأمس، أحرقت قوات العدو “الإسرائيلي” أقسامًا داخل مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة. وفي وقت سابق اليوم، أخلت قوات العدو “الإسرائيلي” معظم كوادر مستشفى كمال عدوان من النساء والرجال، إلى جانب المرضى وعدد من السكان القاطنين قرب المستشفى. وتواصل قوات العدو عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,436 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,038 آخرين.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية : بدء العد التنازلي لفقدان مرضى متسشفى “الإندونيسي” لحياتهم
  • البرد يقتل أطفال غزة والعدو الصهيوني يمنع إدخال الأغطية
  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني يواصل منع وعرقلة إدخال المساعدات لغزة
  • الأورومتوسطي: اقتحام كمال عدوان وصمة عار وفشل للمنظمات الدولية
  • “صحة غزة”: ما يحدث بمستشفى كمال عدوان يعكس فشل المنظمات الدولية في حماية المستشفيات
  • ولفرهامبتون يزيد معاناة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي
  • “صيدُ الثَّعابين”.. كمينٌ يعرِّي فشلَ استخبارات العدو الصهيوني
  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • القسام تبث مشاهد تدمير دبابة “ميركافا” شمال مخيم النصيرات
  • وفاة رضيعة جراء البرد الشديد في خيمة بخان يونس